عادي
أبرزها التدريس وسلوكيات الطلبة وتوظيف المصادر

5 محاور تحت مجهر الرقابة خلال الزيارات الصفية

01:05 صباحا
قراءة دقيقتين

دبي: محمد إبراهيم

تركز عمليات الرقابة المدرسية خلال الزيارات الصفية على 5 محاور مهمة خاصة بعملية التعليم والتعلم للطلبة، أبرزها مفاصل عملية التعليم والتعلم، ودعم التدريس، وسلوكيات الطلبة، واستخدام المصادر التعليمية المتاحة وتوظيفها، فضلاً عن الخدمات والأنشطة التعليمية الموجهة للطلبة الإماراتيين أصحاب الهمم.

ووفقاً لدليل الإرشادات وتوجيهات زيارات ضمان الجودة لجهاز الرقابة المدرسية للعام الدراسي الجاري 2022-2023، الذي اطلعت «الخليج» على تفاصيله، قد يطلب المقيم التربوي من المعلم أن يركز على جانب معين بغرض التوضيح، مشيرة إلى أن مدة الزيارة الصفية تتفاوت بحيث تستغرق الحصة الدراسية كاملة أو جزءاً منها، ولا يتم عادة إطلاع كادر المدرسة مسبقاً على جدول الزيارات الصفية.

وأكدت توجيهات الرقابة، التي من المتوقع أن تنطلق في أكتوبر المقبل، أن الزيارات الصفية تشَكل جزءاً مهماً من عمليات الرقابة المدرسية، ويفَضل أن تلتزم المدارس بجدول الحصص والأنشطة الدراسية المعتاد، حيث سيوافق المقيمون التربويون على الأنشطة المدرسية التي تم التحضير لها مسبقاً، مثل الرحلات أو الاختبارات.

وشددت على المدرسة بضرورة إطلاع قائد فريق الرقابة على أية تغييرات أو مستجدات قد تجريها المدرسة في إجراءاتها أو في شؤونها اليومية المعتادة، إذ يحاول فريق الرقابة إجراء زيارات صفية لمجموعة من المعلمين، بحيث تغطي هذه الزيارات جميع المراحل الدراسية، ولا ينبغي للمدارس أن تنشغل بشأن المعلمين الذين تم زيارة حصصهم الدراسية، أو كم عدد مرات الزيارة.

وأفاد بأن المدرسة تستطيع التواصل مع قائد فريق الرقابة في حال اعتبرت أن الزيارات الصفية الذي نفذها فريق الرقابة كانت غير متوازنة، وعلى الإدارة أن تتوقع زيارة فريق الرقابة الحصص الدراسية لمساعدي المعلمين، إلا أن فريق الرقابة لن يزور الحصص الدراسية التي يتولى المعلمون المتدربون تدريسها، وينبغي على المدرسة إطلاع قائد فريق الرقابة على أية تغييرات في معلمي الفصول الاعتياديين.

وينبغي أن يقدم المعلم دفتر التحضير للمقيمين التربويين، بما في ذلك خطة الحصة الدراسية الحالية وبيانات التقييم ذات الصلة، ويفضل توفيرها بصيغة مستندات إلكترونية، مع الأخذ بعين الاعتبار أهمية تحديد مجموعات الطلبة المختلفة، بمن فيهم الطلبة الإماراتيون وأصحاب الهمم وعدد الطلبة في الحصة.

ويتوقع المقيمون التربويون من المعلم أن يقدم خطط الحصص الدراسية المطبقة فعلاً وعدم لجوئه إلى تقديم خطط خاصة أثناء تطبيق عمليات الرقابة.

وأفاد الدليل بأن المقيمين التربويين يحرصون عادة على عدم مقاطعة الحصة الدراسية، والتحدث مع الطلبة أثناء الحصة، إلا في حال كان الطلبة يعملون بمفردهم، ولا يحبذ أن يعمد المعلمون إلى إشراك المقيمين التربويين في الحصص الدراسية على نحو نشط.

وبحسب توجيهات وإرشادات الرقابة، تتطلب الزيارات الصفية والمقابلات في بعض الأحيان وجود اثنين من المقيمين التربويين، لضمان مشاركة جماعية في إصدار التقييمات، وينبغي على المدرسة أن تبلغ قائد فريق الرقابة في حال كان وجود اثنين من المقيمين التربويين غير ملائم.

المقيمون التربويون غير ملزمين بتقديم تغذية راجعة للمعلمين في نهاية الحصة الدراسية.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/bdaauzjv

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"