عادي
الـ21 في مؤشر «يو إس نيوز» الأمريكية لأفضل الدول 2022

الإمارات الأولى عالمياً في النمو المستقبلي والزخم الاقتصادي

18:22 مساء
قراءة دقيقتين

  • الـ 9 في التأثير الاقتصادي والسياسي وقوة القيادة السياسية للدولة

  • الـ 14 في التأثير الثقافي وحفاظها على تراثها وحداثتها

  • الـ 18 بتصنيف المرونة ومعيار ريادة الأعمال

  • الـ 26 في جودة الحياة وسوق العمل وتوافر الوظائف



دبي: أحمد البشير
ارتقت دولة الإمارات إلى المركز الـ 21 عالمياً، فيما حافظت على مركزها الأول أوسطياً في مؤشر «أفضل الدول لعام 2022» الصادر عن شبكة «يو إس نيوز آند وورلد ريبورت» الإعلامية الأمريكية والذي يقيس أداء 85 دولة حسب الخصائص والتوجهات التي تساهم في دفع التجارة والاستثمار والتأثير المباشر في اقتصاداتها الوطنية.
وأُعد التقرير استناداً لدراسة ومسح شمل أكثر من 17 ألف شخص من جميع أنحاء العالم قامت بها مجموعة «بي إيه في» بالتعاون مع كلية وارتون التابعة لجامعة بنسلفانيا.
وحققت الإمارات 70 نقطة على المؤشر العام، متفوقةً بذلك على النمسا وإيرلندا ولوكسمبورغ واليونان والبرتغال.
وفي التصنيفات الفرعية، تصدرت الإمارات دول العالم في النمو المستقبلي، الذي يعتمد على مجموعة من العوامل بما في ذلك مدى استعداده لمواجهة التحديات التي يفرضها الاقتصاد العالمي. ولتحقيق النجاح، تحتاج الدول إلى المرونة والزخم الاقتصادي.
وحلّت الإمارات في المرتبة التاسعة في التأثير والذي يعتمد على عناصر القوة العسكرية والتحالفات الدولية والتأثير الاقتصادي والسياسي وقوة القيادة السياسية للدولة.
كما جاءت في المرتبة الـ 14 من حيث التأثير الثقافي، وهو المكوّن الذي يقيس التأثير الثقافي للدولة وحفاظها على تراثها وحداثتها.
وفي تصنيف المرونة، حلت الإمارات في المركز الثامن عشر، وهو التصنيف الذي يقيس قدرة الدولة على التكيّف والاستجابة للأزمات والمتغيرات، كما جاءت في المركز ذاته في معيار ريادة الأعمال، والذي يقيس أداء الدول من حيث سهولة الوصول إلى رؤوس الأموال والبنية التحتية المتطورة وشفافية الممارسات التجارية والقوى العاملة الماهرة والابتكار والروح الريادية والخبرة التقنية والأطر القانونية المتطورة.
وجاءت الدولة في المركز السادس والعشرين في جودة الحياة والذي يقيس عدة عناصر تتضمن جودة سوق العمل وتوافر الوظائف، والاستقرار السياسي والاقتصادي، وضيق الفجوة بين المداخيل، والرفاهية، وتطور النظام التعليمي والصحي.
وقال التقرير إنه وبعد اكتشاف النفط في دولة الإمارات في ستينيات القرن الماضي، تحوّل اقتصاد الإمارات من الاعتماد على صيد السمك وصناعة اللؤلؤ إلى الاعتماد على الصناعة والسياحة والصناعات البترولية والتصدير، وشهد اقتصادها نمواً سريعاً.
وأضحت الإمارات تقارع في قوتها الاقتصادية من حيث نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي فيها، الدول الأوروبية ذات الاقتصادات المتقدمة، إضافة إلى أنها تعتبر من أكثر الدول العربية تنافسية بحسب المنتدى الاقتصادي العالمي.
وتشتهر الدولة بأكبر مدينتين لديها، دبي وأبوظبي، اللتين تجتذبان ملايين السياح كل عام، في حين أن دبي، وهي مركز الأعمال الإقليمي في المنطقة، معروفة بناطحات سحابها الأنيقة، وهي كذلك موطن لأكبر مبنى في العالم، ألا وهو برج خليفة.
وتصدرت سويسرا قائمة أفضل الدول لهذا العام، تلتها ألمانيا في المركز الثاني، ثم كندا في المركز الثالث، والولايات المتحدة في المركز الرابع، والسويد خامسة.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/yckwd4ns

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"