التقى سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية والتعاون الدولي، رالف جونسالفيس، رئيس وزراء سانت فنسنت وغرينادين، وبحث الجانبان خلال اللقاء، الذي عقد على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة، مسارات التعاون المشترك بين دولة الإمارات وسانت فنسنت وغرينادين، وسبل تعزيزها في مختلف المجالات.
كما استعرضا القضايا المدرجة على جدول أعمال الدورة ال77 للجمعية العامة، ومنها التغير المناخي، والجهود العالمية لمكافحته، وأهمية نشر حلول الطاقة المتجددة.
وناقش اللقاء المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية، وتم تبادل وجهات النظر بشأنها.
وأكد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، العلاقات المتميزة بين دولة الإمارات، وسانت فنسنت وغرينادين، والحرص على تعزيزها في مختلف المستويات، بما يحقق المصالح المشتركة للبلدين والشعبين الصديقين.
من جانبه أكد رالف جونسالفيس، عمق علاقات التعاون المشترك بين البلدين، مشيداً بالمكانة الرائدة التي تحتلها دولة الإمارات على الصعيدين الإقليمي والدولي.
والتقى سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان في نيويورك، عدداً من وزراء خارجية الدول المشاركة في أعمال الدورة ال77 للجمعية العامة للأمم المتحدة كلاً على حدة.
فقد التقى سموه، الدكتور فيصل المقداد وزير الخارجية والمغتربين في سوريا، وناصر بوريطة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين في الخارج في المغرب، وستانلي كاكوبو، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي في زامبيا، ودونيكا غرفالا نائبة رئيس مجلس الوزراء، وزيرة الخارجية وشؤون المغتربين في كوسوفو، وبيلاوال بوتو زرداري، وزير خارجية باكستان.
وتركزت مباحثات سموه، مع الوزراء، على عدد من القضايا المدرجة على جدول أعمال الدورة ال77 للجمعية العامة للأمم المتحدة، ومنها الأمن الغذائي والطاقة المتجددة، والتعاون الدولي في مواجهة التغير المناخي، إضافة إلى جهود تحفيز النمو الاقتصادي العالمي.
كما جرى بحث علاقات الصداقة والشراكة الاستراتيجية ومجالات التعاون المشترك بين دولة الإمارات وهذه الدول، في عدة قطاعات، منها الاستدامة والطاقة المتجددة، والاستثمار والاقتصاد والثقافة والتعليم، والأمن الغذائي وغيرها من المجالات.
وتناولت اللقاءات عدداً من القضايا ذات الاهتمام المشترك، إضافة إلى الأوضاع في المنطقة والمستجدات الإقليمية والدولية، كما اطلع الوزراء على جهود دولة الإمارات في ملف التغير المناخي، واستعداداتها لاستضافة مؤتمر الدول الأطراف COP28 العام المقبل.
كما التقى سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، سيرغي لافروف، وزير خارجية روسيا الاتحادية في مقر الأمم المتحدة في نيويورك. وجرى خلال اللقاء الذي عقد على هامش أعمال الدورة ال77 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، بحث العلاقات الراسخة والشراكة الاستراتيجية بين دولة الإمارات وروسيا الاتحادية في المجالات كافة.
وتبادل الجانبان وجهات النظر تجاه التطورات الإقليمية والدولية، ومنها الأزمة في أوكرانيا. وفي هذا الصدد جدد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، تأكيده استعداد دولة الإمارات التام، لدعم كافة الجهود الهادفة إلى إيجاد حل سلمي للنزاع.
كما بحث سموه، وسيرغي لافروف، الأوضاع في المنطقة، وعدداً من القضايا ذات الاهتمام المشترك، ومنها ملف أسواق الطاقة والغذاء، وأهمية استقرارها للاقتصاد العالمي.
وأكد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، متانة وعمق العلاقات الاستراتيجية بين دولة الإمارات وروسيا الاتحادية، مشيراً إلى أن الشراكة بين البلدين الصديقين أثمرت العديد من الإنجازات الداعمة لرؤيتهما لتحقيق النمو الاقتصادي المستدام، وتعزيز رخاء شعبيهما.
والتقى سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، الدكتورة سيما بحوث، وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة، المديرة التنفيذية لهيئة الأمم المتحدة للمرأة، على هامش أعمال الدورة ال77 للجمعية العامة للأمم المتحدة.
وخلال الاجتماع الذي عقد في مقر البعثة الدائمة لدولة الإمارات لدى الأمم المتحدة في نيويورك، ناقش الجانبان أجندة تمكين المرأة والمساواة بين الجنسين، وأهمية الدور المجتمعي في هذا الصدد.
واستعرض الجانبان جهود دولة الإمارات في مجالات تمكين المرأة، والتعاون المشترك بين هيئة الأمم المتحدة للمرأة، ودولة الإمارات، بما يشمل مكتب الاتصال التابع لهيئة الأمم المتحدة للمرأة لدول مجلس التعاون الخليجي في أبوظبي.
كما بحثا دور المرأة في منع النزاعات وحلها وبناء السلام، في إطار «مبادرة الشيخة فاطمة بنت مبارك لتمكين المرأة في السلام والأمن»، والتي يتم تنفيذها بالشراكة مع هيئة الأمم المتحدة للمرأة.
حضرت اللقاءات، ريم بنت إبراهيم الهاشمي، وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي، والشيخ شخبوط بن نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير دولة، وأحمد بن علي محمد الصايغ، وزير دولة، وخليفة شاهين المرر، وزير دولة، والسفيرة لانا زكي نسيبة، مساعدة وزير الخارجية والتعاون الدولي للشؤون السياسية، المندوبة الدائمة للدولة لدى الأمم المتحدة، وعمر غباش مساعد وزير الخارجية والتعاون الدولي للشؤون الثقافية والدبلوماسية العامة.
(وام)
