متابعة: ضمياء فالح
أقدم مشجعون مشاغبون لمانشستر يونايتد الإنجليزي على تخريب جدارية لمدرب الغريم والجار مانشستر سيتي الإسباني بيب جوارديولا بعد ساعات من الكشف عنها وذلك قبل ديربي المدينة الساخن.
وألقى المشاغبون أصباغاً بيضاء وسوداء لتشويه الجدارية على منزل في اشتون نيو رود ثم كتبوا MUFC (مختصر نادي مانشستر يونايتد لكرة القدم) باللون الأخضر وذلك في الساعة العاشرة والنصف مساء الأربعاء، ما أجبر الفنان مينا على العودة يوم الخميس، لإصلاح ما فعله المشجعون.
وعبر مينا عن حزنه من تصرف المشاغبين غير الرياضي وقال: «نحن كفناني شوارع معتادون على بقاء رسومنا مؤقتاً لكنني أشعر بحزن تجاه المشجعين. شعرت بغضب شديد عندما تلقيت رسالة بتخريب الجدارية بعد ساعات من الانتهاء منها والتقط الناس الصور. ليس من الممكن إعادتها لوضعها السابق بالضبط لكنني سأبذل كل ما بوسعي. هذا عمل يعني الكثير لمشجعي سيتي خصوصاً في ليسلي، كلهم يثمنون ما قدمه جوارديولا فهو أسطورة ليس هنا فقط بل في عالم الرياضة أيضاً. تصرف المشاغبين كان طفولياً وهم ليسوا مشجعي كرة حقيقيين».
وعبرت مالكة المنزل ليزلي كيلي (63 عاماً) عن خيبتها مما فعله المشاغبون وقالت: «هذا عبث وتصرف طفولي من أشخاص بالغين لأن الصبغ وصل لأعلى الجدار، أشقائي يشجعون مانشستر يونايتد لكنهم اعتبروا اللوحة رائعة. الجميع يثمنون ما فعله جوارديولا وهذا الحي ملاصق لملعب مانشستر سيتي وأسأل المشاغبين: أي رسالة بعثتم للأطفال بهذا العبث؟ أنا أردت استخدام العمل الفني في المؤسسة الخيرية (MIND) التي تعنى بالصحة النفسية قبل مباراة الديربي. الناس دائماً يتحدثون عن تزيين الحي لنشر الحيوية فيه وهذا ما حصل فعلاً بالجدارية لكن حدث هذا للأسف».
أقدم مشجعون مشاغبون لمانشستر يونايتد الإنجليزي على تخريب جدارية لمدرب الغريم والجار مانشستر سيتي الإسباني بيب جوارديولا بعد ساعات من الكشف عنها وذلك قبل ديربي المدينة الساخن.
وألقى المشاغبون أصباغاً بيضاء وسوداء لتشويه الجدارية على منزل في اشتون نيو رود ثم كتبوا MUFC (مختصر نادي مانشستر يونايتد لكرة القدم) باللون الأخضر وذلك في الساعة العاشرة والنصف مساء الأربعاء، ما أجبر الفنان مينا على العودة يوم الخميس، لإصلاح ما فعله المشجعون.
وعبر مينا عن حزنه من تصرف المشاغبين غير الرياضي وقال: «نحن كفناني شوارع معتادون على بقاء رسومنا مؤقتاً لكنني أشعر بحزن تجاه المشجعين. شعرت بغضب شديد عندما تلقيت رسالة بتخريب الجدارية بعد ساعات من الانتهاء منها والتقط الناس الصور. ليس من الممكن إعادتها لوضعها السابق بالضبط لكنني سأبذل كل ما بوسعي. هذا عمل يعني الكثير لمشجعي سيتي خصوصاً في ليسلي، كلهم يثمنون ما قدمه جوارديولا فهو أسطورة ليس هنا فقط بل في عالم الرياضة أيضاً. تصرف المشاغبين كان طفولياً وهم ليسوا مشجعي كرة حقيقيين».
وعبرت مالكة المنزل ليزلي كيلي (63 عاماً) عن خيبتها مما فعله المشاغبون وقالت: «هذا عبث وتصرف طفولي من أشخاص بالغين لأن الصبغ وصل لأعلى الجدار، أشقائي يشجعون مانشستر يونايتد لكنهم اعتبروا اللوحة رائعة. الجميع يثمنون ما فعله جوارديولا وهذا الحي ملاصق لملعب مانشستر سيتي وأسأل المشاغبين: أي رسالة بعثتم للأطفال بهذا العبث؟ أنا أردت استخدام العمل الفني في المؤسسة الخيرية (MIND) التي تعنى بالصحة النفسية قبل مباراة الديربي. الناس دائماً يتحدثون عن تزيين الحي لنشر الحيوية فيه وهذا ما حصل فعلاً بالجدارية لكن حدث هذا للأسف».
