عادي
أكدت مواكبته أهم الأحداث والقضايا العالمية مُحللاً وراصداً

منى المري لـ الخليج: منتدى الإعلام العربي.. 20 عاماً بالروح نفسها

01:17 صباحا
قراءة 10 دقائق
منتدي الأعلام العربي تصوير كمال الضو ويوسف الامير وصلاح عمر

حوار: جمال الدويري

أكدت منى غانم المرّي، رئيسة نادي دبي للصحافة رئيسة اللجنة التنظيمية لمنتدى الإعلام العربي، أن منتدى الإعلام واكب وعلى مدار عشرين عاماً أهم الأحداث والقضايا والتحولات التي شهدتها المنطقة والعالم، وكان حاضراً في قلب تلك المتغيرات مُحللاً وراصداً لما حملته من نتائج وما خلفته من فرص وتحديات، إلى جانب التطورات الطارئة على صناعة الإعلام في العالم، ومن أهمها ظهور المنصات الرقمية ووسائل التواصل الاجتماعي.

وقالت المري في حوار مع «الخليج» إن منتدى الإعلام العربي، الذي يعقد هذا العام تحت شعار «مستقبل الإعلام» يومي 4 و5 أكتوبر الجاري، رسخ وعلى مدار العشرين عاماً الماضية، مكانته كأهم تجمع عربي لصُنّاع الإعلام والقائمين عليه، واليوم نستكمل هذه المسيرة التي تواصلت على مدار عقدين من الزمان، بذات الروح والإصرار على التوصل إلى أفضل الحلول التي تعالج ما يواجه إعلام المنطقة من تحديات، ومن المتوقع أن يحضر المنتدى هذا العام أكثر من 3000 من قيادات المؤسسات الصحفية والإعلامية ورؤساء التحرير والكُتّاب والإعلاميين، من الإمارات والعالم العربي. وفيما يلي نص الحوار:

* يحتفل منتدى الإعلام العربي بعشرين عاماً أقام خلالها حواراً مهنياً جمع قادة الإعلام في المنطقة والعالم، وأسس جسوراً مهمة للتواصل بين صُنّاع الإعلام في شرق العالم العربي وغربه.. كيف تنظرون إلى هذه المسيرة الطويلة وكيف تقيمون نتائجها؟

- لا شك أن هذه الدورة لها مكانة خاصة؛ إذ نحتفل ومعنا أبرز صُنّاع الإعلام العربي وقيادات مؤسساته المختلفة بمرور 20 عاماً على انطلاقة هذا التجمع الإعلامي الفريد والذي نفخر بكونه الأكبر من نوعه على مستوى العالم العربي؛ إذ واصل رسالته على مدار تلك السنوات الطويلة بدعم ورعاية صاحب فكرة إطلاق المنتدى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، ليرسخ «منتدى الإعلام العربي» على مدار العشرين عاماً الماضية، مكانته كأهم تجمع عربي لصُنّاع الإعلام والقائمين عليه والمعنيين بشأنه على امتداد العالم العربي، ونلمس ذلك من خلال ما نتلقّاه سنوياً من طلبات حضور ومشاركة من قيادات مؤسسات إعلامية كبرى وإعلاميين بارزين.

ويحضر المنتدى هذا العام أكثر من 3000 من قيادات المؤسسات الصحفية والإعلامية ورؤساء التحرير والكُتّاب والإعلاميين، من دولة الإمارات ومختلف أنحاء العالم العربي، كما يشاركنا الحوار عدد من قيادات المؤسسات الإعلامية العالمية، وذلك في إطار رسالة المنتدى الساعية إلى تعزيز فرص تبادل الأفكار والخبرات وإبداع الحلول نحو آفاق جديدة للتطوير والنمو الإعلامي في المنطقة.

