عادي
باتروشيف: أمريكا صاحبة المصلحة الأولى

نـصـف طـن مـن المـتـفـجـرات اســتـهـدف نـورد سـتـريـم

18:53 مساء
قراءة 4 دقائق
3

أكدت دول ومصادر أوروبية أن مئات الكيلوجرامات استخدمت في تخريب خط أنابيب نورد ستريم 1 و2 لنقل الغاز المسال الروسي إلى أوروبا تحت بحر البلطيق.

مئات الكيلوجرامات من المتفجرات

 نجم تسرّب الغاز في أربعة مواقع من خط أنابيب نورد ستريم في بحر البلطيق عن انفجارات تحت البحر تعادل في قوتها مئات الكيلوجرامات من المواد المتفجرة، بحسب ما جاء في تقرير دنماركي-سويدي أمس الجمعة.

وتحدث البلدان في تقرير مشترك رفع إلى مجلس الأمن الدولي قبل اجتماع بطلب روسي حوادث التسرب الجمعة، عن انفجارين. وأكدا أن «قوة الانفجارين بلغت على التوالي 2,3 و2,1 على مقياس ريختر، وهو ما يعادل على الأرجح حمولة متفجرة بمئات الكيلوجرامات».

وكتبت السويد والدنمارك في رسالتهما الموجهة إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس: «تشير جميع المعلومات المتاحة إلى أن هذه التفجيرات هي نتيجة عمل متعمد»، من دون إلقاء المسؤولية على أي طرف.

وما زال مصدر الانفجارات ومنفذوها غامضين، بينما تنفي كلٌّ من موسكو وواشنطن مسؤوليتهما عن الحادث. واكتشفت مواقع التسرب في المياه الدولية شرق جزيرة بورنهولم الدنماركية الاثنين. ويقع اثنان منها في المناطق الاقتصادية الخالصة للسويد واثنان في تلك التابعة للدنمارك. وتسببت التسربات من أنابيب الغاز - الاستراتيجية بين روسيا وألمانيا - بظهور فقاعات على سطح البحر يتراوح قطرها بين مئتين و900 متر. ويحظر التنقل في هذه المناطق أو التحليق فوقها.

نصف طن

فقد ذكرت مجلة دير شبيغل الألمانية نقلاً عن مصادرها، أنه لتفجير أنبوب غاز «السيل الشمالي» استخدمت كمية كبيرة لا تقل عن نصف طن من مادة «تي إن تي» شديدة الانفجار. وتشير دير شبيغل، نقلاً عن مصادرها الخاصة، إلى أن الخبراء توصلوا إلى هذا الاستنتاج بعد تحليل التقلبات التي سجلتها أجهزة رصد الزلازل في محطات مختلفة.

ضرر بالغ

من جانبها أشارت قناة tsargrad.tv، إلى أنها ستظهر معلومات جديدة حال انتهاء الخبراء من فحص الضرر بمزيد من التفصيل، إما بمساعدة الغواصين، أو بمساعدة الروبوتات التي يتم التحكم فيها عن بعد.

ووفقاً لموقع Argumenti.ru، من غير المرجح إصلاح الأنابيب؛ لأنها غارقة في مياه البحر.

توقف التسرب الاثنين

وذكرت وسائل إعلام غربية أن تسرب الغاز من أنابيب السيل الشمالي سيتوقف بعد غد الاثنين.

وأفاد مركز المراقبة الدولي لانبعاثات غاز الميثان التابع للأمم المتحدة بأن مجموعة من الباحثين بمن فيهم الخبراء الأمميون، سجلوا تسرباً كبيراً لغاز الميثان في موقع حادث «نورد ستريم».

 وجاء في بيان صدر عن المركز ونشر في صفحته على «تويتر: «قام تحليل صور الأقمار الصناعية الذي أجراه المركز بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة للبيئة والعلماء من جامعة البوليتكنيك بفالنسيا بتحديد وتأكيد تسرب كبير للميثان في مكان انفجار خط أنابيب غاز «نورد ستريم»».

ووفق تقييمات الخبراء انخفض نصف قطر «الفقاعة» الغازية في البحر في الفترة ما بين 26 و29 سبتمبر، من حوالي 700 إلى 520 متراً. 

وأكدوا في الوقت ذاته أن حجم انبعاثات الميثان يعدّ أكبر بكثير من «التسربات المقلقة» على المنصات البحرية في المكسيك.

المستفيد الأعظم

أكد سكرتير مجلس الأمن الروسي، نيكولاي باتروشيف، أهمية تنسيق الجهود لتحديد أولئك الذين أمروا ونفذوا التفجيرات في خط أنابيب الغاز نوردستريم 1 و2.

وقال باتروشيف في اجتماع لرؤساء أجهزة الاستخبارات في رابطة الدول المستقلة: «منذ الدقائق الأولى مباشرة بعد ورود تقارير عن انفجارات في خط أنابيب الغاز نورد ستريم 1 و 2، أطلق الغرب حملة نشطة للعثور على المسؤولين. ومع ذلك، من الواضح أن الولايات المتحدة بالدرجة الأولى هي المستفيد الرئيسي من الناحية الاقتصادية».

وقال سكرتير المجلس بهذا الشأن: «يبدو أنه من الضروري بذل جهود منسقة لفضح العقول المدبرة ومرتكبي هذه الجريمة، والتي يمكن أن تكون مثالاً جيداً لتعاوننا».

(وكالات)

انقسام في صفوف ذوي الأصول الروسية في انتخابات لاتفيا

يصوت الناخبون في لاتفيا اليوم السبت، في اقتراع يشهد انقساماً حاداً في الولاء بين المواطنين ذوي الأصول الروسية. وتلقي الحرب في أوكرانيا، إضافة إلى الوضع الاقتصادي، تأثيرات كبيرة على أفراد أقلية الناخبين المتحدرين من أصول روسية. 

وأفاد تلفزيون لاتفيا بأن حزب الوحدة الجديدة الذي ينتمي إليه رئيس الوزراء كاريسيانيس كارينس، تصدر استطلاعات الرأي قبل الانتخابات البرلمانية.  وذكر التلفزيون نقلاً عن استطلاع أجراه المركز البحثي «إس كيه دي إس»، أن حزب الوحدة الجديدة سيحصل على 13.3% من الأصوات، مقابل 8.3%. 

وبحسب الاستطلاع، يحصل حزب المعارضة (اتحاد الخضر)، وحزب المزارعين على 7.8%، والتحالف الوطني على 7.3%، يليه حزب القائمة المتحدة الجديد ب5.4%. ونال حزب المعارضة هارموني 5.1%، والتقدميون على 4.9%. وعلى ضوء الاستطلاع الحالي، يمكن أن يدخل البرلمان المقبل ما بين 7 و12 حزباً، مقارنة بستة أحزاب انتُخبت في 2018.

ويتوقع أن تدخل القوى السياسية الفائزة، مرحلة طويلة من المفاوضات لتشكيل الائتلاف الحكومي الجديد، لكن خبراء قالوا إن رئيس الوزراء المنتهية ولايته كارينس سيكون الرئيس المرتقب لأي حكومة جديدة يتم الاتفاق عليها. (وكالات)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/5fsjn56f

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"