عادي

79 % من محترفي الأعمال في المنطقة منفتحون على اجتماعات الميتافيرس

19:28 مساء
قراءة 3 دقائق
ملتقى دبي للميتافيرس تصوير يوسف الامير
  • 94 % يشعرون بالارتياح في اجتماعاتهم الرسمية
  • 82 % مرتاحون لإدخال شركتهم الواقع الافتراضي
  • 33 % في الإمارات قلقون لعدم فهم المشاعر الشخصية
  • 27 % في السعودية قلقون بشأن الأمن الإلكتروني
  • 22 % في مصر يؤكدون أن اتصال الشبكة غير الموثوق من المعيقات

دبي: «الخليج»

أكدت دراسة حديثة عالمية صادرة عن شركة سيينا أن 79% من محترفي الأعمال في الشرق الأوسط جاهزون لاستخدام منصات قائمة على الواقع الافتراضي، مثل ميتافيرس، ومباشرة العمل عبر اجتماعات الفيديو المتوافرة حالياً. وأشارت الدراسة إلى أن 94% من المشاركين مثل الموارد البشرية، يشعرون بالارتياح عند عقد اجتماعات عمل رسمية عبر الواقع الافتراضي.

في هذا السياق؛ كشفت الدراسة، التي استطلعت آراء 15000 من محترفي الأعمال في منطقة الشرق الأوسط وأمريكا الشمالية وأوروبا وأمريكا اللاتينية وآسيا - عن بعض الاختلافات الإقليمية. ووفقاً للدراسة، يشعر 82% من محترفي الأعمال في الشرق الأوسط بالارتياح لإدخال شركتهم الواقع الافتراضي ضمن إجراءات العمل. أما في ما يتعلق بعوائق استخدام أدوات التعاون الافتراضية الحالية، يشعر ثلث المستطلعين في دولة الإمارات العربية المتحدة بالقلق لعدم قدرتهم على فهم المشاعر الشخصية. أما من ناحية المنصات الافتراضية، فإن 27% من المشاركين في المملكة العربية السعودية يشعرون بالقلق بشأن الأمن الإلكتروني، بينما أفاد 22% ممن شملهم الاستطلاع في مصر أن اتصال الشبكة غير الموثوق قد يعيق قدرتهم على العمل عبر الواقع الافتراضي ميتافيرس.

وقال عزالدين منصوري، المدير العام لدى سيينا في الشرق الأوسط: «هناك اقبال متزايد على أدوات تعاون أكثر شمولاً مثل ميتافيرس في منطقة الشرق الأوسط. مع ذلك، فإن موثوقية الشبكة وأمانها يعدان أمرين أساسيين لازدهار تطبيقات العمل الجديدة هذه».

وأعرب المشاركون في منطقة الشرق الأوسط عن مدى اهتمامهم باستخدام هذه المنصات الغامرة الجديدة في المهام التي تركز على المستهلك. ويعد التسوق أحد المحفزات في كل من دولة الإمارات العربية المتحدة (57%) والمملكة العربية السعودية (47%). أما في مصر، فأكد 51% من المشاركين أن ميتافيرس تعد ملائمة للعمل.

أما بخصوص اختيار الصورة الرمزية الخاصة بهم في العالم الافتراضي، أكد 29% من محترفي الأعمال ممن شملهم الاستطلاع أنهم يختاورن الصورة الرمزية التي تعكس حياتهم في العالم الحقيقي، بينما قال 21% من المستطلعين إنهم يأخذون صورة مختلفة اعتماداً على الإعداد والغرض من الاجتماع، في حين قال 20% إنهم سيختارون الصورة الرمزية التي تمثل نسخة أكثر مثالية من أنفسهم؛ وقال 15% من المستطلعين إنهم يفضلون اختيار شخصية ثقافة البوب ​​مثل أفاتار.

ورغم الاهتمام المتزايد بين المهنيين العاملين، إلا أن 31% من المشاركين في الاستطلاع يعتقدون أن موثوقية الشبكة تمنع الشركات من المضي قدماً بقوة، بينما يشعر 34% بأن التكنولوجيا ليست متاحة بسهولة. حتى مع هذه المخاوف، يمكن أن يرى 82 % من المهنيين المشاركين في الاستطلاع أن ميتافيرس أصبح جزءاً من ممارسات العمل الحالية. ويعتقد 40% أن أعمالهم ستنتقل بعيداً عن بيئة التعاون التقليدية/ الثابتة إلى بيئة غامرة وقائمة على الواقع الافتراضي خلال العامين المقبلين.

واختتم منصوري قائلاً: «تتمتع منطقة الشرق الأوسط بأعلى معدلات من استخدام التكنولوجيا والعالم الرقمي على مستوى العالم، ومن المتوقع أن يلعب عالم الواقع الافتراضي دوراً أكبر في طريقة عملنا وتفاعلنا. لكن نجاح هذه الأنظمة الأساسية الافتراضية يعتمد بشكل كبير على وجود بنية أساسية توفر وقتاً منخفضاً لاستجابة الشبكات وتدعم نطاقات أعلى للترددات».

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/53556fw5

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"