عادي
خلال جلسة «التحديات.. من يمتلك الحلول؟»

رواد أعمال عرب يطرحون أبرز 10 تحديات تواجه مشروعاتهم

21:13 مساء
قراءة دقيقتين
عبد الفتاح الكايد

الشارقة:«الخليج»

طرح عدد من رواد الأعمال في المنطقة العربية أبرز التحديات التي واجهتهم عند إطلاق وتطوير مشاريعهم الخاصة، خلال جلسة «تحديات رواد الأعمال.. من يمتلك الحلول؟»، نظمها مركز الشارقة لريادة الأعمال «شراع».

وأكد عبد الفتاح الكايد، مدير المؤسسة الأردنية لتطوير المشاريع الاقتصادية، أن الأردن خطا خطوات كبيرة في المشاريع الريادية بتوفير بيئة حاضنة تسهم في تطوير الأفكار الجديدة ومساندتها حكومياً حتى تصبح قادرة على المنافسة. مشيراً إلى وجود تسهيلات تقدمها الدولة للشركات الصغيرة والمتوسطة بهدف دعم الاقتصاد الوطني.

وقال محمد الحامد، مؤسس ورئيس مجلس إدارة جمعية رواد الزراعة الإماراتية: إن كلمة الريادة هي التفاعل والتأثير في المحيط الذي حولنا، وهذه لا تنطبق على الكثير ممن يدّعون بأنهم رواد أعمال. فكثير من أصحاب المشاريع يحتاجون إلى المساندة لتنمية وتطوير مشاريعهم، ولا بدّ أن يلتفت صاحب المشروع لجملة من المهارات التي يكتسبها عبر مشروعه، فعليه أن يكون مساهماً في دعم الحكومة، وليس العكس.

وقالت أحلام البناي، أستاذة جامعية بكلية الإعلام: بدأت مشروعي الخاص بحصولي على دعم من مؤسسة محمد بن راشد، والدعم كان كبيراً ويشمل تسهيلات، ولكن بمجرد انتهاء الدعم بدأت تظهر التحديات، فلم يكن لديّ وعي في بداية مشروعي، ولم تكن تهمني الأموال بقدر التسهيلات. ولاحظت أن هناك تخوفات لدى أصحاب المشاريع الكبيرة في سوق العمل من مشاركة الجيل القادم في تجاربهم، في حين أن العكس صحيح.

فيما قالت داليا عبيدات، إن التحديات التي تواجه رواد الأعمال متنوعة ولها أكثر من شكل، فمنها مرتبط بمرحلة ما قبل إطلاق المشروع، وأخرى داخليّة وأثناء العمل بالمشروع، مشيرة إلى أن تلقي العون والمساندة من الموظفين ليس من السهل الحصول عليه، كما أنه من الصعب تحقيق الانضباط لديهم، ودفعهم بصورة متواصلة للتعلم واكتساب الخبرة ورفع الكفاءة.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/44pukjmw

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"