دبي: «الخليج»
شهد اليوم الأول من ملتقى دبي للميتافيرس الذي تنظمه مؤسسة دبي للمستقبل سلسلة من ورش العمل المتخصصة وجلسات العروض التقديمية لعدد من الشركات والمشاريع الناشئة، بمشاركة مجموعة من خبراء التكنولوجيا البارزين والمسؤولين التنفيذيين من المؤسسات الحكومية وقطاعات الأعمال وشركات القطاع الخاص.
وانعقدت ورش العمل في «منطقة 2071» ضمن أعمال «ملتقى دبي للميتافيرس» الذي ينعقد يومي 28 و29 سبتمبر الجاري نحو 15 ورشة عمل ويشارك فيه 500 مندوب وأكثر من 40 مؤسسة وشركة متخصصة في الميتافيرس والذكاء الاصطناعي.
وتركز ورش عمل الملتقى على الأفكار والاستخدامات المتنوعة لتطبيقات وتقنيات الميتافيرس وما يرتبط بها من ابتكارات تقنية، إلى جانب عدد من الجلسات الجانبية التي تهدف إلى تحفيز الجهات المعنية وتسهيل المساهمات في بناء عالم الميتافيرس وتطبيقاته المحتملة والمستقبلية.
وتناولت سلسلة من ورش العمل والعروض التقديمية عناصر مختلفة من الميتافيرس بهدف دراسة كيفية دخول الشركات إلى العوالم الافتراضية وتقديم منتجات وخدمات جديدة.
وناقش المشاركون في ورشة عمل «مناقشة أفضل سبل استخدام الميتافيرس لخدمة البشرية» معايير الميتافيرس المجدية اقتصادياً والشاملة والآمنة، مع التركيز على مجالين أساسيين، هما الحوكمة وخلق القيمة الاقتصادية والاجتماعية، وأقيمت الجلسة في قاعة مسرعات دبي للمستقبل برعاية المنتدى الاقتصادي العالمي.
وخلال ورشة عمل رعتها أكسنتشر، وأقيمت في مقر المبرمجين بعنوان «كيف نصنع أفضل عالم افتراضي للإنسان»، تناول المشاركون تطبيقات الميتافيرس والجيل الثالث من الويت web 3.0 الخاصة بالمؤسسات. وناقشت الجلسة حالات الاستخدام الممكنة لتلك التطبيقات والتقنيات، واستكشفت تقديم تجربة متميزة للموظفين والمتعاملين بالاستفادة من الميتافيرس، بالإضافة إلى تسخير العوالم الافتراضية لتقديم نماذج جديدة لتجربة المستخدم النوعية.
وشارك عادل الرضا، الرئيس التنفيذي للعمليات في طيران الإمارات، في ورشة عمل عنوان «الميتافيرس وقطاع الطيران»، وأعقب ذلك نقاشات جماعية حول قابلية التشغيل البيني وتدرج الواقع. وتضمنت الموضوعات التي نوقشت واقعية الصور التشخيصية والواقع المعزز والواقع الافتراضي والتنظيم ودور المعايير.
واستكشفت جلسة بعنوان «ابتكار حوكمة العالم الافتراضي» استضافتها مكاتب المسرعات الحكومية في أبراج الإمارات بدبي، تحت رعاية «ميتا» و«ايكونوميك امباكت»، تأثير الميتافيرس على الحكومات وتقديم الخدمات العامة.
وناقشت ورشة عمل «فهم عالم الميتافيرس وما بعده»، والتي استضافتها قاعة مسرعات دبي للمستقبل، برعاية من «آسياراث» مجموعة من المواضيع المتنوعة مثل «البناء من أجل الميتافيرس: منتجك الأول»، و«الخطوة العكسية: مستثمر الويب 3.0»، بالإضافة إلى عدد من جلسات عرض الشركات الناشئة وفعاليات التواصل.
وشهدت جلسة أخرى، بعنوان «كيف نتقدم سريعا من الويب 2.0 إلى الميتافيرس»، أقيمت في مقر المبرمجين برعاية «آوتلاير فنتشرز»، مشاركة مجموعة من المؤسسين والمشغلين والمستثمرين لتبادل وجهات النظر حول أفضل السبل لتحقيق النجاح في الميتافيرس. كما تضمن اليوم الأول لملتقى دبي للميتافيرس جلسة «تجارب تفاعلية في الويب 3.0 والميتافيرس» في قاعة مسرعات دبي للمستقبل برعاية من «سيا بارتنرز».
