عادي

مريم القبيسي: مجموعتي القادمة بتوقيع الفنانين الشباب

23:26 مساء
قراءة دقيقتين

دبي: زكية كردي
«سر الأزياء والشياكة هو أن تشعري بالرضا عمّا ترتديه».. ببساطة تختصر مريم القبيسي، المصممة الإماراتية الشابة أسلوبها المميز والخلاق بتقديم تصاميم وأفكار مبتكرة في عالم الأزياء، مكنتها من تحقيق مساحتها الخاصة والمختلفة في هذا العالم المزدحم، عن «بيسبوك» مشروعها الذي بدأ منذ نحو العامين، وعن التعاون مع الفنانين الشباب بتحويل الأقمشة التي يرسمونها إلى فساتين، وعن فساتين الدمى الصغيرة، نتحدث هنا..

خلال البحث والتمعن في مجموعاتها السابقة، نستدل من العناوين عن مصدر فلسفي وفني للإلهام، عن المصدر الأساسي للإلهام في استراتيجيتها للعمل، تقول القبيسي: إلهامي لا حدود له، أراه في مجموعاتي من الطبيعة، من التصاميم الهندسية، من الرقصات، لكن أكثر ما يمدني بالإلهام هو رحلاتي في السفر.

صناعة الاسم في هذا العالم المزدحم تعد مهمة شاقة، عن الاستراتيجية التي اتبعتها القبيسي لتحقيق التميز، قالت: اتبعت حدسي ولم أرغب بالتعمق في التخطيط لكيفية إنشاء عمل تجاري، والحمد لله وفقت وتوسعت في عالم الأزياء والتجارة، لا شك أنني أواجه التحديات بشكل يومي، لكنني أدرك أنه لا حياة من دون تحديات

على مدار العامين الماضيين، وسعت القبيسي علامتها التجارية لإطلاق قسم آخر لملابس العبايات والجلابيات اليومية، تميز نفسها عن المصممين المحليين الآخرين من خلال ابتكار قطع فنية فريدة للتطريز لهذه الفئة من الملابس إضافة إلى إصدار مجموعة عبايات مستدامة مصنوعة من نسيج نباتي صديق للبيئة.

عن مشروعها الأخير الذي يقوم على فكرة الرسم على الملابس، ومغامرتها بالخوض في هذه الفكرة التي باتت تبدو مستهلكة مع انتشار الرسم على الملابس، على الجدران وقطع الأثاث والأحذية وغيرها، أكدت بأنها شعرت بالتميز عندما بدأت هذا المشروع، وهذا يعود إلى اختلاف هدفها منه، كونها كانت ترمي إلى التعاون مع الفنانين الشباب ودعمهم في مجال الفن لتجربة مجال جديد لهم، مشيرة إلى أن الأمر نفسه ينطبق على مشروعها؛ لذا أرادت معه التوسع في مجالات الفن، واكتشاف هذا العالم من بوابات مختلفة.

وعن صعوبات التصميم لأقمشة مرسومة تحمل أعمالاً فنية، أوضحت أن الفن والأزياء متعة، وإن وجدت الصعوبات فهي لن تؤثر في هذه المتعة بالنسبة للفنان وللمصمم أيضاً، وعن تفاصيل مشروع الرسم على الأقمشة، قالت: أكبر هدف لي في هذا المشروع هو دعم الشباب، أرقني رؤية فنانين موهوبين طموحين يصعب عليهم شق الطريق، وعندما نشرت إعلان تقديم الطلبات للمشروع فوجئت بكثرة الطلبات ورغبة الرسامين بالمشاركة، أنا سعيدة حقاً بهذه التجربة، وسعيدة أن سنحت لي الفرصة للقيام بهذا المشروع.

عن قصة تصاميم الفساتين الصغيرة بحجم اليد التي يتم تصميمها في «بيسبوك»، قالت: بطبيعتي أحب الأشياء الصغيرة جداً، وصممت يوماً أحد الفساتنن بحجم اليد من باب الدعابة، ومن ثم أصبح علامة تميز من خلال تصميم فستان مصغر من الفساتين التي يتم طلبها من الزبونة، ليبقى ذكرى، وكان لهذه اللفتة أثرها الكبير من الناس.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/3ckzmrwx

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"