عادي

«فنون نيويورك أبوظبي» يستكشف واقع الإماراتيات بعرض «الرحيل»

17:17 مساء
قراءة دقيقتين
«فنون نيويورك أبوظبي» يستكشف واقع الإماراتيات بعرض «الرحيل»
جانب من العرض

أبوظبي: «الخليج»
كشف مركز الفنون في جامعة نيويورك أبوظبي عن استضافة العمل المسرحي والشعري المعاصر «الرحيل»، من تأليف الكاتبة الإماراتية ريم المنهالي، وإخراج الأمريكية الحائزة جوائز، جوانا سيتل، حيث يتناول مواضيع الهوية وملامح الأنوثة والمستقبل.
ويستضيف المركز أربعة عروض بين 29 من سبتمبر/أيلول الجاري، و1 من أكتوبر/تشرين الأول، تلي كلاً منها جلسة حوارية مع الفنانين.
ويقدم العمل تصوراً جديداً للإنتاج المسرحي من عام 2020، من خلال الجمع بين قصائد باللغتين العربية والإنجليزية والصور الكبيرة في الخلفية، بهدف تسليط الضوء على موضوع الموسم الثامن لمركز الفنون، بعنوان قصص، ومشاركة الحكايات الإماراتية الفريدة التي تتميز بطابع الخصوصية أمام الجمهور.
وقالت ريم المنهالي، خريجة جامعة نيويورك أبوظبي الحائزة جائزة الإبداع من مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون: «تعد مسرحية (الرحيل/ ديبارتشر) من العروض الديناميكية، حيث تخيلت عند كتابة المشاهد، النص صفحات ينطوي بداخلها العالم بأسره، لتتحول إلى صور تجسد واقع المرأة الإماراتية في جميع مراحل حياتها، ووسط بيئات ثقافية مختلفة».
من جانبها، قالت جوانا سيتل، العميدة المساعدة والأستاذة في كلية الفنون المسرحية في قسم الآداب والعلوم الإنسانية: «تسرني المشاركة مجدداً في هذا المشروع الذي يُعد من أواخر العروض المسرحية التي قُدّمت في مركز الفنون قبل توقف العروض المباشرة على مستوى العالم بسبب أزمة «كوفيد ـ 19»، وهو عرضي الأول بعد رفع قيود تنظيم الفعاليات المباشرة. ويطرح العرض المبتكر أفكاراً وتساؤلات جديدة، ويُعد ثمرة التفاني والشغف الذي يتميز به فريق العمل».
ويأتي العرض بإنتاج مشترك من مركز الفنون في جامعة نيويورك أبوظبي والمجمّع الثقافي التابع لدائرة الثقافة والسياحة في أبوظبي، وبدعم رسمي من البعثة الأمريكية إلى دولة الإمارات، ويُعتبر عملاً جماعياً منسوجاً من سلسلة من القصائد التي تعبر عن مثابرة المرأة وتطور تجربتها خلال جميع مراحل حياتها، بدءاً من الطفولة مروراً بالشباب وحتى تقدمها في السن. وحرص الفريق الإبداعي والشركة المنتجة، منذ إطلاق العرض العالمي الأول في عام 2020، على إعادة استكشاف العمل في ضوء نمط الحياة الذي كان سائداً في السنوات الماضية.
وتلي العروض جلسات حوارية تديرها نجوم الغانم، الشاعرة ومخرجة الأفلام والفنانة البصرية الإماراتية، وندى رضا القيّمة الفنية، مديرة مؤسسة السركال للفنون، وغيرهما من الشخصيات المعروفة.
وقال بيل براغين المدير الفني التنفيذي لمركز الفنون في جامعة نيويورك أبوظبي: «حظينا بفرصة المشاركة في عرض الرحيل، العمل المسرحي الإماراتي الفريد والمعاصر، بالاعتماد على منهجية جديدة أطلقت عليها جوانا سيتل اسم الإنتاج الفوري. وتعكس تركيبة العمل التي تجمع بين اللغتين العربية والإنجليزية بأسلوب شعري، حياة النساء من خلال صور مفعمة بالذكريات، ما أتاح الفرصة لاستكشاف ملامح الأنوثة وترك تأثيره في الجمهور من جميع الثقافات، وأدركنا حينها أهمية تقديم العرض مجدداً ليتسنّى لعدد أكبر من الجمهور حضوره. ويسرنا أن نحظى بفرصة تقديمه بنسخة جديدة، وإطلاق مزيد من الحوارات الفنية».

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/387ms7ax

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"