عادي

منتدى جامعي يناقش التغيرات المناخية

15:41 مساء
قراءة دقيقتين
القاهرة:«الخليج»
أعلنت جامعة القاهرة عن المشاركة في فعاليات منتدى الجامعات المصرية حول التغيرات المناخية وتحدياتها، الذي ينطلق اليوم.
ويناقش المنتدى على مدى اليوم وغد، أزمة التغيرات المناخية وتداعياتها على العديد من القطاعات الرئيسية في مصر والعالم، وآليات التكيف والتخفيف من حدتها.
كما يناقش علاقة التغيرات المناخية بالأمن الغذائي، والصحة، والبيئة، والصناعة، والسياحة، والتأثيرات الاجتماعية والاقتصادية للتغيرات المناخية.
ويسلط المنتدى الضوء على أنشطة الجامعات الحكومية المصرية في مجال التغيرات المناخية، ويعرض مجموعة من الموضوعات البحثية المتقدمة التي قام بها العلماء في الجامعات الحكومية المصرية في مجال التغيرات المناخية، إلى جانب عرض نماذج الأبحاث والمشروعات التطبيقية المرتبطة بمحاولات التغيرات المناخية.
وقال د. محمد عثمان الخشت، رئيس جامعة القاهرة، إن الجامعة تشارك ب 3 أبحاث علمية حول مواجهة التغيرات المناخية و5 نماذج محاكاة، حول ترشيد الطاقة وأجهزة تنظيف الخلايا الشمسية والسياحة المستدامة والتحويل الحيوي للمخلفات الزراعية.
وأضاف أن الأبحاث التي تشارك بها الجامعة في المنتدى تشمل بحثاً بعنوان اتجاهات درجات الحرارة وهطول الأمطار الماضية خلال 1950-2017 والمستقبلية حتى 2100 في مصر، قدمه د. مجدي عبدالوهاب بكلية العلوم، وبحثاً ثانياً حول التوزيع المتوقع في الزمان والمكان لبعض المحاصيل الغذائية بالنسبة للتغيرات المناخية المتوقعة خلال الفترة من 2005 إلى 2100، للدكتور أحمد حجازي بكلية العلوم، والبحث الثالث يتناول الكشف الدقيق والسريع عن تلوث التربة باستخدام مطيافية الانهيار المستحث بالليزر الفيمتوثانية، من خلال قياس الطيف الكتلي بالبلازما المقترن بالحث بالليزر، قدمه الدكتور وليد توفيق يونس، بالمعهد القومي لعلوم الليزر.
وأكد الخشت، أن قضية التغيرات المناخية ليست ترفاً، بل هي أمر ضروري، والاهتمام بها يجب أن يكون فى المقام الأول وفى صدارة الأولويات لأنه يؤثر تأثيراً مستقبلياً في كوكبنا ويرتبط بوجود البشرية.
ولفت إلى أن التغيرات المناخية من أكثر الموضوعات التي اهتمت بها مصر، نظراً لأهمية هذا الملف حيث تعمل على تضافر الجهود المختلفة المحلية والدولية لمواجهة ظاهرة التغير المناخي، والعمل على زيادة الاستثمار في مجال الطاقة الجديدة والمتجددة، وإجراء مشروعات في إطار تطبيقات الذكاء الاصطناعي لقياس التلوث البيئي، ودعم الأبحاث الزراعية، إضافة إلى تعزيز دور البحث العلمي في تقديم الاقتراحات والحلول المناسبة لمواجهة مخاطر التغير المناخي والتكيف معه، ورفع الوعي المجتمعي بمخاطر التغيرات المناخية على البيئة.
وأوضح د. محمد سامي، نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، أن نماذج محاكاة مخرجات الأبحاث العلمية، التي تقدمت بها الجامعة تشمل مشروعاً لترشيد استهلاك الكهرباء، ومشروع «ايفيكا» لتصنيع أجهزة التنظيف الأتوماتيكية للخلايا الشمسية، ومشروع «هاندوتبيا»، وهو تطبيق يتيح تصميم رحلات لاستكشاف المناطق السياحية، ومشروع الفصل والتحويل الحيوي للمخلفات الزراعية والصناعية، ومشروع لمعالجة مياه الصرف الصناعي من المدابغ للدكتورة فاطمة عاشور بكلية الهندسة.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/y9y44k8b

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"