عادي

«الشارقة للوثائق» تضيء على جهود سلطان لإعادة أمجاد «حصن الذيد»

02:06 صباحا
قراءة دقيقتين

نظمت «هيئة الشارقة للوثائق والأرشيف» لقاء بعنوان «حصن الذيد» مع الدكتور راشد المزروعي، الباحث في تاريخ الإمارة للتعريف بتاريخ حصن الذيد وسرد قصة إنشائه في النصف الثاني من القرن الثامن عشر الميلادي، وصولاً إلى توجيهات صاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، بترميمه وإعادة افتتاحه عام 2022.

وبدأ اللقاء الذي يأتي ضمن أعمال الهيئة التعريفية بتاريخ الإمارة واستمراراً لجهودها في توثيق تاريخ المنطقة الوسطى، بالحديث عن تاريخ الحصن الذي يعود إلى عام 1750م، وهو أقدم المباني التاريخية في المنطقة وأعيد ترميمه وتوسعته في عهد الشيخ صقر بن خالد القاسمي عام 1883م. موضحاً أن أول صورة التقطت لحصن الذيد كانت في بدايات القرن العشرين، وتُبيّن زواياه الأربع بأبراجها ومربعاتها وخلفها واحة النخيل.

وقال إن الحصن بني بطول 32 متراً وعرض 26 متراً، بالقرب من شريعة الذيد وهي أحد أهم الأفلاج فيها وكانت تعدّ محطة تستريح فيها القوافل وتتزود بالماء والغذاء. مؤكداً الأهمية التاريخية للحصن الذي يعدّ أحد الصروح الأصيلة الحاضرة التي تروي قصص صمود الآباء والأجداد في مواجهة الطامعين، وشاهداً على ملامح تأسيس مدينة الذيد، حيث شهد الاجتماعات السياسية بين شيوخ المنطقة ومندوبي الدول المجاورة. كما كان يعدّ الحصن استراحة للحاكم أثناء قدومه لرحلات الصيد والقنص أو المصيف ومكاناً لاستقبال الزوار.

وأوضح المزروعي، أن منتصف عام 2015، شهد أولى خطوات المشروع التاريخي لإحياء المباني والمواقع التاريخية بمدينة الذيد، وتنظيم المناطق المحيطة بها، ومن ضمنها الحصون والقلاع، عن طريق ترميم الحصن الذي افتتحه صاحب السموّ حاكم الشارقة، مع عدد من المشروعات المجاورة في فبراير 2022. (وام)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/yuwy9ukw

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"