20 عاماً قضاها المنتدى في بحث حثيث حول السبل التي يمكن من خلالها الارتقاء بقطاع الإعلام في عالمنا العربي، وتأكيد ضرورة أن يكون الإعلام واعياً ومسؤولاً ومضطلعاً بأدواره الوطنية التي تسهم في صون المكتسبات العربية والاحتفاء بالإنجازات ودرء ما يحيط بها من مخاطر.. 20 عاماً عمل خلالها المنتدى عن قرب مع كبرى المؤسسات الإعلامية من أجل وضع تصورات واضحة لمستقبل العمل الإعلامي العربي وصياغة خارطة طريق نحو تحقيق مستويات تنافسية متقدمة لمختلف وسائله ومنصاته.

لقد واكب المنتدى طوال عشرين عاماً أهم الأحداث والقضايا والتحولات التي شهدتها المنطقة والعالم، وكان حاضراً في قلب تلك المتغيرات مُحللاً وراصداً لما حملته من نتائج وما خلفته من فرص وتحديات، واحتضن المنتدى خلال رحلته الطويلة، إطلاق العديد من المبادرات والمشاريع والشراكات الداعمة لعمليات التطوير والتحديث في مختلف القطاعات الإعلامية، واليوم نستكمل هذه المسيرة التي تواصلت على مدار عقدين من الزمان، بذات الروح والإصرار على التوصل إلى أفضل الحلول التي تعالج ما يواجه إعلام المنطقة من تحديات.

وكان تقرير «نظرة على الإعلام العربي» من أهم الإسهامات التي خدم بها المنتدى في دفع مسيرة التطوير الإعلامي في المنطقة من خلال تقديم تقرير علمي وافٍ، مشفوعاً بكمٍ كبير من الحقائق والأرقام، ضمن جهد بحثي مكثف تبنّاه «نادي دبي للصحافة» انطلاقاً من موقعه جهة المنظمة لمنتدى الإعلام العربي، وبالتعاون والشراكة مع مؤسسات بحثية عربية وعالمية مرموقة، حيث كان التقرير مرجعية مهنية مهمة وشاملة لكل ما هو معني بالإعلام في المنطقة العربية. متغيرات صعبة

* ينظم نادي دبي للصحافة «منتدى الإعلام العربي» دورته هذا العام، وسط تغيرات سياسية وعسكرية بالغة الصعوبة يشهدها العالم، ويحضره نخبة من الساسة والكُتّاب وصنّاع الرأي، وقيادات إعلامية عربية وعالمية، ما البرنامج الأبرز على جدول أعماله؟

- حرصنا أن يكون المنتدى هذا العام شاملاً، وأن تكون جلساته وما تتطرق إليه من موضوعات على قدر كبير من التنوع؛ إذ تحمل الدورة العشرين للمنتدى شعار «مستقبل الإعلام» وهو ما استدعى بناء أجندة تناقش طيفاً واسعاً من القضايا، التي بالطبع يشغل الملف السياسي العالمي والإقليمي حيزاً منها.

فالعالم منذ مطلع العقد الحالي، يمر بأوضاع استثنائية تركت تأثيرات عميقة على صناعة الإعلام عالمياً وليس فقط على مستوى المنطقة؛ إذ لم يكن الإعلام استثناء من باقي قطاعات العمل في العالم، وكانت البداية من جائحة كوفيد-19 مروراً، بالأزمة الأوكرانية الروسية، فضلاً عمّا تشهده بعض بلدان المنطقة العربية من متغيرات سيتم تناولها بالنقاش ضمن أكثر من جلسة، ومن أهمها جلسة وزارية يستعرض فيها وزراء مسؤولون عن الملف الإعلامي في بلدان عربية شقيقة علاقة الإعلام بالتحولات الإقليمية والدولية ومجريات الأحداث في المنطقة والعالم تأثيراً وتأثراً. أيضاً سيتضمن المنتدى، حواراً خاصاً مع الدكتور أنور بن محمد قرقاش، المستشار الدبلوماسي لصاحب السمو رئيس الدولة، لإلقاء الضوء على أبرز التحولات والمتغيرات الإقليمية والدولية، وما لها من تأثيرات على المنطقة وما يجب على الإعلام القيام به حيال تلك الأوضاع من ناحية المعالجة الإعلامية، والتعامل الاحترافي مع تطوراتها، على أسس مهنية سليمة.

