عادي

أكبر نهر جليدي نمساوي يشهد ذوباناً قياسياً

15:01 مساء
قراءة دقيقتين
فيينا - أ ف ب
شهد باسترزه، أكبر نهر جليدي في النمسا، ذوباناً بشكل أسرع مرتين إلى أربع مرات عام 2022، مقارنة بمعدل السنوات الأخيرة، بسبب الاحترار المناخي، بحسب المعهد الوطني للأرصاد الجوية.
وقالت رئيسة إدارة مراقبة المناخ ماريون غريلينغر في بيان الخميس: إن «النتائج الأولية لقياسات الخريف تُظهر أننا أمام عام بظروف متطرفة».
وأضافت: «سمك الجليد انخفض بمقدار3.7 متلا حتى في الجزء العلوي على ارتفاع يفوق ثلاثة آلاف متر»، مقارنة بـ 1.6 متر في السابق.
وفي الربيع، بلغ سمك الثلج في جبال الألب انخفاضاً بمستوى غير مسبوق، كما تفاقم الوضع؛ بسبب موجات الغبار الآتية من الصحراء الكبرى. وبالتالي، امتص الثلج مزيداً من الحرارة، ما سرّع ذوبانه، وحرم الأنهار الجليدية من الطبقة الواقية في بداية الصيف. ثم تعرض الجليد لسلسلة من موجات الحر.
ويؤدي معدل الذوبان المرتفع إلى تقريب موعد زوال المنطقة السفلى في باسترزه الممتدة على عشرة كيلومترات، والتي تُعدّ جزءاً من كتلة هوهه تاورن (جنوب) في جبال الألب الشرقية، وفق المعهد الوطني للأرصاد الجوية.
ولوحظت الظاهرة نفسها صيفاً في منطقة جبال الألب التي تضم أربعة آلاف نهر جليدي من أصل 220 ألفاً حول العالم.
في أوائل يوليو/ تموز الماضي، أدى انهيار كتلة ضخمة من نهر مارمولادا الجليدي في إيطاليا إلى مقتل أحد عشر شخصاً، وأظهر خطورة الوضع. وأعلنت ألمانيا، الاثنين، فقدان أحد الأنهار الجليدية، في حين كشف تقرير الأربعاء، عن ذوبان قياسي للأنهار الجليدية السويسرية هذا العام.
وهذه الظاهرة المنسوبة إلى الاحترار المناخي من جانب الخبراء، تسهم في ارتفاع مستوى سطح البحر، وعدم استقرار الأرض والجفاف.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/3mvwzjr5

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"