عادي

مناقشة تعزيز لغة الضاد لدى طلبة المدارس

01:10 صباحا
قراءة دقيقتين
د. محمود أحمد السيد، وهشام سعيد

الشارقة: «الخليج»

نظم «مجمع اللغة العربية بالشارقة»، بالتعاون مع «هيئة الشارقة للتعليم الخاص»، بمكتبة المجمع، جلسة حوارية استضافت د. محمود أحمد السيد، وزير التربية والتعليم السوري الأسبق، رئيس «مجمع العربية» بدمشق.

وجاءت الجلسة بعنوان «تعليم العربية بين الواقع والمأمول.. كيف نمكّن للسان العربي لدى أبنائنا وبناتنا؟»، وأدارها الباحث هشام سعيد.

وتحدث السيد حول أسباب ضعف تحصيل العربية لدى الطلاب مشيرا إلى مؤشرات ذلك الضعف وأسبابه.

ورأى الدكتور محمود أحمد السيد، أن عدّة عوامل تؤثر في مستوى اهتمام الطلاب، خاصة الأطفال، بالعربية، أبرزها التربية التقليدية والمفاهيم السائدة التي تنظر إلى اللغة العربية بوصفها مجموعة أحكام، وتعتبر أن التمكّن منها يعني إتقانها، في حين أن إجادة وحفظ القواعد لا يكفي ما لم يتمكن الطالب من تطبيقها، والمطالعة المستمرة للنصوص الأدبية الرفيعة التي تسهم في إنشاء المَلكة اللغوية لدى الطالب.

وشدد السيد على أهمية مراجعة مناهج تدريس اللغة العربية في المدارس وفق أبحاث علمية تنظر إلى الأولويات وتعيد ترتيب الأهداف التعليمية للغة في ضوء المعرفة والمهارات لتعزيز حضورها في أذهانهم وزيادة الوعي بها.

وأكد ضيف المجلس اللغوي الرابع لمجمع العربية بالشارقة على أهمية التركيز في المدارس على القضايا الجوهرية والوظيفية في اللغة العربية والابتعاد عن تعقيد أساليب تدريسها وعدم الانشغال بالمسائل الخلافية وتركها للأكاديميين والمختصين، وأن على معلمي اللغة العربية أن يتمثلوا الأهداف المرسومة لمختلف أقسام المنهج لترسيخ اللغة العربية في وعي الطلاب.

وتناول رئيس مجمع دمشق تنوع الرؤى التي تعرّف مفهوم اللغة، وأوضح أنها تشمل الإشارات والإيماءات والحركة واللغة الشفاهية واللغة المكتوبة وغيرها.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/2r9rehjh

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"