عادي
للأمراض الجلدية وطب التجميل

2200 طبيب متخصص يشاركون في مؤتمر «ميدام» دبي

21:14 مساء
قراءة 3 دقائق

دبي: «الخليج»

انطلقت في دبي، أمس، فعاليات مؤتمر ومعرض الشرق الأوسط الدولي السابع لأمراض الجلدية وطب التجميل «ميدام» بحضور الدكتور يونس كاظم وميرزا الصايغ و2200 طبيب ومتخصص من مختلف دول العالم.

وقال الدكتور خالد النعيمي رئيس المؤتمر: إن مؤتمر «ميدام» أصبح خلال 7 سنوات منذ انطلاقته الأولى أحد أهم وأكبر مؤتمرات الأمراض الجلدية، يحضره ممثلون عن الصحة العالمية وكافة رؤساء جمعيات الأمراض الجلدية على مستوى العالم، لافتاً إلى أن المؤتمر، سيشهد على مدى الأيام الثلاثة القادمة 183 محاضرة، إضافة إلى 54 ورشة عمل علمية من 207 محاضرين محليين وإقليميين ودوليين في 6 برامج علمية متوازية يطلق خلالها بعض العلاجات والأدوية والأجهزة وطرق العلاج والأبحاث.

وأضاف: تم يوم أمس، انعقاد البرنامج التدريبي الأول الذي نظمته الشرق الأوسط الدولية للأمراض الجلدية وطب التجميل «ميدام» للأطباء المتدربين في اختصاص الجلدية من كافة الدول العربية، بالتنسيق مع مديري برامج التدريب الرسمية في بلدانهم ودعم بعضهم بكافة التكاليف لتدريبهم وإكسابهم المهارات العلمية في إجراءات الحقن تشجيعاً للأجيال القادمة، وأشار إلى أن المؤتمر خصص جزءاً من دخل المؤتمر لدعم الجهود الإنسانية للمفوضية السامية لشؤون اللاجئين، جزءاً من مبادرة العطاء الخاصة بمنظمة «ميدام» وتشجيعاً لثقافة العطاء في المنطقة.

1

وألقى عبدالله بن سوقات المدير التنفيذي لجائزة الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية، كلمة الجائزة، أكد فيها أن الاهتمام بالارتقاء بالبحث العلمي والتعليم الطبي المستمر في القطاع الطبي، يأتي على رأس أولويات جائزة الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية، ويترجم هذا الاهتمام إلى مجموعة من الأنشطة والفعاليات التي تقوم بها الجائزة من خلال مراكزها الخمسة بما فيها مركز الجوائز ومركز دعم البحوث العلمية والمركز العربي للدراسات الجينية ومركز المطبوعات والنشر ومركز التعليم الطبي المستمر.

وأوضح أن مركز التعليم التابع للجائزة يعتبر من أهم المراكز التي أسهمت بجهودها في ترسيخ المقومات اللازمة للارتقاء بالخدمات الصحية المقدمة من خلال برامج التعليم الطبي المستمر في المؤسسات الصحية.

وقال حسام شاهين رئيس قطاع الشراكات مع القطاع الخاص لدى المفوضية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، هناك اليوم أكثر من 100 مليون شخص حول العالم ممن أجبروا على الفرار من ديارهم بسبب الحروب والاضطهاد وانتهاكات حقوق الإنسان والآثار المرتبة عن التغير المناخي، وهو أعلى رقم تشهده المفوضية على الإطلاق منذ إنشائها وهذا الرقم الصادم يجب أن يكون جرس إنذار للتذكير بضرورة حل النزاعات المدمرة ومواجهة الأسباب المؤدية إلى اضطرار الأبرياء لترك منازلهم وديارهم بحثاً عن الأمن والسلام.

وأشار إلى أن ثلثي عدد المهجرين قسراً ينحدر من خمسة بلدان فقط هي: سوريا وفنزويلا وأفغانستان وجنوب السودان وميانمار، وهم يعيشون تحديات يومية وظروف معيشية قاسية ويكافحون لتزويد أسرهم بالمتطلبات الأساسية كالمأوى والتعليم والرعاية الصحية وفرص كسب العيش.

ويعتبر الحق في الحصول على الرعاية الصحية من الحقوق التي يجب أن يتمتع بها الجميع، وهي واحدة من المتطلبات الأساسية، لتمكين اللاجئين من إعادة بناء حياتهم.

وتدعم المفوضية برامج الصحة العامة لتوفير الخدمات الصحية الأولية والتغذوية والنفسية، وتحسين جودة الخدمات الصحية المحلية وضمان إدماج اللاجئين في أنظمة الصحة الوطنية، علماً بأن الغالبية العظمى من اللاجئين (نحو 83%) تستضيفهم بلدان ذات دخل منخفض أو متوسط.

وأضاف هناك احتياج ملح لإيجاد الحلول المبتكرة والمستدامة لدعم هؤلاء اللاجئين والنازحين والمجتمعات التي تستضيفهم بكرم وسخاء بالغين، ونحن نعوّل على شراكاتنا مع الحكومات والمنظمات الإنسانية والقطاع الخاص والأفراد لمد يد العون لهم وتقديم المساعدات الطارئة، ليس هذا فحسب؛ بل لمساعدتهم على بناء مستقبل أفضل لهم ولأطفالهم.

بدوره قال الدكتور أحمد المنظري، المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط: تبين أن مؤتمر «ميدام»، يعد أحد أكثر التجمعات تأثيراً لخبراء الأمراض الجلدية في جميع أنحاء العالم، و هذا العام لدينا أكثر من 200 كلية وكلية يمثلها متحدثون وخبراء، مع 46 جلسة، و 183 محاضرة، و 33 ورشة عمل إكلينيكية، و 13 مكاناً للندوة الصناعية، إضافة إلى دورة ما قبل المؤتمر، ودورة علمية، وتوفير ورشة عمل علمية لضيوف المؤتمر.

وقال في حقبة ما بعد كوفيد، نعيش جميعاً في عالم جديد مملوء بالتحديات والفرص، عالم لا يكافئ سوى الأفراد المبدعين والأذكياء.

بعدها تم اختيار الدكتور العراقي مؤيد اليازجي للحصول على جائزة الرواد من قبل المؤتمرين، وذلك لمساهمته لأكثر من ستة عقود في تطوير وتحسين مجال الأمراض الجلدية والتناسلية بمئات الأوراق البحثية المنشورة والإنجازات العلمية الفريدة، ليتم الاعتراف به أخيراً واحداً من أعظم الخبراء في جميع أنحاء العالم، كما حقق الدكتور مؤيد اليازجي إنجازات علمية وطبية ملحوظة واستثنائية يصعب تلخيصها.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/2y96junc

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"