ابتلع النيجيري بنيامين نواوجوغو، (43 عاماً)، والذي تم تجنيده من قبل أمراء المخدرات الكولومبيين، كيلوغراماً من مخدرات الكوكايين، مكون من 79 كيساً في فندق بأمريكا الجنوبية قبل أن يسافر 8046 كيلو متراً إلى باريس ثم إلى المملكة المتحدة تحت ستار مشجع كرة القدم.
واكتشفته الشرطة بالصدفة بسبب شعوره بالألم، عند وصوله مطار مانشستر، ونقل إلى المستشفى حيث استغرق الأمر يومين لإخراج جميع الأكياس التي تحمل المخدرات من أمعائه.
وفي التحقيق، قال نواوجوغو إن رجال العصابات وعدوه بالعناية بأفراد عائلته في موطنه نيجيريا، مضيفاً أنه طُلب منه ابتلاع 100 كيس كوكايين، لكنه لم يكن قادراً جسدياً على ذلك.
ولا يُعتقد أن نواوجوغو، عامل الفندق السابق عانى أي آثار صحية طويلة الأمد بسبب ابتلاع المخدرات.
اتضح أن الكولومبيين استغلوا ثغرة في حرية الحركة في الاتحاد الأوروبي لتهريب المخدرات عبر غيانا الفرنسية التي يستخدمها تجار المخدرات كبوابة إلى أوروبا.
وأثناء الاستجواب فحصت الشرطة هاتفه المحمول، فوجدوا صوراً تدينه منها صورة كيس مخدرات معد لابتلاعه، ووجوده في فندق بأمريكا الجنوبية.
وحكم عليه أربع سنوات وشهرين بعد أن أقر بأنه مذنب في تهريب الكوكايين.
