عادي
ممثلون رسميون يزورون مقر «هيئة الكتاب»

فرص ثقافية واعدة بين المكسيك وكوستاريكا والشارقة

00:18 صباحا
قراءة 3 دقائق
أحمد بن ركاض العامري وروبين ساليس وفرانسيسكو شاكون إيرنانديس
أحمد بن ركاض العامري ولويس ألفونسو دي ألبا

الشارقة: الخليج

استقبل أحمد بن ركاض العامري، رئيس هيئة الشارقة للكتاب، في مقر الهيئة بالشارقة، في لقاءين منفصلين، كلاً من لويس ألفونسو دي ألبا، سفير جمهورية المكسيك في الدولة، وروبين ساليس، منسق الدبلوماسية العامة والاقتصادية والثقافية في وزارة العلاقات الخارجية في جمهورية كوستاريكا.

وبحث العامري، خلال لقائه بالسفير المكسيكي الاستعدادات الجارية لمشاركة الشارقة ضيف شرف الدورة ال 36 من معرض المكسيك الدولي للكتاب (فيل) 2022، الذي جاء تقديراً لدور الإمارة في مد جسور التواصل الثقافي بين بلدان العالم، وبوصفها خير ممثل للثقافة الإماراتية والعربية أمام صنّاع النشر والكتّاب والقراء في القارة اللاتينية.

واستعرض الجانبان، آفاق التعاون الثقافي بين «هيئة الشارقة للكتاب» والمؤسسات المعنية بصناعة الكتاب في المكسيك، لتبادل التجارب والخبرات وتوسيع حركة الترجمة والنشر بين المشهد الثقافي العربي ونظيره اللاتيني.

وفي أول زيارة لممثل رسمي من كوستاريكا إلى «هيئة الشارقة للكتاب»، بحث أحمد العامري، مع روبين ساليس، وفرانسيسكو شاكون إيرنانديس، سفير كوستاريكا لدى الدولة، فرص العمل المشترك مع المؤسسات النظيرة في كوستاريكا، لتوسيع مشاركة الأدباء والناشرين لدى كلا الجانبين في الفعاليات الدولية التي تقام في الشارقة وكوستاريكا.

صناعة النشر

وناقش العامري مع المسؤول الدبلوماسي الكوستاريكي، إمكانية مشاركة الهيئة في «معرض كوستاريكا الدولي للكتاب»، وتعزيز مجالات الارتقاء بالعلاقات الثقافية بين الإمارة ومدن الجمهورية، خاصة في مجال صناعة النشر، وإدارة المكتبات، وتنظيم الفعاليات الثقافية الكبرى، وإدارة مصادر المعرفة.

وتجول الضيوف في مبنى ومرافق الهيئة، واطلعوا على أقسامها ومشاريعها وفعالياتها والمعارض والمهرجانات وملتقيات الناشرين التي تنظمها، وما توفره للوكلاء الأدبيين من آليات لتبادل شراء الحقوق وتوثيقها عبر «وكالة الشارقة الدولية للحقوق الأدبية».

وأكد أحمد العامري، في حديثه عن الزيارتين، أن الشارقة، باتت مركزاً للحراك الثقافي العربي وحلقة وصل تطل منها حضارات وبلدان العالم على التجربة التاريخية والراهنة لمسيرة المنجز المعرفي الإماراتي والعربي، مؤكداً أن ذلك جاء متناغماً مع رؤية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، التي آمنت منذ وقت مبكر بأن الثقافة هي الأساس الأكثر متانة الذي يمكن للأمم والشعوب أن تبني روابطها عليه.

وأضاف العامري: «نحن في هيئة الشارقة للكتاب نراهن على المشترك الحضاري الذي يجمع الأمم وينسج قيمها ويحرّك شغف مجتمعاتها للاستفادة من التبادل الثقافي، وننطلق في بحث علاقات التعاون الثقافي مع المكسيك وكوستاريكا من إدراكنا لأهمية معرفة الآخر من مدخل القراءة والترجمة والاطلاع بهدف التعرّف إلى النماذج الإبداعية التي أضافت رصيداً متميزاً في ثقافاتها المحلية الأصيلة».

بدوره أكد لويس ألفونسو دي ألبا، أن المشاركة المرتقبة للشارقة في الدورة المقبلة من «معرض المكسيك الدولي للكتاب» تمثّل فرصة ليتعرف جمهور المعرض وضيوفه القادمين من الأمريكيتين إلى ثقافة الإمارات والمنطقة العربية وعلى نماذج من أدبها المعاصر.

وأوضح سفير المكسيك، أن الشارقة بجهودها المشهودة في خدمة الثقافة على النطاق المحلي والإقليمي وصلت لمكانة مرموقة على خريطة المدن الثقافية الكبرى في العالم، سواء من خلال مشاركاتها الخارجية أو عبر استضافتها للناشرين والمبدعين في «معرض الشارقة الدولي للكتاب».

من جانبه عبّر منسق الدبلوماسية العامة والاقتصادية والثقافية في وزارة العلاقات الخارجية بجمهورية كوستاريكا، عن سعادته بزيارة مقر «هيئة الشارقة للكتاب» والتعرّف إلى أقسامها وأنشطتها.

وأكد أن المؤسسات الثقافية في كوستاريكا، تسعى لتعزيز العمل المشترك مع الشارقة، خاصة في مجال تنظيم المعارض، والتبادل الثقافي، والاستفادة من التجارب والخبرات في مجال تطوير صناعة الكتاب، وتبادل شراء وتوثيق حقوق النشر والترجمة.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/54dprsu9

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"