برلين - أ ف ب
وجهت لائحة اتهام بحق ألمانية يُشتبه في انتسابها إلى تنظيم «داعش» الإرهابي، لارتكاب جرائم ضد الإنسانية، واضطهاد أيزيدية واستعبادها، وفق ما أعلن مكتب المدعي العام الفيدرالي، الأربعاء.
وقال المكتب في بيان إن نادين ك، التي وُضعت رهن الاحتجاز السابق للمحاكمة لدى عودتها إلى ألمانيا في مارس/آذار الماضي، وجهت لها في 16 سبتمبر/أيلول، تهمة التواطؤ في إبادة جماعية وجرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب. وبالتالي ينبغي محاكمة المواطنة الألمانية أمام محكمة كوبلنس، غربي البلاد.
والتحقت نادين ك. بزوجها في سوريا عام 2014 وانتسبت إلى صفوف تنظيم «داعش» الإرهابي، قبل أن تتوجه إلى الموصل في العراق في العام التالي.
وعاش الزوجان مع ابنتهما في منزل خزنوا فيه أسلحة ومتفجرات. ومنذ ربيع 2016، اتخذت نادين ك. وزوجها امرأة أيزيدية عبدة.
وأكدت النيابة الفيدرالية، أن «الزوج كان يعتدي ويضرب المرأة باستمرار، وكانت نادين ك. تعرف بذلك». وأضافت أن نادين «كانت تراقب الأسيرة كي لا تتمكن من الهرب».
وتابعت النيابة: «أجبر الزوجان الأسيرة على القيام بالأعمال المنزلية، والاعتناء بالأطفال دون تعويض».
وأشارت النيابة إلى أن المرأة أجبرت يومياً على أداء طقوس دينية، مؤكدة أن «كل ذلك يخدم الهدف المعلن لـ«داعش»، وهو تدمير العقيدة الأيزيدية».
ثم انتقل الزوجان والأسيرة إلى سوريا نهاية 2016، ومكثوا هناك حتى عام 2019، حين تمكنت الأيزيدية من استعادة حريتها.
وسُجنت نادين ك. في معسكر للقوات الكردية، قبل نقلها إلى ألمانيا في مارس/آذار 2022.
وجهت لائحة اتهام بحق ألمانية يُشتبه في انتسابها إلى تنظيم «داعش» الإرهابي، لارتكاب جرائم ضد الإنسانية، واضطهاد أيزيدية واستعبادها، وفق ما أعلن مكتب المدعي العام الفيدرالي، الأربعاء.
وقال المكتب في بيان إن نادين ك، التي وُضعت رهن الاحتجاز السابق للمحاكمة لدى عودتها إلى ألمانيا في مارس/آذار الماضي، وجهت لها في 16 سبتمبر/أيلول، تهمة التواطؤ في إبادة جماعية وجرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب. وبالتالي ينبغي محاكمة المواطنة الألمانية أمام محكمة كوبلنس، غربي البلاد.
والتحقت نادين ك. بزوجها في سوريا عام 2014 وانتسبت إلى صفوف تنظيم «داعش» الإرهابي، قبل أن تتوجه إلى الموصل في العراق في العام التالي.
وعاش الزوجان مع ابنتهما في منزل خزنوا فيه أسلحة ومتفجرات. ومنذ ربيع 2016، اتخذت نادين ك. وزوجها امرأة أيزيدية عبدة.
وأكدت النيابة الفيدرالية، أن «الزوج كان يعتدي ويضرب المرأة باستمرار، وكانت نادين ك. تعرف بذلك». وأضافت أن نادين «كانت تراقب الأسيرة كي لا تتمكن من الهرب».
وتابعت النيابة: «أجبر الزوجان الأسيرة على القيام بالأعمال المنزلية، والاعتناء بالأطفال دون تعويض».
وأشارت النيابة إلى أن المرأة أجبرت يومياً على أداء طقوس دينية، مؤكدة أن «كل ذلك يخدم الهدف المعلن لـ«داعش»، وهو تدمير العقيدة الأيزيدية».
ثم انتقل الزوجان والأسيرة إلى سوريا نهاية 2016، ومكثوا هناك حتى عام 2019، حين تمكنت الأيزيدية من استعادة حريتها.
وسُجنت نادين ك. في معسكر للقوات الكردية، قبل نقلها إلى ألمانيا في مارس/آذار 2022.
