عادي

الرئيس التونسي يتوعد «لوبيات الفساد» وقيام انتخابات نزيهة

16:42 مساء
قراءة دقيقتين
أكد الرئيس التونسي، قيس سعيّد، أن الوقت قد حان لمحاسبة الفاشلين واسترداد ثروات الشعب، مشدداً على أن زمن اللوبيات في البلاد انتهى، كما أكد أن القانون الانتخابي الذي تم وضعه للاقتراع التشريعي لا يقصي أحداً، متعهداً بأن تكون الانتخابات النيابية المقررة في ديسمبر المقبل نزيهة.
وشدد سعيد، في تصريحات نشرت الأحد، ضرورة محاسبة الفاسدين الذين عبثوا بثروات الشعب، وقال«في الـ 17 من ديسمبر/ كانون الأول 2010 حدثت الثورة التونسية، لكن بعض اللوبيات واصلت العمل». وأكد أنه سيتم المحاسبة على كل مليم حصل عليه المنتمون لهذه اللوبيات دون وجه حق. وأضاف: «لا بد أن يتم إعادة هذه الأموال إلى الشعب التونسي».
وأشار قيس سعيّد إلى أن الشعب التونسي هو صاحب السيادة وأن المصالحة الحقيقية تكون معه حتى يستعيد الشعب ثرواته.
  • الأملاك المصادرة
وكان الرئيس التونسي قد بحث السبت مع وزيرة العدل ليلى جفّال، ووزيرة المالية سهام البوغديري، قضية الأملاك المصادرة والقضايا التي بقيت على رفوف المحاكم ولم يتمّ البتّ فيها لأعوام، وتأجّلت عدّة مرات، والسبل الكفيلة باستعادة أموال الدولة المنهوبة والتي تقدر بأكثر من أربعة مليارات دولار.
وكان الرئيس التونسي قد دعا مطلع سبتمبر الماضي إلى بدء العمل بقانون الصلح الجزائي، الذي اقترح من خلاله مصالحة جزائية مع العشرات من المتورطين في جرائم اقتصادية ومالية. ويهدف الصلح الجزائي إلى «استبدال الدعوى العمومية وما ترتب عنها، بدفع مبالغ مالية أو إنجاز مشاريع وطنية أو محلية أو جهوية بحسب الحاجة».
  • القانون الانتخابي
من جانب آخر، انتقد سعيّد القانون الانتخابي السابق الذي تم وضعه عام 2011، ووصفه بأن نتائجه كانت كارثية على البلاد. وأكد أن المرسوم الانتخابي الجديد لانتخابات ديسمبر المقبل لا يقصي الأحزاب وينسحب على الجميع، مشيراً إلى أنه سيُقصى من أراد أن يقصي نفسه. وتابع أن من يتحدث عن الخلاص، في إشارة إلى جبهة معارضة اتخذت اسم«جبهة الخلاص الوطني» وانضوت تحتها حركة«النهضة» الإخوانية، فقد تم الخلاص منه ونبذه الشعب التونسي.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/3e6yjrmk

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"