بيروت - «الخليج»
أعلنت جمعية مصارف لبنان، في بيان، استئناف العمل ضمن المصارف اعتباراً من يوم غدٍ الاثنين، وذلك من أجل تأمين استمرارية خدمة الزبائن.
وكانت الجمعية أعلنت، الأربعاء الماضي، أن البنوك ستظل مغلقة إلى أجل غير مسمى، بعد تعرض سبعة بنوك في المجمل لعمليات اقتحام من قبل مودعين يسعون للحصول على مدخراتهم، مشيرة إلى استمرار «المخاطر» المحدقة بالموظفين بعد سلسلة من الاقتحامات التي تعرضت لها البنوك، الأسبوع الماضي.
وجاء في بيان الجمعية، الصادر الأحد: «عقدت جمعية مصارف لبنان اجتماعاً تداولت فيه وجوب تأمين استمرارية خدمة الزبائن مع الأخذ بعين الاعتبار الأوضاع الامنية الصعبة الراهنة وضرورة المحافظة على سلامة الزبائن والموظفين على حدٍّ سواء، وذلك بغياب الحماية الكافية من قبل الدولة».
وأضاف: «وعليه، قررت الجمعية استئناف المصارف مزاولة أعمالها ابتداء من نهار الاثنين الواقع في 26/9/2022، وذلك عبر قنوات يحددها كل مصرف لعمليات المؤسسات التجارية والتعليمية والاستشفائية وسواها وعبر الصرافات الآلية للجميع، مما يسمح لهم بإجراء إيداعاتهم وسحوباتهم كما يسمح بتأمين رواتب القطاع العام إثر تحويلها إلى المصارف من مصرف لبنان ورواتب القطاع الخاص الموطنة لديها».
وأشار البيان إلى أنه مكّن لأي زبون عند الاضطرار الاتصال بالإدارة العامة للمصرف المعني أو بقسم خدمة الزبائن لديه لكي تتمّ تلبية أية حاجة ملحّة اخرى له بالسرعة الممكنة.
ويئن لبنان تحت وطأة أزمة اقتصادية شديدة جعلت المودعين غير قادرين على سحب أموالهم، فيما تعتمد الدولة سعر صرف رسمي للدولار، أقل بكثير من سعر الصرف الفعلي المعمول به في السوق الموازية.
أعلنت جمعية مصارف لبنان، في بيان، استئناف العمل ضمن المصارف اعتباراً من يوم غدٍ الاثنين، وذلك من أجل تأمين استمرارية خدمة الزبائن.
وكانت الجمعية أعلنت، الأربعاء الماضي، أن البنوك ستظل مغلقة إلى أجل غير مسمى، بعد تعرض سبعة بنوك في المجمل لعمليات اقتحام من قبل مودعين يسعون للحصول على مدخراتهم، مشيرة إلى استمرار «المخاطر» المحدقة بالموظفين بعد سلسلة من الاقتحامات التي تعرضت لها البنوك، الأسبوع الماضي.
وجاء في بيان الجمعية، الصادر الأحد: «عقدت جمعية مصارف لبنان اجتماعاً تداولت فيه وجوب تأمين استمرارية خدمة الزبائن مع الأخذ بعين الاعتبار الأوضاع الامنية الصعبة الراهنة وضرورة المحافظة على سلامة الزبائن والموظفين على حدٍّ سواء، وذلك بغياب الحماية الكافية من قبل الدولة».
وأضاف: «وعليه، قررت الجمعية استئناف المصارف مزاولة أعمالها ابتداء من نهار الاثنين الواقع في 26/9/2022، وذلك عبر قنوات يحددها كل مصرف لعمليات المؤسسات التجارية والتعليمية والاستشفائية وسواها وعبر الصرافات الآلية للجميع، مما يسمح لهم بإجراء إيداعاتهم وسحوباتهم كما يسمح بتأمين رواتب القطاع العام إثر تحويلها إلى المصارف من مصرف لبنان ورواتب القطاع الخاص الموطنة لديها».
وأشار البيان إلى أنه مكّن لأي زبون عند الاضطرار الاتصال بالإدارة العامة للمصرف المعني أو بقسم خدمة الزبائن لديه لكي تتمّ تلبية أية حاجة ملحّة اخرى له بالسرعة الممكنة.
ويئن لبنان تحت وطأة أزمة اقتصادية شديدة جعلت المودعين غير قادرين على سحب أموالهم، فيما تعتمد الدولة سعر صرف رسمي للدولار، أقل بكثير من سعر الصرف الفعلي المعمول به في السوق الموازية.
