عادي

«البحر الأحمر السينمائي» يعلن عن فائزي «أفلام الـ 48 ساعة»

17:54 مساء
قراءة دقيقتين
أعلن مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي، عن فريقين فائزين في الدورة الثانية من تحدي صناعة الأفلام القصيرة خلال 48 ساعة، التي تهدف إلى دعم صانعي الأفلام والمبدعين في السعودية.
ويأتي المشروع ثمرة لتعاون كل من المركز الثقافي الفرنسي، والقنصلية الفرنسية في مدينة جدة، والسفارة الفرنسية في مدينة الرياض و«فوكس» سينما، مع مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي. واحتضن التحدي صانعي الأفلام المبتدئين الذين تتراوح أعمارهم بين 18-25 سنة لتشجيعهم على كتابة فيلم قصير وتصويره وإنتاجه خلال يومين فقط.
وتلقى مهرجان البحر الأحمر السينمائي 103 طلبات على خلفية الإعلان عن التحدي في شهر يونيو الماضي، ثم بادر بتقديم ورش عمل إرشادية على مدى يومين، وتضمنت ورشة إنتاج بقيادة المخرج والمنتج السعودي الحائز العديد من الجوائز أيمن خوجة، وورشة أخرى تحت عنوان: صناعة الأفلام بقيادة المخرج التونسي مهدي البرصاوي، إضافة إلى ورشة التصوير السينمائي بقيادة المصورة اللبنانية الشهيرة موريال أبو الروس، وأخيراً تم تقديم ورشة عمل لكتابة السيناريوهات أدارها السيناريست اليوناني ستافروس رابتيس.
وانتقل التحدي بعدها لمرحلة الـ48 ساعة المكثفة، حيث قامت الفرق المختارة بكتابة الفيلم القصير وتصويره ومونتاجه من البداية إلى النهاية، مع الشرط المدرج وهو تناول موضوع وحيد مع دمجه بعناصر مُفاجِئة، وهو الشرط الذي وضعه منظمو التحدي.
وترأس لجنة التحكيم الممثل ظافر العابدين، وكان من بين أعضاء لجنة التحكيم الأخرى الصحفي والمخرج السينمائي السعودي وائل أبو منصور، والمخرج والسيناريست الفرنسي كلود موريراس، مؤسس مدرسة السينما الوطنية العليا «سينيفابريك». ثم انتقل التحدي إلى مرحلة التصفية من قبل لجنة التحكيم وضمّت 14 متأهلاً، وذلك قبل اختيار الفائزَين.
وفاز في تحدي صناعة الأفلام خلال 48 ساعة لهذه السنة كلاً من فريق «Bright Frame» بقيادة خالد زيدان، الذي أخرج فيلم «الطفل في خزانة ملابسه» مع زملائه عبد العزيز العيسى وخالد باسودان.
أما الفريق الفائز الآخر فهو «Night Owls» بقيادة تالا الحربي، التي أنتجت «عندما يُزهر الورد الأحمر» مع زملائها لجين سلام، وناتالي سراج، ورغدة باحارث، ومضاوي اليحيى.
وبهذه المناسبة، قال العابدين : «تساعدنا مثل هذه المسابقات والبرامج مثل تحدي صناعة فيلم خلال 48 ساعة في البحث عن المواهب غير المستغلة واكتشافها في مجتمع السينما السعودي، وذلك من أجل تزويدهم بالمعرفة والخبرات اللازمة ليصبحوا عنصراً فاعلاً في المشهد السينمائي المحلي والعالمي. إن هذه الأفلام الممتازة التي تم إنتاجها خلال 48 ساعة فقط، ماهي إلا تأكيد على قدرة المواهب السعودية الجديدة في عالم صناعة الأفلام والمشهد السينمائي».
وأضاف محمد الهاشمي، الرئيس الإقليمي لدى «ماجد الفطيم للتسلية والترفيه ودور السينما» في السعودية: «تعد تنمية ورعاية المواهب ركناً أساسياً لبناء صناعة أفلام مستدامة في المنطقة، كما توفر مبادرات مثل تحدي 48 ساعة الدعم المطلوب والتطوير المهني الضروري للمبدعين المحليين بهدف صقل مهاراتهم، ونفخر في فوكس سينما بعرض الأفلام الفائزة على الشاشة الكبيرة، ما يؤكد التزامنا بدعم المواهب الناشئة وتقديم لمحة للجماهير حول غنى ثقافة العالم العربي. نبارك لجميع المشاركين والفائزين بشكل عام الذين يمثلون مستقبل صناعة الأفلام».
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/34pk9xh8

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"