عادي

عسكريون أمريكيون سابقون يؤسسون مجموعة «موزارت»

01:13 صباحا
قراءة دقيقتين
عنصر من "موزارت" يدرب جنودا اوكرانيين في منطقة ما في دوينتسك(أ.ف.ب)

يسعى عناصر سابقون في مشاة البحرية الأمريكية إلى «إنقاذ الأرواح» في أوكرانيا، حيث يقومون بتدريب إنساني وعسكري مع مجموعة «موزارت» التي تبنّت هذا الاسم «للسخرية» من «فاغنر» الروسية.

تحمل المجموعتان اسمي مؤلفين موسيقيين شهيرين، لكن أعضاء «موزارت» يقولون إن أوجه التشابه تقف عند ذلك الحد. وقال ستيف الذي أمضى 23 عاماً في مشاة البحرية الأمريكية «لا نقوم بأي حال من الأحوال بعمليات عسكرية كما تفعل مجموعة فاغنر».

يقود ستيف سيارة رباعية الدفع في مقدم قافلة محملة بإمدادات غذائية من منظمة «وورلد سنترل كيتشن». في المجموع سلّمت مجموعة موزارت، أمس الأحد 260 طرداً غذائياً.

بعد إفراغ حمولتها، يمكن للسيارات أن تنقل مدنيين إلى مناطق أكثر أماناً بعيداً عن خط المواجهة.

ستيف وآخرون في المجموعة التي يتراوح عدد أفرادها من 10 إلى 25، قادرون على «إجلاء المدنيين والبالغين والأطفال وحيواناتهم الأليفة».

لا يُعرف سوى القليل عن المجموعة العسكرية الغامضة «فاغنر» التي يُعتقد أنها مرتبطة بالأوليغارشي الروسي يفغيني بريغوجين المقرب من الرئيس فلاديمير بوتين. ورُصدت قوات فاغنر في ليبيا ومالي وسوريا من بين العديد من البلدان الأخرى، وكذلك في أوكرانيا.

يقول آندي باين ضابط الاحتياط السابق في مشاة البحرية الأمريكية، إن تسمية المجموعة موزارت هي «رد ساخر» على فاغنر. أنشأ ضابط أمريكي سابق موزارت بعد انطلاق الحرب وهي تمول من التبرعات وتوفّر التدريب العسكري، لكن باين يقول إن التدريب الذي يقدمونه يشمل في الحقيقة «الكثير من الأساسيات».

يوضح ويتيرور الضابط السابق في مشاة البحرية، أن الكثير من تدريب موزارت يدور حول «القدرة على البقاء في ساحة المعركة» و«التدريب الأساسي». يشمل ذلك معرفة كيفية ارتداء سترة واقية من الرصاص بشكل صحيح، والاحتماء من مدفعية العدو بحفر الخنادق وتوفير الرعاية الطبية.

(أ.ف.ب)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/4zdam5kr

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"