بغداد: زيدان الربيعي
أكد مصدر أمني عراقي إصابة 23 شخصاً، على الأقل، في التظاهرت المتزامنة مع ذكرى «احتجاجات أكتوبر» بوسط العاصمة بغداد، وذلك بعد أن رصدت القوات الأمنية عناصر مندسة وسط التظاهرات تستخدم المولوتوف وبنادق الصيد، وقبضت على متهمين اثنين بحوزتهما كرات زجاجية لرميها على القوات الأمنية.
وقال المصدر الأمني «إنه تم تسجيل ست إصابات بين العناصر الأمنية جراء إلقاء المتظاهرين المولوتوف والحجارة على قوات الأمن»، مشيراً إلى أن قوات الأمن قامت بإطلاق الرصاصات المطاطية فوق جسر الجمهورية على المتظاهرين.
ومنذ الصباح، تظاهر مئات العراقيين في ساحة التحرير وسط بغداد، وسط اجراءات أمنية مشددة لإحياء الذكرى الثالثة الاحتجاجات التي شهدها العراق عام 2019. وذكرت وكالة الأنباء العراقية (واع) أن المتظاهرين رفعوا الأعلام العراقية ورددوا هتافات ضد الفساد المالي والإداري وضد المحاصصة السياسية.
في الأثناء، أكدت خلية الإعلام الأمني، السبت، القبض على متهمين اثنين بحوزتهما كرات زجاجية لرميها على القوات الأمنية خلال التظاهرات. وذكر بيان لخلية الإعلام الأمني، أن «الأجهزة الأمنية المختصة في تأمين الحماية للمتظاهرين السلميين وهي تأخذ أقصى درجات الانضباط في عملها، رصدت بعض المندسين يحاولون الاعتداء على القوات الأمنية».
وأضاف، أن «القوات الأمنية المختصة تمكنت من إلقاء القبض على متهمين اثنين بحوزتهما كرات زجاجية وأدوات لرمي هذه الكرات على قواتنا الأمنية، كما ضبطت بحوزتهما دروعاً واقية وأقنعة تخفي الوجوه وعصي »، مبيناً، أنه «تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحقهما لإكمال أوراقهما التحقيقية».
وأوضح مصدر أمني عراقي في العاصمة بغداد، أن «أصوات الانفجارات القوية التي سمعت قرب جسر الجمهورية هي قنابل صوتية لأبعاد المتظاهرين عن الحاجز الأسمنتي الأول من الجسر».
وقالت الخلية في بيان، إنها «رصدت قيام عناصر مندسة وسط المتظاهرين باستخدام المولوتوف وبنادق الصيد والاعتدة على القوات الأمنية المكلفة بهذا الواجب، لكون هذا الاعتداء يعد مخالفة لسلمية التظاهرات».
ودعت الخلية، «منظمي هذه التظاهرة تسليم هؤلاء المندسين داخل صفوفهم إلى الأجهزة الأمنية فوراً والحفاظ على التظاهرة ومنع الإساءة إليها».
وكان مكتب رئيس حكومة تصريف الأعمال، مصطفى الكاظمي، قد وجه أجهزة الأمن المختلفة بمنع استخدام الرصاص الحي والعتاد المطاطي وقنابل الدخان، وتفتيش ساحات التظاهر للتأكد من عدم حمل الأسلحة النارية، وتأمين الحماية لساحات التظاهر.
أكد مصدر أمني عراقي إصابة 23 شخصاً، على الأقل، في التظاهرت المتزامنة مع ذكرى «احتجاجات أكتوبر» بوسط العاصمة بغداد، وذلك بعد أن رصدت القوات الأمنية عناصر مندسة وسط التظاهرات تستخدم المولوتوف وبنادق الصيد، وقبضت على متهمين اثنين بحوزتهما كرات زجاجية لرميها على القوات الأمنية.
وقال المصدر الأمني «إنه تم تسجيل ست إصابات بين العناصر الأمنية جراء إلقاء المتظاهرين المولوتوف والحجارة على قوات الأمن»، مشيراً إلى أن قوات الأمن قامت بإطلاق الرصاصات المطاطية فوق جسر الجمهورية على المتظاهرين.
ومنذ الصباح، تظاهر مئات العراقيين في ساحة التحرير وسط بغداد، وسط اجراءات أمنية مشددة لإحياء الذكرى الثالثة الاحتجاجات التي شهدها العراق عام 2019. وذكرت وكالة الأنباء العراقية (واع) أن المتظاهرين رفعوا الأعلام العراقية ورددوا هتافات ضد الفساد المالي والإداري وضد المحاصصة السياسية.
ضبط كرات زجاجية
وأظهرت مقاطع فيديو بثتها وسائل إعلام محلية وناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي المتظاهرين وهم يحاولون عبور الحواجز الكونكريتية على جسر «الجمهورية» للوصول إلى الجهة الثانية حيث «المنطقة الخضراء» التي تضم المقار الحكومية في صوب الكرخ.في الأثناء، أكدت خلية الإعلام الأمني، السبت، القبض على متهمين اثنين بحوزتهما كرات زجاجية لرميها على القوات الأمنية خلال التظاهرات. وذكر بيان لخلية الإعلام الأمني، أن «الأجهزة الأمنية المختصة في تأمين الحماية للمتظاهرين السلميين وهي تأخذ أقصى درجات الانضباط في عملها، رصدت بعض المندسين يحاولون الاعتداء على القوات الأمنية».
وأضاف، أن «القوات الأمنية المختصة تمكنت من إلقاء القبض على متهمين اثنين بحوزتهما كرات زجاجية وأدوات لرمي هذه الكرات على قواتنا الأمنية، كما ضبطت بحوزتهما دروعاً واقية وأقنعة تخفي الوجوه وعصي »، مبيناً، أنه «تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحقهما لإكمال أوراقهما التحقيقية».
وأوضح مصدر أمني عراقي في العاصمة بغداد، أن «أصوات الانفجارات القوية التي سمعت قرب جسر الجمهورية هي قنابل صوتية لأبعاد المتظاهرين عن الحاجز الأسمنتي الأول من الجسر».
توجيهات أمنية
في وقت سابق، رصدت خلية الإعلام الأمني قيام عناصر مندسة وسط المتظاهرين باستخدام المولوتوف وبنادق الصيد والأعتدة على القوات الأمنية في ساحة التحرير.وقالت الخلية في بيان، إنها «رصدت قيام عناصر مندسة وسط المتظاهرين باستخدام المولوتوف وبنادق الصيد والاعتدة على القوات الأمنية المكلفة بهذا الواجب، لكون هذا الاعتداء يعد مخالفة لسلمية التظاهرات».
ودعت الخلية، «منظمي هذه التظاهرة تسليم هؤلاء المندسين داخل صفوفهم إلى الأجهزة الأمنية فوراً والحفاظ على التظاهرة ومنع الإساءة إليها».
وكان مكتب رئيس حكومة تصريف الأعمال، مصطفى الكاظمي، قد وجه أجهزة الأمن المختلفة بمنع استخدام الرصاص الحي والعتاد المطاطي وقنابل الدخان، وتفتيش ساحات التظاهر للتأكد من عدم حمل الأسلحة النارية، وتأمين الحماية لساحات التظاهر.
