عادي

فيضانات «نورو» تغمر مساحات شاسعة في الفلبين

18:36 مساء
قراءة دقيقتين
بولاكان: (الفلبين)
تفقد الرئيس الفلبيني فرديناند ماركوس، من على متن طائرة، الاثنين، الأضرار الناجمة عن الإعصار «نورو» الذي تسبب في فيضانات عارمة في عدة أقاليم شمالي البلاد، مع سعي السلطات إلى توزيع مساعدات على آلاف الأشخاص الذين تم إجلاؤهم.
وقال دانييل فرناندو، حاكم إقليم بولاكان، لمحطة «دي زد إم إم» الإذاعية، إن خمسة من أفراد الإنقاذ لقوا حتفهم في الإقليم، حيث شوهد السكان وهم يخوضون في المياه العميقة، بينما تقطعت السبل ببعضهم على أسطح المنازل.
وأظهر مقطع فيديو وصور نشرهما مكتب الرئاسة، أن الفيضانات غمرت مساحات شاسعة من المزارع والتجمعات السكنية في الشمال، وذلك بعدما تسبب الإعصار، وهو من الفئة الثالثة، في هطل أمطار غزيرة وهبوب رياح عاتية عقب وصوله إلى اليابسة مطلع الأسبوع.
وقال واحد من سكان بولاكان يدعى إلبيديو ديلا كروز، لـ«رويترز»، وهو يقف في مياه تصل إلى ركبته خارج المنزل: «إنه أسوأ فيضان يحدث هنا.. المياه وصلت إلى الطابق الثاني».
وطلب ساكن آخر يدعى تيودي سيمبولان بتقديم مساعدات وقال: «الناس هنا بحاجة إلى مساعدات مثل الغذاء والماء والدواء».
وتشهد الفلبين التي تتألف من أكثر من 7600 جزيرة، 20 عاصفة مدارية في المتوسط سنوياً. وفي عام 2013 تسبب إعصار هايان، وهو أحد أقوى الأعاصير المدارية التي سُجلت على الإطلاق، في مقتل 6300 شخص.
وأمر ماركوس بنقل الإمدادات جواً وتوفير معدات إزالة المخلفات للبلدات الأكثر تضرراً، كما وجّه المسؤولين بتوفير الكهرباء للمناطق التي انقطع عنها التيار.
وخفت شدة الإعصار «نورو» بعد مروره عبر الفلبين الليلة الماضية، وتوجهه فوق بحر الصين الجنوبي باتجاه فيتنام، حيث تسابق السلطات الزمن استعداداً لوصوله في وقت متأخر من الثلاثاء.
وحذرت حكومة فيتنام من التهديد الذي يشكّله الإعصار الذي تتوقع أن يكون أحد أكبر الأعاصير التي تضرب البلاد خلال 20 عاماً.
وأظهرت صور نشرتها وسائل إعلام رسمية، أشخاصاً يسارعون إلى تحصين المنازل وربط القوارب وتخزين الطعام.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/mvfd2edn

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"