قتل الجيش الإسرائيلي، الأربعاء، أربعة فلسطينيين خلال عملية عسكرية لاعتقال «نشطاء» في مخيم جنين بالضفة الغربية المحتلة، حيث عم الإضراب الشامل عدة محافظات حداداً على أرواح الضحايا، وذلك قبل ساعات من اجتماع لمجلس الأمن حول الأوضاع في الأراضي الفلسطينية.
وأكدت وزارة الصحة الفلسطينية مقتل الفلسطينيين الأربعة في العملية الإسرائيلية، مشيرة إلى تسجيل 44 إصابة بينها إصابات «خطيرة وبالغة الخطورة»، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا».
وبدأ الجيش الإسرائيلي منذ ساعات الصباح الباكر عملية عسكرية شاركت فيها أعداد كبيرة من قواته واستهدفت بشكل رئيسي منزل عائلة حازم الذي تتهمه إسرائيل بتنفيذ هجوم في تل أبيب في نيسان/ إبريل الماضي.
وقال نائب محافظ مدينة جنين كمال أبوالرب لوكالة الصحافة الفرنسية إن «قوات الاحتلال تواصل استهداف مدينة جنين ومخيمها، واليوم هاجمت المخيم بأعداد كبيرة، وأطلقت صاروخاً باتجاه منزل عائلة الحازم». واعتبرت الرئاسة الفلسطينية أن «التصعيد الإسرائيلي لن يعطي أمناً ولا استقراراً لإسرائيل».
وكثفت القوات الإسرائيلية رداً على الهجمات عملياتها العسكرية في الضفة الغربية المحتلة، حيث قتل أكثر من خمسين فلسطينياً بينهم نشطاء ومدنيون ومنهم الصحفية شيرين أبوعاقلة، خلال تغطيتها عملية عسكرية إسرائيلية في مخيم جنين.
وقتل ضابط من القوات الإسرائيلية الخاصة خلال عملية في الضفة الغربية قبل نحو أسبوعين أسفرت كذلك عن مقتل فلسطينيَيْن.
وجاءت هذه التطورات الميدانية، قبيل جلسة مفتوحة في مجلس الأمن تعقبها مشاورات مغلقة حول تطورات الوضع في الأراضي الفلسطينية المحتلة، فيما يقدم مبعوث الأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط، تور وينيسلاند، تقريراً شفهياً عن تنفيذ القرار 2334 الصادر في 23 ديسمبر 2016، والذي اعتبر في حينها أن المستوطنات الإسرائيلية
تشكل «انتهاكاً صارخاً بموجب القانون الدولي» وطالب بوقف جميع الأنشطة الاستيطانية في الضفة الغربية والقدس.
وأكدت وزارة الصحة الفلسطينية مقتل الفلسطينيين الأربعة في العملية الإسرائيلية، مشيرة إلى تسجيل 44 إصابة بينها إصابات «خطيرة وبالغة الخطورة»، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا».
وبدأ الجيش الإسرائيلي منذ ساعات الصباح الباكر عملية عسكرية شاركت فيها أعداد كبيرة من قواته واستهدفت بشكل رئيسي منزل عائلة حازم الذي تتهمه إسرائيل بتنفيذ هجوم في تل أبيب في نيسان/ إبريل الماضي.
وقال نائب محافظ مدينة جنين كمال أبوالرب لوكالة الصحافة الفرنسية إن «قوات الاحتلال تواصل استهداف مدينة جنين ومخيمها، واليوم هاجمت المخيم بأعداد كبيرة، وأطلقت صاروخاً باتجاه منزل عائلة الحازم». واعتبرت الرئاسة الفلسطينية أن «التصعيد الإسرائيلي لن يعطي أمناً ولا استقراراً لإسرائيل».
تصعيد كبير محتمل
ويحذر محللون من احتمال أن يفضي التصعيد في الضفة الغربية المحتلة سواء الداخلي أو مع إسرائيل إلى انتفاضة فلسطينية ثالثة. وأكد الجيش الإسرائيلي عبر حسابه على تويتر «استمرار عمل قواته في جنين».وكثفت القوات الإسرائيلية رداً على الهجمات عملياتها العسكرية في الضفة الغربية المحتلة، حيث قتل أكثر من خمسين فلسطينياً بينهم نشطاء ومدنيون ومنهم الصحفية شيرين أبوعاقلة، خلال تغطيتها عملية عسكرية إسرائيلية في مخيم جنين.
وقتل ضابط من القوات الإسرائيلية الخاصة خلال عملية في الضفة الغربية قبل نحو أسبوعين أسفرت كذلك عن مقتل فلسطينيَيْن.
جلسة لمجاس الأمن
وجاءت هذه التطورات الميدانية، قبيل جلسة مفتوحة في مجلس الأمن تعقبها مشاورات مغلقة حول تطورات الوضع في الأراضي الفلسطينية المحتلة، فيما يقدم مبعوث الأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط، تور وينيسلاند، تقريراً شفهياً عن تنفيذ القرار 2334 الصادر في 23 ديسمبر 2016، والذي اعتبر في حينها أن المستوطنات الإسرائيلية
تشكل «انتهاكاً صارخاً بموجب القانون الدولي» وطالب بوقف جميع الأنشطة الاستيطانية في الضفة الغربية والقدس.
