الإعلان عن النسخة الثانية من جائزة حميد بن راشد للاستدامة

عجمان: «الخليج»

أعلنت دائرة البلدية والتخطيط بعجمان، تفاصيل النسخة الثانية من جائزة حميد بن راشد الدولية للاستدامة، ويبدأ تسلم الترشيحات 15 أكتوبر 2022، وينتهي في 15 مايو 2023 في حين يتم الإعلان عن الفائزين في مارس 2024 ضمن فعاليات مؤتمر عجمان الدولي.

وجاءت الجائزة لتؤكد مواكبة البلدية استراتيجية ورؤية القيادة الحكيمة في الدولة، لذا سعت إلى دعم الأفكار والمشاريع المتميزة في مجال البيئة من خلال استحداث هذه الجائزة.

أكد المهندس خالد معين الحوسني، المديرالتنفيذي لقطاع الصحة العامة والبيئة بالدائرة، أن الجائزة تهدف إلى تكريم وتشجيع كل ما يدعم مستقبل مستدام، سواء كان أبحاثاً في مجال الاستدامة، أو شخصيات لها إسهامات في هذا المجال، كما أن الجائزة تُمنح للمؤسسات التي تُرسي وتطبق مبادئ الاستدامة وتصبح مثالاً يُحتذى به لباقي المؤسسات.

وأوضح أن الجائزة تغطي عدة مجالات وموضوعات في الاستدامة لجذب مجموعة واسعة من الباحثين والمهندسين، وتتوزع إلى ثلاث فئات: الأولى هي جائزة أفضل البحوث الخاصة بالمدن المستدامة، والثانية هي الشخصيات البيئية ذات الأثر في الابتكار وإدخال التكنولوجيا الصديقة للبيئة ودعم مفهوم الاستدامة، والثالثة هي جائزة أفضل مؤسسة أو منشأة حكومية وأفضل مؤسسة أو منشأة خاصة تتبنى أفضل الممارسات الخضراء وتساهم في حماية الموارد الطبيعية والحفاظ على البيئة وتحقيق التنمية المستدامة.

وأشار إلى أن جائزة أفضل البحوث الخاصة بالمدن المستدامة تتوزع بدورها إلى ثلاث جوائز، الجائزة الأولى 30,000 درهم، ودرع الجائزة، الجائزة الثانية 20,000 درهم، ودرع الجائزة، الجائزة الثالثة 10,000 درهم، ودرع الجائزة. كما تتضمن كذلك مسابقة أفضل ملصق لفكرة علمية أو تجريبية تخدم البيئة وقيمة الجائزة فيها 5,000 آلاف درهم إضافة لدرع الجائزة.

وسوف يتم تسليم درع الجائزة لأفضل شخصية بيئية ذات أثر في الابتكار وإدخال التكنولوجيا الصديقة للبيئة ودعم مفهوم الاستدامة. وكذلك سوف يتم تسليم درع الجائزة لأفضل مؤسسة أو منشأة حكومية أو خاصة تتبنى أفضل الممارسات الخضراء وتساهم في حماية الموارد الطبيعية والحفاظ على البيئة وتحقيق التنمية المستدامة.

تتضمن الجائزة موضوعات متنوعة، مثل تغير المناخ والبيئة، تأثير تغير المناخ في الحالة البيئية للموارد الطبيعية للأرض. تأثير تغير المناخ في الأنشطة الزراعية في جميع أنحاء العالم، التخفيف من آثار تغير المناخ ووسائل التكيف، الترميمات البيئية في المناطق الطبيعية مثل مستنقعات بلاد ما بين النهرين والمناظر الطبيعية الخضراء. إدارة المناطق المحمية، أسباب تلوث الهواء ومكافحته، تحديد ملامح تلوث الهواء في المدن الحضرية والحياة البرية، التقنيات المتقدمة للحد من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري في الصناعات، الوصول إلى انبعاثات خالية من الكربون، التنبؤ بأنماط تلوث الهواء في المدن والمناطق الصناعية.