عادي
ينعقد تحت شعار «هشاشة العالم»

إبداعات إماراتية في «بينالي ليون ال 16 للفن المعاصر»

23:56 مساء
قراءة دقيقتين
16

أبوظبي: «الخليج»

بدعم من وزارة الثقافة والشباب، ودائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي، وبالتعاون مع مؤسسة بينالي ليون، يشارك ثلاثة فنانين من الإمارات في الدورة ال 16 من بينالي ليون للفن المعاصر الذي نظم في فرنسا في 14 سبتمبر ويستمر حتى 31 من ديسمبر 2022، تحت شعار «هشاشة العالم».

يمثّل الدولة في المعرض: هاشل اللمكي، ومحمد كاظم، وفنانة الجداريات شفا غدّار، الذين يستعرضون أمام الجمهور الفرنسي والعالمي نخبة من أبرز أعمالهم التي تفسّر رؤيتهم الفنية، وتعكس مفهومهم لموضوع البينالي وشعاره، ومحوره الرئيس الذي يسلّط الضوء هذا العام على «هشاشة العالم وعدم ثباته». ويترجم المعرض وفقاً للقيمين عليه وهم: سام بردويل وتيل فيلراث «حالة عدم اليقين الذي يعيشه العالم»، حيث يزخر الحدث هذا العام بتنوّع كبير في الأعمال التي تعكس شعار وتوجّه البينالي الذي يضم 230 عملاً فنياً ل 34 فناناً وأكثر من 300 وثيقة أرشيفية، ما يقرب من 40 مجموعة من مختلف أنحاء العالم.

وفي تصريح لها قالت نورة الكعبي، وزيرة الثقافة والشباب: «تعد هذه المشاركة فرصة مثالية لاستعراض مشاريع فناني الإمارات من خلال هذا الحدث العالمي، الذي يحتل مكانة مميزة ومرموقة بين الفعاليات الفنية، وذلك لما يقدمه من خيارات واسعة أمام المبدعين في مجالات الفنون المتعددة، كما ترسّخ هذه المشاركة مكانة الدولة الريادية وحضورها المتواصل والمؤثر في مختلف الأحداث الفنية العالمية».

ومن جهته، قال محمد خليفة المبارك، رئيس دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي: «يواصل فنانو الإمارات تمثيل الدولة بفخر في المحافل الخارجية، وتأتي مشاركتهم في البينالي لتعكس اعتزازنا بهويتنا وإرثنا الثقافي، ورغبتنا العميقة بمشاركة روائع فنوننا مع بقية العالم».

ويقدم البينالي هذا العام أعمالًا جديدة لفنانين معاصرين، وقطعا تاريخية من متاحف في المدينة الفرنسية، ويعرض مقتنيات معارة من متحف متروبوليتان للفنون بنيويورك، و(ستاتليتش كونستاستامونين بمدينة دردسن الألمانية)، إلى جانب مؤسسات ثقافية رائدة في ليون مثل متحف الفنون الجميلة ومتحف (لوغدونوم) والمسارح الرومانية، وغيرها.

87 فناناً

ويستعرض المعرض في محورين الأعمال الفنية ويتضمن مساهمات من 87 فناناً معاصراً من 39 دولة، ومحور زمني يضم مئات الأعمال الفنية والمقتنيات التاريخية التي تعود لنحو ألفي عام وهي مجموعات معارة من عدة جهات فنية من ليون وخارجها، كما يقدم البينالي، تقاطعاً بين المحورين؛ إذ يركز في تركيبته هذا العام على حقبة الستينات أو ما يسمى بالعصر الذهبي لبيروت، ويسلط الضوء على تشابك ليون التاريخي مع بيروت مطلعاً جمهوره وعبر عدة أمكان في جميع أنحاء المدينة الفرنسية على العديد من الجماليات الفنية التي يشرف عليها أكثر من 50 لجنة متخصصة.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/3yp66cfc

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"