طور فريق من العلماء بقيادة باحثين في معهد تيراساكي للابتكار الطبي الحيوي باليابان، مادة قابلة للحقن، مستوحاة من معجون الأسنان، لعلاج تمدد الأوعية، حتى عند تعرضها لتدفقات سائلة قوية من الدم.
وقال الباحثون: يعمل هذا «الجل» مثل معجون الأسنان؛ إذ يكون متجانساً ويصبح محلولاً.
وفي اختبار الأوعية المتمددة، تمكن الباحثون من مراقبة وقياس «الجل»، ووجدوا أنه يعمل بشكل جيد في علاج المرض.
وأكدوا أن «الجل» لم يتسبب في تلف الخلايا أو حدوث تحلل خلايا الدم الحمراء، ما يدل على استخدامه الآمن.
وتتضمن العلاجات الحالية وضع لفائف من البلاتين أو الفولاذ المقاوم للصدأ، لكنها تتطلب معدات متخصصة لوضعها وفصلها، ويمكن أن تنتقل إلى أماكن أخرى داخل الأوعية الدموية، إلى جانب علاج آخر يتطلب جراحة مفتوحة، ويمكن أن يتسبب في تضييق الشرايين بسبب تضيق الأوعية.
وهناك طرق أخرى، تتضمن استخدام عوامل حجب السوائل التي تحقن في الأوعية الدموية وفي الأغلب تتسرب أثناء الحقن، ويمكن أن تسبب تأثيرات سامة، وضرراً للأنسجة المحيطة.
