عادي
على هامش الجمعية العمومية ال41 لمنظمة الطيران المدني الدولي

تكريم الفائزين بـ«جائزة محمد بن راشد العالمية للطيران» في مونتريال

23:44 مساء
قراءة 3 دقائق
عبدالله بن طوق

دبي: «الخليج»

أقامت دولة الإمارات العربية المتحدة، متمثلة في الهيئة العامة للطيران المدني، على هامش اجتماعات الجمعية العمومية ال 41 لمنظمة الطيران المدني الدولي، فعالية احتفالية في قاعة المعارض بمدينة مونتريال -كندا، بحضور عبدالله بن طوق المري، وزير الاقتصاد، ورئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للطيران المدني، وسيف محمد السويدي، مدير عام الهيئة العامة للطيران المدني، والعديد من رؤساء وأعضاء وفود الدول ال 193 والمنظمات الدولية المشاركة في أعمال الجمعية.

تم تنظيم الفعالية لتسليط الضوء على مرور 50 عاماً على انضمام دولة الإمارات إلى منظمة الطيران المدني الدولي، وعلى مبادرات الاستدامة الوطنية في مجال الطيران، كما شهدت الفعالية استعراض نشأة وتطور دولة الإمارات بين الماضي والحاضر وازدهارها خلال فترة زمنية قياسية منذ قيام الاتحاد وحتى يومنا الحالي.

كما تم على هامش الحفل تكريم الفائزين بالدورة الثانية من «جائزة الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم العالمية للطيران» التي تقام كل ثلاثة سنوات، والتي أطلقتها الهيئة العامة للطيران المدني في عام 2016، بهدف إلقاء الضوء على إنجازات الدول والمؤسسات والأفراد حول العالم للاعتراف بإسهاماتهم القيّمة في قطاع الطيران وتقديرها.

أفضل جهة داعمة

وفازت بهذه الدورة الجمهورية الصينية عن الفئة الأولى كأفضل جهة داعمة لبرامج الايكاو، بناء على التقرير الصادر عن المنظمة، وجاءت نتائج تقييم المشاركات من قبل فريق فني مختص عن فوز مطارات دبي والخطوط الجوية السريلانكية عن فئة أفضل جهة في الاستدامة بقطاع الطيران. حيث تقدم الجائزة كل ثلاث سنوات، لتأكيد التزام دولة الإمارات على الاستمرار بتطوير ودعم هذا القطاع المهم، إضافة إلى دعم مبادرة منظمة الطيران المدني الدولي (إيكاو) «عدم ترك أي دولة وراء الركب» وهي المبادرة التي تهدف إلى مساعدة الدول على تطبيق القواعد والتوصيات الدولية الخاصة بسلامة وأمن الطيران المدني.

وقال عبدالله بن طوق المري، وزير الاقتصاد، رئيس مجلس إدارة الهيئة، عقب تكريمه للفائزين بالدورة الثانية من الجائزة، إن جائزة الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم العالمية للطيران، تُؤكد التزام دولة الإمارات بالمساهمة بدور مؤثر في تطوير صناعة الطيران عالمياً، وحرصها على تقدير إسهامات وجهود الدول والمنظمات والأفراد الرامية نحو الارتقاء بجودة البنية التحتية للنقل الجوي والامتثال لمعايير السلامة والأمن، وجعلها أكثر أماناً وابتكاراً. وتابع: إن هذه الجائزة رفيعة المستوى، تُترجم رؤية دولة الإمارات في دعم التعاون الدولي ومساندة جهود ومبادرات منظمة الطيران المدني الدولي الرامية نحو تنمية وتطوير هذا القطاع الحيوي».

أهمية الابتكار

وأشار سيف محمد السويدي مدير عام الهيئة العامة للطيران المدني إلى أن جائزة الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم العالمية للطيران تعد أعلى الجوائز التشجيعية على مستوى القطاع في العالم، التي تدعم مبادرات منظمة الطيران المدني الدولي (الأيكاو) متمنياً للفائزين في الدورة الثانية المزيد من النجاح والإنجازات، آملاً أن يكون هذا التكريم حافزاً للمشاركة بكثافة في الدورات القادمة.

كما نوه السويدي إلى أن دولة الإمارات تولي أهمية كبيرة للابتكار باعتبارها ركيزة أساسية في تطوير وتقدم الدول بشكل عام، والمساهمة من خلال طرح وتنفيذ الأفكار الإبداعية والابتكارات في تقديم حلول عملية للتحدّيات الحالية والمستقبلية، ويعد الابتكار جزءاً أساسياً من منظومة العمل في قطاع الطيران، الذي تسعى دولة الإمارات بشكل دائم إلى توفير المُمكّنات والبيئة المناسبة له.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/39mrb746

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"