عادي

ندوة تتناول تطور الحركة الثقافية والفنية الإماراتية

00:14 صباحا
قراءة دقيقتين
د. رفيعة غباش ود. نهى فران
خلال الندوة

دبي: «الخليج»

عقدت صباح أمس السبت، في متحف «وللإبداع بيت» في دبي، ندوة بعنوان الحركة الثقافية والفنية الإماراتية من التأسيس إلى المعاصرة. وقدمت الندوة الدكتورة نهى فران، رئيسة تحرير مجلة التشكيل التي تصدر عن جمعية الإمارات للفنون التشكيلية، وعقدت الندوة بتعاون بين الجمعية، ومتحف «وللإبداع بيت».

حضرت الندوة الدكتورة رفيعة غباش، مؤسسة متحف المرأة، وبيت الإبداع، وسالم الجنيبي رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات للفنون التشكيلية، ونخبة من الفنانين والمهتمين بالشأن الفني والثقافي. وتأتي الندوة لنهى فران، بعد صدور كتابها «ذاكرة وفن» الذي يؤرخ للحركة الفنية في الإمارات، من خلال بحث ميداني استمر نحو عامين.

وافتتحت الندوة د. رفيعة غباش التي شددت على أهمية وجود الدراسات الأكاديمية التي تؤرخ وتوثّق الفن في الإمارات، وعلى حرصها على إقامة الندوات والفعاليات في متحف «وللإبداع بيت»، بما يحويه من نتاج فني لأكثر من 80 فناناً إماراتياً. وتحدث سالم الجنيبي عن الجهود الفردية المبذولة في الكتاب، وعن أهمية الدقة في التوثيق وتقصّي المعلومات. وعبرت د. نهى فران عن سعادتها بإطلاق كتابها عن معهد الشارقة للكتاب، والذي سيكون متاحاً في معرض الشارقة للكتاب، وتحدثت عن قصة الكتاب الذي يقدّم توثيقاً شاملاً، واستعراضاً وافياً للحركة التشكيلية في الإمارات على مدى عقود من الزمان، فتطورت وتجاوزت نطاقها المحلي إلى فضاءات أكثر رحابة واتساعاً.

وشملت الدراسة أجيالاً من الفنانين الإماراتيين من الرواد والمؤسّسين، ومن حذا حذوهم إلى المرحلة المعاصرة. وجمعت د. فران مادة الكتاب بين الذاكرة بما تزخر به وتختزنه من صور وأشكال ورموز، والفن في أدق تعريفاته وغاياته وموضوعاته وروافده، ما يجعل الكتاب ليس توثيقاً للحركة الفنية التشكيلية الإماراتية فحسب؛ وإنما دراسة قيّمة لطور النشأة، وسياق التطور، تستكشف عالم التجربة ومعالمها، وتقف عند شواهدها الثقافية، ومشاربها الفنية المختلفة.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/2petc22h

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"