شهدت قصة اللاجئة الأوكرانية صوفيا كركديم التي عرفها العالم، بعد خطفها زوجاً بريطانيا من أسرته، بعد مرور 10 أيام فقط من إقامتها معهم نهاية درامية، بعدما قرر في النهاية إنهاء العلاقة والعودة إلى أسرته وإبلاغ الشرطة للقبض عليها، وفق ما نشرت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية.
وبعد قصة حب غريبة عرف صداها العالم، ألقت الشرطة البريطانية القبض على كركديم، وأنهت مسلسلاً درامياً بعد أن هجر الرجل البريطاني، توني غارنيت عائلته، وقام برعاية اللاجئة، ثم أفلس لاحقاً، لكن الأغرب أن البريطاني، قرر إنهاء تلك العلاقة بشكل صادم بإبلاغ الشرطة لوقف ملاحقة كركديم له.
وقبض على كركديم، أثناء مهاجمتها منزل غارنيت (30 عاماً)، حيث وثقت كاميرات المراقبة قيامها بركل باب المنزل في محاولة لاقتحامه.
وطلب غارنيت الشرطة لها بعد أن وقفت لوقت طويل على باب شقته وهي تصرخ: «أحبك يا توني»، لكنه لم يستمع لها؛ بل طلب الشرطة بسبب كثرة صراخها ومحاولة كسر باب منزله.
وبعد أن ألقت الشرطة البريطانية القبض على كركديم، أمرتها بالابتعاد عن غارنيت، الذي أنهى علاقتهما التي استمرت أربعة أشهر.
وكان أول تعليق للبريطاني على نهاية علاقته بالأوكرانية قوله: «لا أريد التواصل معها بعد الآن، وقمت بحظر رقمها، لكنها أتت إلى المنزل محاولة الهجوم، وإقناعي بالعودة، فاتصلت بالشرطة كي لا تتعرض لي، وأريد استعادة أطفالي وعائلتي كاملة».
فيما علقت زوجة الرجل البريطاني على ما جرى مع زوجها قائلة: «كنت أعلم أنها ستنتهي بكارثة بالنسبة لهما، لكن لم أكن أعتقد بأنها ستأتي بعد أربعة أشهر فقط، ومن الصعب أن أتعاطف معه أو أسامحه ولو بعد مليون عام».
يذكر أن غارنيت، ترك زوجته لورنا وطفليهما في برادفورد في بداية شهر مايو/أيار الماضي، وغادر مع كركديم بعد إصابتها، ب «عمي جزئي»، نتيجة عدوى في العين، وهي في طريقها إلى المملكة المتحدة من ألمانيا، واضطرت للخضوع لجراحة ستأخذ على أثرها رحلة لمدة 6 أشهر.
وقرر غارنيت وقتها التفرغ لرعاية كركديم، والتخلي عن العمل بنظام الوردية في شركة أمنية، ليصبح مقدم رعاية لها بدوام كامل.
