عادي

صناعة الكذب.. كيف نفهم الإعلام البديل؟

23:11 مساء
قراءة دقيقة واحدة
غلاف

القاهرة - «الخليج»

يقال «إن لكل عصر وسائل إعلامه وتواصله»، فطبيعة شبكة الإنترنت التي تتميز بالآنية والسرعة في نقل المعلومات، جعلتها الوسيلة الأمثل للتواصل، إضافة إلى ما توفره من سهولة الاستخدام دون أن يكون للمستخدم خبرات تقنية عالية. كذلك يعتمد الإعلام الإلكتروني على وسيلة جديدة من وسائل الإعلام الجديد، تتمثل في الدمج بين كل وسائل الإعلام التقليدي، بهدف إيصال المضامين المطلوبة بأشكال متمايزة ومؤثرة، وتتيح شبكة الإنترنت للإعلاميين فرصة كبيرة لتقديم موادهم المختلفة بطرق مبتكرة.

يؤكد الدكتور خالد محمد غازي في كتابه الجديد «صناعة الكذب.. كيف نفهم الإعلام البديل؟» الصادر عن ( وكالة الصحافة العربية – ناشرون) أن الناس أصبحوا يتعاملون مع المصادر الإخبارية على الإنترنت مباشرة، ويشاركون في تدفق المعلومات، سواء كانت كاذبة أو صادقة. فنحن في عصر صار فيه كل من يحمل هاتفاً جوالاً أو لوحة مفاتيح محللاً ومخبراً صحفياً.

وهو يرى أن انتشار صحافة المواطن أو الهواة لن يؤدي إلى اختفاء مهنة الصحافة، فبالرغم من سرعة نقل الأخبار من خلال استخدام الهواتف الذكية، ونشرها على مواقع التواصل الاجتماعي، إلا أن كثيراً من هذه الأخبار غير دقيقة، وبعضها مزيف، ما جعل الكثير من الصحف تلجأ إلى إضافة مهنة جديدة، تُسمى بالمدقق مهمته تقييم دقة المعلومات وصحتها.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/y4k93frp

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"