عادي
المدير العام للمكتب الإعلامي لحكومة الشارقة:

«منتدى الاتصال الحكومي» أوصل تجارب الإمارة إلى دول العالم

13:04 مساء
قراءة 3 دقائق
أكد طارق علاي، المدير العام للمكتب الإعلامي لحكومة الشارقة، أن المنتدى الدولي للاتصال الحكومي استطاع خلال السنوات العشر الماضية، أن يوصل أفكار إمارة الشارقة وتجاربها ورسائلها في الاتصال الحكومي إلى مختلف دول العالم. لافتاً إلى أن الاتصال الحكومي مجال متجدد دائماً نطرح فيه مواضيع متعددة يناقشها شخصيات بارزة وعلماء ووزراء و فنانون عرب وأجانب ومثقفون، عبر جلسات رئيسية وجانبية وحوارات وخطابات ملهمة، إلى جانب ورش وحلقات بحثية.
وقال في حوار خاص مع «وام»: إن الدورة الـ 11 من المنتدى التي تقام يومي 28 و 29 سبتمبر، في «مركز إكسبو الشارقة» تأتي هذا العام تحت شعار «تحديات وحلول» بمشاركة 160 متحدثاً من مختلف دول العالم، ومن مختلف المستويات يتقدمهم الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، وفيليبي كالديرون، الرئيس السابق للمكسيك، الرئيس الفخري للجنة العالمية للاقتصاد والمناخ، وجيم يونغ كيم، الرئيس السابق لمجموعة البنك الدولي، وكبار الشخصيات من الدولة وخارجها.
وأوضح أن دورة هذا العام ستتناول الجانب الاقتصادي وكيفية التقارب والتواصل مع مختلف الثقافات، خاصة ونحن نشهد صراعات بين دول مختلفة من العالم، لذلك يتوجب علينا المساهمة في إيصال رسائل ملهمة عن كيفية التواصل مع الثقافات الأخرى. كما سيطرح المنتدى موضوع الدراما لأهميتها في مجال التواصل الحكومي، وإيصال رسائل لمختلف شرائح الجمهور. لافتاً إلى أن المنتدى يمثل حلقة وصل بين الحكومات والجمهور ووسائل الإعلام.
وأضاف أن المنتدى، وعبر فعالياته يعمل على تطوير مهارات موظفي حكومة الشارقة في إدارات الاتصال الحكومي، لإطلاعهم على أحدث التقنيات والأساليب في هذا المجال الذي يشهد تطوراً مستمراً. مشيراً إلى أن المنتدى ومنذ انطلاقه في 2012 شهد تطورات وإنجازات من أبرزها إطلاق «جائزة الشارقة للإتصال الحكومي» التي أضافت بعداً كبيراً في الاتصال الحكومي.
وقال نوجه شكرنا الكبير إلى لجنة تحكيم الجائزة على جهودهم في تطويرها وإطلاق فئات جديدة وتوسيع نطاق المشاركة بها ووصولها إلى العالمية. وقائمة أسماء الفائزين ستعلن ختام أعمال المنتدى.
وتابع أن أبرز إنجازات المنتدى تأسيس شبكة للاتصال الحكومي بين موظفي حكومة الشارقة، وهي اليوم تسهم في التحدث باسم حكومة الشارقة في مختلف المجالات. كما شهدنا خلال سنوات المنتدى تطوراً كبيراً ولافتاً في علاقاتنا مع وسائل الإعلام، وهذا مؤشر على نجاح المنتدى.
وقال: نظراً لأهمية التواصل الحكومي مع الجمهور أطلقنا استبانة لمعرفة الآلية المثلى في هذا التواصل، هل عبر التقنيات الحديثة أم الإعلام التقليدي. وستعلن نتائجها في اليوم الختامي.
وأوضح أن شعار المنتدى «تحديات وحلول» يرصد بعض التحديات التي واجهها العالم على سبيل المثال جائحة «كورونا» التي أوجدت تحديات على مختلف القطاعات السياحية والاقتصادية والتعليم، وحتى الدراما التلفزيونية هذه التحديات نعمل على طرحها بجلسات المنتدى وإيجاد سبل ملائمة لحلها عبر استعراض تجارب الدول والشخصيات المشاركة في الحدث للاستفادة منها مباشرة.
وذكر أن التحضيرات لدورة المنتدى كل عام تبدأ مبكراً، حيث تستعرض الموضوعات الآنية على الساحة المحلية والإقليمية والعالمية التي يمكن أن تستفيد منها الحكومات والجمهور ووسائل الإعلام. كما نعمل على استطلاع آراء المشاركين والجمهور عن الدورة السابقة، وعليه تختار الشخصيات المناسبة للموضوع الرئيسي.
وأكد أهمية الشراكة مع طلاب الجامعات في الدولة وجامعة الشارقة بالأخص، حيث شكّلت لجنة استشارية من الأكاديميين في كليات الاتصال في الدولة، لدعم توجهاتهم والأخذ بآرائهم. لافتاً إلى مشاركة الطلبة، عبر منصة تطرح أحدث الدراسات في الاتصال الحكومي، ونحن ندعوهم لحضور جلسات المنصة البحثية للاستفادة والاطلاع على مستجدات الاتصال الحكومي خاصة أكاديمياً.
كما أكد أهمية الشراكات الاستراتيجية مع وسائل الإعلام، خاصة مع وكالة أنباء الإمارات«وام» وهيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون، لأدوارهما الكبيرة في دعم المنتدى وكل وسائل الإعلام الأخرى. موجهاً دعوته للجمهور لحضور فعاليات المنتدى للاستفادة والتعرف إلى أحدث التقنيات في عالم الاتصال والتواصل الحكومي، التعرف كذلك عبر مواقع التواصل، إلى فعاليات المنتدى وضيوفه، حيث سيصبح مركز إكسبو خلية نحل في الاتصال الحكومي. (وام)
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/2p94vd2m

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"