عجمان: أمير السني
تمكنت المواطنة دانة عبد الرحمن النقبي من إنقاذ 700 شخص من الاختراق الإلكتروني عبر عملها التطوعي في مساعدة ضحايا «الهاكرز»، واستعادة صفحاتهم في المواقع الإلكترونية خلال العام الجاري.
وقالت دانة لـ«الخليج»، إن العديد من الأشخاص الذين ساعدتهم تعرّضوا لاختراق صفحاتهم الاجتماعية عبر روابط إلكترونية وهمية تكون فخاً يقع فيه الكثيرون ويتحولون إلى ضحايا، وتخضع بياناتهم الخاصة لأشخاص مجهولين يستخدمونها بغرض الابتزاز، أو الوصول إلى الأصدقاء والمتابعين، وإرسال رسالة كاذبة لهم بأن صاحب الصفحة يحتاج إلى مساعدة مالية.
وأوضحت أن عملها التطوعي يتركز على حماية المجتمع الإماراتي من الاختراقات الإلكترونية، وعلى الرغم من أن تخصصها الجامعي في مجال التربية ورعاية أصحاب الهمم، فإنها استطاعت أن تكتسب خبرة كبيرة في هذا المجال، مشيرة إلى أن العمل في مجال الأمن الإلكتروني، هواية لديها منذ الصغر. وقد تمكنت من إعادة صفحات 2000 شخص خلال السنوات الثلاث الماضية، مقابل رسوم رمزية، وإن أغلب الحالات لا تأخذ من أصحابها مقابلاً مادياً.
وقالت إن أحد المواطنين من مشاهير التواصل الاجتماعي، استعان بها بعد أن تعرض لعملية انتحال شخصية لحسابه في «إنستغرام»، وأرسل الهاكرز رسائل للمتابعين، واتخذت عدداً من الخطوات لإيقاف الاحتيال وأخبرته بأن يحذّر متابعيه من الرسالة الوهمية باسمه، وبعدها استطاعت أن تصل إلى صاحب الحساب الوهمي (الهاكرز) وتغلق حسابه.
وهناك مواطنة استطاع «الهاكرز» أن يخترق حسابها وصار يبتزها بأن تدفع له مبالغ مالية، مقابل أن يعيد لها الحساب، وطلبت منها ألا تتواصل معه، وتمكنت من إرجاع الحساب.
وقالت إنها تقوم بدور توعوي حول حماية الصفحات الاجتماعية، وخطورة الاختراق الإلكتروني، عبر مشاركتها في العديد من الفعاليات والدورات التدريبية والورش، وإن هدفها هو أن يصبح المجتمع الإماراتي خالياً من الاختراقات الإلكترونية.
تمكنت المواطنة دانة عبد الرحمن النقبي من إنقاذ 700 شخص من الاختراق الإلكتروني عبر عملها التطوعي في مساعدة ضحايا «الهاكرز»، واستعادة صفحاتهم في المواقع الإلكترونية خلال العام الجاري.
وقالت دانة لـ«الخليج»، إن العديد من الأشخاص الذين ساعدتهم تعرّضوا لاختراق صفحاتهم الاجتماعية عبر روابط إلكترونية وهمية تكون فخاً يقع فيه الكثيرون ويتحولون إلى ضحايا، وتخضع بياناتهم الخاصة لأشخاص مجهولين يستخدمونها بغرض الابتزاز، أو الوصول إلى الأصدقاء والمتابعين، وإرسال رسالة كاذبة لهم بأن صاحب الصفحة يحتاج إلى مساعدة مالية.
وأوضحت أن عملها التطوعي يتركز على حماية المجتمع الإماراتي من الاختراقات الإلكترونية، وعلى الرغم من أن تخصصها الجامعي في مجال التربية ورعاية أصحاب الهمم، فإنها استطاعت أن تكتسب خبرة كبيرة في هذا المجال، مشيرة إلى أن العمل في مجال الأمن الإلكتروني، هواية لديها منذ الصغر. وقد تمكنت من إعادة صفحات 2000 شخص خلال السنوات الثلاث الماضية، مقابل رسوم رمزية، وإن أغلب الحالات لا تأخذ من أصحابها مقابلاً مادياً.
وقالت إن أحد المواطنين من مشاهير التواصل الاجتماعي، استعان بها بعد أن تعرض لعملية انتحال شخصية لحسابه في «إنستغرام»، وأرسل الهاكرز رسائل للمتابعين، واتخذت عدداً من الخطوات لإيقاف الاحتيال وأخبرته بأن يحذّر متابعيه من الرسالة الوهمية باسمه، وبعدها استطاعت أن تصل إلى صاحب الحساب الوهمي (الهاكرز) وتغلق حسابه.
وهناك مواطنة استطاع «الهاكرز» أن يخترق حسابها وصار يبتزها بأن تدفع له مبالغ مالية، مقابل أن يعيد لها الحساب، وطلبت منها ألا تتواصل معه، وتمكنت من إرجاع الحساب.
وقالت إنها تقوم بدور توعوي حول حماية الصفحات الاجتماعية، وخطورة الاختراق الإلكتروني، عبر مشاركتها في العديد من الفعاليات والدورات التدريبية والورش، وإن هدفها هو أن يصبح المجتمع الإماراتي خالياً من الاختراقات الإلكترونية.