علاوة على ذلك، ستتضمن أعمال المنتدى جلسة رئيسية حول المشهد السياسي العربي الراهن وما يشهده من مستجدات بما لها من دلالات وتبعات على مستقبل المنطقة، ويشارك في تحليل هذا المشهد المتغيّر نخبة من كبار الإعلاميين والخبراء المتخصصين في الشأن العربي، كذلك سيكون هناك جلسة ضمن برنامج «جلسات 20 دقيقة» ستناقش واقع المنطقة العربية والسيناريوهات المحتملة لأبرز الملفات المؤثرة في المنطقة ضمن محاولة لوضع تصورات لما يمكن أن تؤول إليه تلك الملفات في المستقبل من نتائج.

جائحة كورونا

* ينعقد المنتدى بعد عامين صعبين شهدهما العالم، بعد جائحة «كورونا»، وكان الإعلام شريكاً فاعلاً في مواكبة هذا الوباء، وأدى دوراً كبيراً في جوانب التوعية والتعامل مع الجائحة؛ كيف سينعكس هذا على جلسات المنتدى؟

- لا شك أن عملية التعافي من الجائحة وتبعاتها قد قطعت شوطاً كبيراً في أغلب بلدان العالم، وإن كانت دولة الإمارات قد تجاوزت تلك المرحلة منذ فترة بكفاءة عالية وسرعة أذهلت العالم، نظراً للنهج الحكيم الذي تعاملت به مختلف قطاعات الدولة مع هذه الأزمة العالمية ضمن خطة عمل متكاملة تمت صياغتها وتنفيذها بتوجيهات ومتابعة القيادة الرشيدة.

والإعلام العربي بدوره ليس ببعيد عن هذا المسار الذي تبناه العالم من حولنا.. ومن هذا المنطلق، فإن تركيز المنتدى ينصب بشكل مباشر وأساسي على مستقبل الإعلام.. والذي يشكل الاستعداد له جزءاً من استكمال عملية التعافي ونفض غبار العاميين الماضيين، وما حملتهما من تحديات لقطاع الإعلام، لكنها في الوقت نفسه لم تخل من الفرص.. فمن الملاحظ أن حجم الاستهلاك الإعلامي سواء في المنطقة أو العالم زاد بنسبة ملحوظة خلال تلك الفترة لأسباب عدة منها الإجراءات الاحترازية التي لجأت إليها العديد من دول العالم للحد من انتشار الفيروس وما تبعها من عمليات إغلاق أو تعليق مؤقت.

ومن ثم، فإننا نحاول من خلال الدورة العشرين لمنتدى الإعلام العربي، أن نحفز حواراً مهنياً متخصصاً، هدفه اكتشاف الفرص المستقبلية وكيفية استعداد الإعلام للاستفادة منها والأسلوب الأمثل للانتفاع من الثورة التكنولوجية في تحقيق مستويات تنافسية جديدة للإعلام العربي، والنهوض بمستوى إنتاجه وما يقدمه من محتوى، كذلك استعراض كيفية إنجاح الإعلام صناعةً عريقة تحتاج في المنطقة إلى ضخ دماء جديدة وفكر جديد وأساليب عمل جديدة تواكب العصر وتكفل تحقيق تطلعات المجتمع ونيل رضا المتلقي وكسب ثقته.

الإعلام الجديد

* ينعقد المنتدى هذا العام وسط أسئلة كثيرة تشغل القائمين على الإعلام، وخاصة مع دخول قطاعات جديدة، أو ما يسمّى بالإعلام الجديد الذي يوظف الوسائل التقنية، ما أثر بشكل ملحوظ في الصحافة والإعلام المتعارف عليهما؛ هل سيناقش المنتدى محور مستقبل الصحافة والإعلام عالمياً؟

