اعتذر المخترق الغامض الذي أعلن مسؤوليته عن اختراق بيانات «أوبتس»، شركة اتصالات أسترالية مقرها نيو ساوث ويلز، فجأة عن الهجوم الإلكتروني؛ حيث تلقى العملاء رسائل نصية تهديدية تطالبهم بدفع 2000 دولار لكل شخص لمحو بياناتهم.
وحمّل الهاكرز ملفاً يضم 10000 سجل إلى موقع خرق البيانات، وتوعد على مراحل كل يوم على مدار الأيام الأربعة التي تلت الاختراق، ما لم تدفع «أوبتس» أيضاً مليون دولار بالعملة المشفرة.
واحتوى تسريب النص على الأسماء وتواريخ الميلاد وعناوين البريد الإلكتروني وأرقام رخصة القيادة وأرقام جواز السفر وأرقام الرعاية الطبية وأرقام الهواتف ومعلومات العنوان، كما تضمن أكثر من عشرة عناوين بريد إلكتروني للحكومة الفيدرالية والولاية، بما في ذلك أربعة من وزارة الدفاع، إلى جانب واحد من وزارة رئيس الوزراء ومجلس الوزراء.
وكتب الهاكرز، بلغة إنجليزية ركيكة: «أعتذر بشدة لأوبتس. آمل أن يسير كل شيء بشكل جيد بعد الآن، ولن يتم تسريب أي بيانات، لأنه حذف النسخة التي لديه وهي نسخة واحدة».
واعتذر عن تسريب 10200 بيانات أسترالي، وأضاف لن يستفيد أي شخص من هذه البيانات غيري أنا.
وقال بعض العملاء: إن هذا التغيير المفاجئ لدى الهاكرز لن يشكل راحة لعملاء أوبتس.
وقالت «أوبتس»: إن الخرق يختلف عن محاولات سابقة، ووصفته ب«اختراق معقد»، بينما تؤكد الحكومة الفيدرالية أنه كان بسبب خطأ من قبل الشركة التي تركت البيانات متاحة على الإنترنت.
وأكد المدعي العام، مارك دريفوس، أن مكتب التحقيقات الفيدرالي في الولايات المتحدة كان يساعد في عملية الشرطة الفيدرالية الأسترالية لاكتشاف من الذي ربما يكون قد تمكن من الوصول إلى البيانات، ومن كان يحاول بيعها.
