شملت صفقة الأسرى الأخيرة التي جرت بين روسيا وأوكرانيا، بوساطة سعودية، الشاب المغربي، إبراهيم سعدون، الذي حكم عليه بالإعدام، في وقت سابق، بعد القبض عليه من قبل قوات انفصالية موالية لموسكو، وفق ما نشرت وسائل إعلام أجنبية.
وبحسب وسائل إعلام مغربية، فإن سعدون (21 سنة) الحاصل على الجنسية الأوركرانية، أفرج عنه في الصفقة الأخيرة التي شملت أيضاً أسرى من مواطني الولايات المتحدة وبريطانيا والسويد وكرواتيا. وتداولت صوراً للمفرج عنهم وعددهم عشرة أسرى، خلال وصولهم إلى أرض السعودية.
وبحسب وسائل إعلام، سافر سعدون إلى أوكرانيا من أجل الدراسة في كلية الديناميكا وتكنولوجيا علم الفضاء، حيث كان بحسب والده من بين الطلبة النوابغ والمتفوقين. وأكد والد الشاب المغربي، في تصريح صحفي، أن ابنه، قد اضطر للعمل مع القوات الأوكرانية مجبراً مترجماً، ولم يشارك يوماً في المعارك الجارية هناك، مناشداً بضرورة الإفراج عنه بعد الحكم عليه بالإعدام.
وعقب اعتقاله، أرسل سعدون فيديو من محبسه إلى عائلته في المغرب قال فيه: «مرحباً أمي وأبي، أنا بخير. لا تقلقوا علي. فعلت ما كان علي القيام به. أمي، لا تخافي علي - كل شيء سيكون على ما يرام».
وانطلقت حملة على مواقع التواصل الاجتماعي، تحت وسم «أنقذوا سعدون» تطالب بالإفراج عن الشاب المغربي.
وفي شهر يوليو/ تموز الماضي، أعلنت السلطات في منطقة دونتسيك تعليق أحكام الإعدام الصادرة بحق الأسرى الذين قبض عليهم خلال المعارك الجارية ضد قوات الحكومة الأوكرانية.