- بالطبع، هذا الموضوع يشكل محوراً أساسياً للنقاش، ولهذا اخترنا «مستقبل الإعلام»، ليكون شعار هذه الدورة التي تنصب بصورة شبه كاملة على المستقبل، الذي يشكل العالم الرقمي عموده الفقري، وركيزته الأساسية، وعلى الرغم من تركيز النقاش على الواقع الإعلامي العربي، فإننا لسنا في معزل عن العالم، ولابد أن نأخذ بعين الاعتبار التحولات الحاصلة في الإعلام العالمي، وما طرأ عليه من مستجدات سواء تقنية أو مهنية، ليكون إعلامنا العربي مواكباً لما يشهده العالم من مستجدات في هذا المجال.. وسيتطرق الحوار خلال أكثر من جلسة إلى موضوعات مرتبطة بالتطور الإعلامي في العالم، وهناك على سبيل المثال جلسة ستناقش تطور قطاع الإعلام في عصر «الميتافيرس» وما سيقدمه العالم الافتراضي الجديد من فرص ومميزات للإعلام العالمي ومن ثم العربي.

وستتناول جلسة أخرى، موضوع دمج الإعلام التلفزيوني والرقمي وما هي الفرص التي يتيحها هذا الدمج لتحقيق المزيد من الكفاءة التشغيلية وسرعة الانتشار وتوسيع دائرته، كما سيكون هناك نقاش حول مستقبل غرف الأخبار في ضوء تطور التقنيات والتجهيزات الرقمية المستخدمة فيها، في حين ستتطرق جلسة نقاشية موسعة إلى استشراف صورة المنصات الرقمية وآليات عملها في المستقبل، فضلاً عن تعرض المنتدى لواحدة من أهم القضايا التي طالما شكلت هاجساً مشتركاً للقائمين على العمل الإعلامي وهي قضية الصدقية والثقة؛ إذ كان من الضروري أن نفرد جلسة لمناقشة أثر التكنولوجيا في الإعلام وعمّا إذا كانت وسيلة لتعزيز ثقة المتلقي في وسائله الإخبارية، أم أنها تحولت إلى معول هدم بسبب ما أفرزته التكنولوجيا من ظواهر سلبية مثل انتشار الأخبار الكاذبة والمفبركة والشائعات المغرضة والأفكار الهدامة.

تحديات الإعلام

* المنتدى يضطلع بمسؤولية كبيرة، كونه أكبر وأهم لقاء سنوي للقائمين على إعلام العالم العربي، هل ضمن فعالياته أية مشاركات لمسؤولين لديهم رؤى وأفكار لمناقشة التحديات التي يواجهها الإعلام وكيفية الاستفادة منها؟

- يستضيف منتدى الإعلام العربي في افتتاحه وضمن جلسة رئيسية كلاً من د. رمزان بن عبدالله النعيمي، وزير شؤون الإعلام في مملكة البحرين، وكرم جبر، رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في جمهورية مصر العربية، لتناول واقع الإعلام من منظور حكومي، ضمن نقاش هدفه اكتشاف دور الحكومات في تعزيز العمل الإعلامي وشكل العلاقة بين الإعلام الحكومي والإعلام الخاص وهل هي علاقة تكاملية أم تنافسية، وبالطبع ستكون التحديات التي يواجهها قطاع الإعلام حاضرة في قلب هذا النقاش رفيع المستوى، للتعرف إلى طبيعة الحلول المقترحة لتلك التحديات من منظور حكومي.

إضافة إلى ذلك، يشاركنا الحوار في هذه الدورة مجموعة من قيادات كبرى المؤسسات الصحفية والإعلامية العربية للتعرف أيضاً من منظورهم إلى أبرز التحديات التي تواجهها مختلف القطاعات الإعلامية سواء المطبوعة أو المرئية وأيضاً المسموعة والرقمية، ورؤاهم حول ما يرونه ملائماً من إجراءات تسهم في معالجة تلك التحديات وتجاوزها إلى مرحلة النمو والتطوير؛ بل وتحويلها إلى فرص لانطلاقة جديدة نحو المستقبل.

