عادي

السعودية الشريك التجاري الأول لأبوظبي

13:15 مساء
قراءة دقيقتين
السعودية الشريك التجاري الأول لأبوظبي
أبوظبي: «الخليج»

تجاوز حجم التبادل التجاري بين إمارة أبوظبي والمملكة العربية السعودية خلال الفترة من 2019 حتى أغسطس الماضي، 192.15 مليار درهم بحسب بيانات الإدارة العامة لجمارك أبوظبي. حيث بلغت قيمة التصدير 86.8 مليار درهم، فيما وصل حجم إعادة التصدير من أبوظبي أكثر من 56.9 مليار درهم، والاستيراد 48.34 مليار درهم.

وقال راشد لاحج المنصوري مدير عام الإدارة العامة لجمارك أبوظبي، في تصريح بمناسبة - اليوم الوطني الـ92 للمملكة العربية السعودية - إن العلاقات التجارية بين دولة الإمارات والمملكة العربية السعودية تشهد نمواً متسارعاً خلال السنوات الأخيرة، وهو ما يعكس قوة التكامل والشراكة بين البلدين الشقيقين منذ عقود، وما تتميز به من رغبة قوية في تطوير التعاون الثنائي، لاسيما في المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية.

وأكد أن المملكة تعد ضمن أهم الشركاء التجاريين الاستراتيجيين لإمارة أبوظبي محافظة على الصدارة في المركز الأول في ظل التعاون المستمر مع الأشقاء بما يعزز منظومة العمل الجمركي، مشيراً إلى أن للسعودية النصيب الأكبر من حجم التجارة مع أبوظبي حسب الدول من القيمة الإجمالية خلال النصف الأول من عام 2022، إذ تجاوزت 28.6 مليار درهم بنسبة نمو 3% مقارنة بنفس الفترة من عام 2021 حيث سجلت 27.9 مليار درهم.

وتقدم مدير عام الإدارة العامة لجمارك أبوظبي بأسمى آيات التهاني والتبريكات إلى قيادة وشعب المملكة العربية السعودية الشقيقة باليوم الوطني الذي يصادف 23 سبتمبر من كل عام، متمنياً للأشقاء في السعودية دوام العز والأمن والاستقرار والرخاء في ظل القيادة الحكيمة.

الصورة
السعودية الشريك التجاري الأول لأبوظبي

 

من جانبه هنأ أحمد محمود فكري، المدير العام لمركز الإحصاء – أبوظبي المملكة وشعبها بمناسبة اليوم الوطني الـ92 مشيراً إلى الآفاق الواسعة التي تتميز بها علاقة البلدين والجهود المشتركة في تحقيق التكامل الاقتصادي بينهما.

وأضاف «تمضي دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية بخطوات راسخة نحو تطوير علاقات اقتصادية أكثر تميزًا بعزيمة صادقة لتوطيد أواصر التعاون في كافة المجالات ولا سيما على الصعيدين التجاري والاقتصادي. وتُظهر إحصاءات التجارة غير النفطية بين الإمارة والمملكة خلال الفترة من 2019 حتى أغسطس الماضي فرصًا واعدة لفتح أسواق جديدة أمام صادرات البلدين وتعزيز التنوع الاقتصادي. وتثبت هذه الإحصاءات الدور الذي تلعبه البيانات والتحليلات الدقيقة في رسم صورة واقعية عن الأداء الاقتصادي والتعرف إلى فرص الاستثمار بين البلدين، وفي هذا الإطار، يسعى مركز الإحصاء – أبوظبي إلى إنجاح هذه الجهود عبر منظومة إحصائية قادرة على توفير الدعم المستمر لمتخذي القرار في إمارة أبوظبي والدولة ككل».

 

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/bdhrhpmz

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"