عادي

مسؤول في «الاحتياطي»: الركود خطر وارد ولكن لأسباب عالمية أكثر منها أمريكية

00:13 صباحا
قراءة دقيقتين

قال جيمس بولارد، رئيس فرع بنك الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي)، في سانت لويس، الثلاثاء، إن الزيادات السريعة في أسعار الفائدة الأمريكية فاقمت مخاطر حدوث ركود، ولكنه على الأرجح سيكون نتيجة لصدمة خارجية، وليس لانهيار الاقتصاد الأمريكي الذي لا يزال مرناً.

وقال بولارد خلال منتدى اقتصادي في لندن، مشيراً إلى المسار الذي يحاول المجلس أن يسلكه للسيطرة على التضخم من دون التسبب بانكماش خطير «في أي وقت تحاول فيه... السير حبل مشدود ينتابك القلق من هبوب زوبعة كبيرة».

وأضاف أنه مع ذلك فإنه على الرغم من نمو الوظائف القوي في الولايات المتحدة والتوازن القوي للإنفاق المعيشي للأسر، فإن «الحديث عن قصة الركود يجب أن يكون على أساس عالمي أكثر منه على أساس أمريكي»، مع احتمال أن تجذب أوروبا والصين بقية العالم إلى الانكماش.

كما قال بولارد، وهو واحد من صانعي السياسة في الاحتياطي الاتحادي الأكثر تشدداً، في تشجيع زيادات أسعار الفائدة الأسرع والأكبر، إنه يعتقد الآن بأن خطط الاحتياطي الاتحادي لرفع المعدل المستهدف في السياسة المالية إلى 4.5% تقريباً بحلول نهاية هذا العام قد دفعت السياسة النقدية الأمريكية إلى مستوى «تقييدي» من شأنه أن يبطئ الاقتصاد، ويخفف التضخم.

وقال إنه يجب الإبقاء على هذه المعدلات المرتفعة «لبعض الوقت»، وهي حقيقة أدت إلى إعادة تسعير سريع للأصول المالية في الأسابيع الماضية، وأثارت مخاوف من أن سياسة بنك الاحتياطي الاتحادي تزيد المخاطر على الاقتصاد العالمي.

وأوضح أن تخفيف هدف التضخم البالغ اثنين في المئة الخاص بالمركزي الأمريكي من شأنه أن «يبدد» مصداقية البنك و«يبث الفوضى حول العالم».

(رويترز)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/uvuppdsn

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"