أكد شون ميرفي، القائم بالأعمال في سفارة الولايات المتحدة، لدى الدولة قوة علاقات التعاون والشراكة الاستراتيجية الراسخة التي تربط دولة الإمارات وبلاده.
قال - في تصريحات خاصة لوكالة أنباء الإمارات «وام»، على هامش زيارة وفد تجاري من ولاية يوتا الأمريكية للدولة - إن الروابط بين دولة الإمارات والولايات المتحدة، تمثل أحد المرتكزات الرئيسة للعلاقات بين البلدين الصديقين. مؤكداً أهمية العمل باستمرار على تعزيزها وتنميتها بما يخدم المصالح المشتركة.
وأضاف أن هناك فرصاً كبيرة لمواصلة العمل وتعميق علاقات البلدين، لا سيما بعدما أظهرت البيانات التجارية نمواً كبيراً في المبادلات التجارية بينهما.
وأشار ميرفي إلى أن المبادلات التجارية بين البلدين، تشهد نمواً مستمراً حتى في الأوقات الصعبة إبان جائحة «كورونا». لافتاً إلى جود فرص كبيرة في التجارة والأعمال في دولة الإمارات، بما يفتح الطريق نحو مزيد من التعاون بين الشركات الإماراتية والأمريكية.
ولفت إلى زيارة وفد تجاري من ولاية يوتا الأمريكية، برئاسة حاكم الولاية، سبنسر ج. كوكس لدولة الإمارات الأسبوع الماضي، وبحثت عقد شراكات اقتصادية جديدة وتعزيز العلاقات وبحث فرص التعاون المستقبلي وهو ما يعدّ دليلاً على التزامنا بتعميق العلاقات التجارية.
وأكد وجود اهتمام مستمر بقطاع الأعمال الأمريكي بالسوق الإماراتي، نظراً لأهميته ومكانته الاستراتيجية في المنطقة، وهو ما يظهر جلياً عبر الزيارات المستمرة ومن بينها زيارة وفد ولاية يوتا.
وتشهد العلاقات الإماراتية الأمريكية نمواً متواصلاً، حيث تُمثل دولة الإمارات الشريك التجاري الأول خليجياً بالنسبة لصادرات أمريكا خلال عام 2021 مستحوذة على 34 في المئة من إجمالي الصادرات الأمريكية إلى مجموع دول مجلس التعاون الخليجي، وفق بيانات وزارة الاقتصاد.
وجاءت الإمارات في المرتبة الثانية بالنسبة لإجمالي حجم التجارة الخارجية بين أمريكا ودول مجلس التعاون الخليجي خلال العام نفسه وتُعدّ الدولة ثاني أكبر شريك تجاري عربي لأمريكا، مع استحواذها على 25 في المائة من إجمالي تجارة مجموعة الدول العربية مع أمريكا خلال عام 2021، فيما تأتي أمريكا في المرتبة الرابعة عالمياً بالنسبة لتجارة الإمارات غير النفطية مع العالم خلال عام 2021. (وام)
قال - في تصريحات خاصة لوكالة أنباء الإمارات «وام»، على هامش زيارة وفد تجاري من ولاية يوتا الأمريكية للدولة - إن الروابط بين دولة الإمارات والولايات المتحدة، تمثل أحد المرتكزات الرئيسة للعلاقات بين البلدين الصديقين. مؤكداً أهمية العمل باستمرار على تعزيزها وتنميتها بما يخدم المصالح المشتركة.
وأضاف أن هناك فرصاً كبيرة لمواصلة العمل وتعميق علاقات البلدين، لا سيما بعدما أظهرت البيانات التجارية نمواً كبيراً في المبادلات التجارية بينهما.
وأشار ميرفي إلى أن المبادلات التجارية بين البلدين، تشهد نمواً مستمراً حتى في الأوقات الصعبة إبان جائحة «كورونا». لافتاً إلى جود فرص كبيرة في التجارة والأعمال في دولة الإمارات، بما يفتح الطريق نحو مزيد من التعاون بين الشركات الإماراتية والأمريكية.
ولفت إلى زيارة وفد تجاري من ولاية يوتا الأمريكية، برئاسة حاكم الولاية، سبنسر ج. كوكس لدولة الإمارات الأسبوع الماضي، وبحثت عقد شراكات اقتصادية جديدة وتعزيز العلاقات وبحث فرص التعاون المستقبلي وهو ما يعدّ دليلاً على التزامنا بتعميق العلاقات التجارية.
وأكد وجود اهتمام مستمر بقطاع الأعمال الأمريكي بالسوق الإماراتي، نظراً لأهميته ومكانته الاستراتيجية في المنطقة، وهو ما يظهر جلياً عبر الزيارات المستمرة ومن بينها زيارة وفد ولاية يوتا.
وتشهد العلاقات الإماراتية الأمريكية نمواً متواصلاً، حيث تُمثل دولة الإمارات الشريك التجاري الأول خليجياً بالنسبة لصادرات أمريكا خلال عام 2021 مستحوذة على 34 في المئة من إجمالي الصادرات الأمريكية إلى مجموع دول مجلس التعاون الخليجي، وفق بيانات وزارة الاقتصاد.
وجاءت الإمارات في المرتبة الثانية بالنسبة لإجمالي حجم التجارة الخارجية بين أمريكا ودول مجلس التعاون الخليجي خلال العام نفسه وتُعدّ الدولة ثاني أكبر شريك تجاري عربي لأمريكا، مع استحواذها على 25 في المائة من إجمالي تجارة مجموعة الدول العربية مع أمريكا خلال عام 2021، فيما تأتي أمريكا في المرتبة الرابعة عالمياً بالنسبة لتجارة الإمارات غير النفطية مع العالم خلال عام 2021. (وام)
