عادي
بتوجيهات مباشرة من رئيس الدولة

مكتب شؤون أسر الشهداء ينظم ملتقى «خطوات» للطلاب الجامعيين

20:21 مساء
قراءة 3 دقائق
  • خليفة بن طحنون: الشباب هم الثروة الحقيقية وبناة المستقبل
  • محمد القرقاوي: تهيئة جيل قيادي يعزز مسيرة الدولة التنموية

نظم مكتب شؤون أسر الشهداء، ملتقى الطلاب الجامعيين الأول في إطار برنامج الإرشاد والتوجيه المهني «خطوات»، الذي أطلقه المكتب، مستهدفاً الطلبة الجامعيين من أبناء الشهداء لاكتشاف الخيارات المتعلقة بمسارهم المهني والأكاديمي، والتعرف إلى تحديات بيئات العمل المختلفة.

وشارك في ورشة العمل، التي أقيمت في أبراج الإمارات بإمارة دبي، عدد من أبناء الشهداء، بحضور محمد بن عبدالله القرقاوي وزير شؤون مجلس الوزراء.

وقال الشيخ خليفة بن طحنون آل نهيان مدير تنفيذي مكتب شؤون أسر الشهداء: نهدف من خلال برنامج خطوات وورش العمل، إلى المساهمة في بناء شخصية إيجابية لأبناء الشهداء وإعدادهم للتعامل مع المتغيرات المرحلة الجديدة من مسيرتهم التعليمية والمهنية وتحسين كفاءاتهم وتعزيز المهارات والسمات الشخصية لديهم.

وأكد أن برنامج خطوات، يأتي انطلاقاً من التوجيهات المباشرة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، بإيلاء أبناء الشهداء كل أوجه الرعاية والاهتمام وتهيئة كافة الظروف لإطلاق طاقاتهم وإبداعاتهم وتعزيز مساهماتهم في دعم مسيرة العطاء والنماء في الوطن، موضحاً أن البرنامج لا يركز على الإرشاد الأكاديمي فقط؛ بل يهتم ببناء الشخصية وتنمية الجوانب الاجتماعية أيضاً.

وشدد الشيخ خليفة بن طحنون آل نهيان، على أن الشباب هم الثروة الحقيقية وبناة المستقبل ورأس المال الحقيقي الذي تراهن عليه القيادة الرشيدة للمضي قدماً في تحقيق المزيد من الإنجازات والنجاحات والمحافظة على المكتسبات التي تحققت لتظل دولة الإمارات في طليعة دول العالم.

من جهته قال محمد بن عبدالله القرقاوي، إن مثل هذه الملتقيات وورش العمل، تسهم في مساعدة الشباب على تحديد مساراتهم المهنية وتكوين سماتهم الشخصية السليمة والصحيحة، ما ينعكس بشكل إيجابي على إعداد جيل مهيأ لتولي القيادة والإدارة في المؤسسات الحكومية، وكذلك صقل مهاراتهم للعمل بالقطاع الخاص في المستقبل، الذي بدوره يعزز من إسهاماتهم في دعم مسيرة الدولة التنموية.

وحث الشباب على تبني أحلام كبيرة والتفكير خارج حدود أنفسهم، لكن في مصلحة وطنهم، فدولة الإمارات، قامت على أحلام كبيرة ورؤى عظيمة للآباء المؤسسين، جعلت منها منارة عالمية ونموذجاً يحتذى للعالم.

وأفاد بأن الشباب يتعين عليهم أن يتحلوا بالقيم والأخلاقيات واتخاذها منهج حياة لا يتبدل مهما تبدلت الظروف من حولهم، على الرغم من التحديات التي سيواجهونها في حياتهم المهنية والشخصية، مشيراً إلى ضرورة استلهام الشباب لفكر رواد الأعمال، الذي يستند إلى المخاطرة والإصرار والتعلم من الأخطاء وهو فكر القيادة الرشيدة في العمل والبناء منذ إعلان قيام الاتحاد إلى اليوم.

وأشاد وزير شؤون مجلس الوزراء، بالجهود التي يبذلها مكتب شؤون أسر الشهداء والمبادرات التي يقدمها، لتمكين أبناء الشهداء وذويهم في مختلف المجالات.

وتضمن الملتقى محاضرة بعنوان سمات الشخصية باستخدام مقياس إم بي تي آي MBTI قدمتها الدكتورة مريم سليمان السعدي المؤسس والرئيس التنفيذي لمؤسسة كايزن للتدريب، حيث عرضت عدة محاور من بينها قياس إم بي تي آي في تحليل الشخصية وتحديد الميول المهنية، فضلاً عن كيفية التعامل مع المجتمع.

وركزت المحاضرة الثانية، التي قدمتها صفية محمد صالح الشحي المتخصصة في مجال الإعلام والتواصل الاجتماعي، مفهوم العلامة الشخصية في الحياة الجامعية، حيث تناولت عدة محاور مثل كيفية تحديد الأهداف والطرق الصحيحة للتعبير عن الذات وكيفية اختيار المنصات المناسبة واستخدامها، إضافة إلى كيفية بناء بصمة رقمية إيجابية.

وتضمنت ورشة العمل عرضاً لقصص نجاح قدمها عدد من أبناء الشهداء الذين شاركوا في دورات سابقة من برنامج خطوات، حيث طرحوا تجاربهم وقصص نجاحهم وكيفية تأثير البرنامج على مناحي حياتهم وتغيير اتجاهاتهم بشكل إيجابي.

وفي نهاية الورشة، دار نقاش ثري بين المحاضرين والمشاركين تبادلوا خلاله الأفكار والآراء واستمعوا إلى وجهات النظر في مختلف المواضيع المطروحة.

(وام)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/3txbadkp

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"