* قام فريق عمل المنتدى على مدار أشهر بالإعداد لهذه الدورة التي رُوعي فيها أن تكون على أكبر قدر من الشمولية والتنوع، بما يواكب المسؤوليات الجديدة التي فرضتها المتغيرات الإقليمية والعالمية؛ ما أبرز أوجه التنوع التي سيتناولها؟

- أجندة المنتدى هذا العام، ستحيط بالمشهد الإعلامي من مختلف جوانبه، فضلاً عن التطرق إلى مستقبل الإعلام الرياضي، والتطور الحاصل فيه على الصعيدين التقني والمهني وعن دوره في بث وتأصيل القيم الرياضية في المجتمع، إضافة إلى موضوع طالما شغل المجتمع العربي وهو غياب إعلام الطفل وتأثيرات ذلك في النواحي التربوية، لاسيما أن أغلب المواد الإعلامية المقدمة للطفل في العالم العربي في غالبيتها قادمة من خارج المنطقة، ما يمثل إشكالية كبيرة يحاول المنتدى تحليلها والوقوف على أسبابها وبحث سبل معالجتها. هذا في الوقت الذي سيكون الشق التكنولوجي حاضراً في قلب النقاش وضمن أكثر من محور لاستعراض مدى استعداد الإعلام العربي لعصر «الميتافيرس»، والذي بات يشكّل القاطرة الأساسية لتقدم الإنسانية.

1000 إعلامي يختارون الفائزين في «الإعلام المرئي»

كشفت إدارة نادي دبي للصحافة أن عمليات الفرز والتحكيم في جائزة الصحافة العربية ستكون ضمن إطار يخضع لحوكمة دقيقة، تكفل أعلى درجات النزاهة والموضوعية في اختيار الفائز، ضمن فئات الجائزة ال 13، وقالت منى المري: ان عمليات الفرز الأولية لم تختلف كثيراً إلا في وسائل التطبيق، فالهدف من الفرز الأولي هو التأكد من التزام العمل المقدم للجائزة بالمعايير المبدئية لدخول المنافسة، فيما يظل التقييم الفعلي للعمل من الناحية الإبداعية والمعايير الفنية والاحترافية من مهام لجان التحكيم التي يتم اختيار أعضائها بدقة.

أضافت أن التطوير الأبرز تم في «جائزة الإعلام المرئي»، حيث شارك في اختيار الفائزين ضمن الفئات الخمس لهذه الجائزة الجديدة أكثر من 1000 إعلامي من خلال التصويت على الأعمال المرشحة، وذلك في أول ممارسة من نوعها بإدخال عملية التصويت ضمن تحكيم الجائزة.

«المرئي» و«الرقمي» محطات لتطوير «جائزة الصحافة»

أعلنت الأمانة العامة ل«جائزة الإعلام العربي»، هيكلاً جديداً لجائزة الصحافة بعد استحداث جائزتي «الإعلام المرئي» و«الإعلام الرقمي» إلى جانب «جائزة الصحافة العربية»، لتصبح بذلك أكثر شمولاً وأوسع نطاقاً؛ وهنا تقول منى المري: مرت «جائزة الصحافة العربية» بالعديد من محطات التطوير على مدار العشرين عاماً الماضية، وهذا التطوير ما هو إلا استكمال للمسيرة التطوير إلا أنه هذه المرة على نطاق أوسع، تأكيد للريادة الإماراتية في الإعلام، وترسيخاً لمكانة دبي مركزاً رئيسياً لصناعة الإعلام في المنطقة وكذلك تدعيم موقع الجائزة كأبرز محفل للاحتفاء بالتميز في المجال الإعلامي. وقالت: ضماناً لمواكبة الجائزة للتطور السريع وواسع النطاق الذي تشهده الساحة الإعلامية، لاسيما مع تنامي الإعلام الرقمي ومنصاته، كان من الضروري أخذ هذه الخطوة في اتجاه إضافة محورين جديدين إلى جائزة الصحافة العربية وهما جائزة الصحافة المرئية وجائزة الصحافة الرقمية، ضمن مظلة موحدة وهي «جائزة الإعلام العربي»، فيما تتضمن كل جائزة من الجوائز الثلاث فئات مستقلة بإجمالي 13 فئة، إضافة إلى جائزة «شخصية العام الإعلامية»، التي يتم منحها بقرار من مجلس إدارة الجائزة.

الصورة

 

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/585wbf75

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"