عادي

الأمم المتحدة: سويسرا تعاني مشاكل عنصرية «منهجية»

22:13 مساء
قراءة دقيقتين

جنيف - رويترز

جاء في تقرير مقدم لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، الاثنين، أن سويسرا تعاني مشكلة منهجية خطرة تتعلق بالعنصرية ضد المنحدرين من أصول إفريقية، مع تقديم مجموعة كبيرة من الأمثلة عن وحشية الشرطة، إلى إحدى ألعاب الأطفال.

ولاحظ فريق العمل المعين من قبل الأمم المتحدة اتخاذ سويسرا تدابير إيجابية، لكنه عبر عن مخاوفه بشأن التمييز العنصري وسلط الأضواء على عدة حوادث عقب زيارة قام بها إلى سويسرا هذا العام. وقال الفريق: «يشير تفشي هذا السلوك السيئ والإفلات من عقوبته إلى وجود مشكلة منهجية خطرة».

وأبدى سفير سويسرا لدى الأمم المتحدة في جنيف تقبله للنتائج بشكل عام في تعليقاته للجنة، على الرغم من تشكيكه في استخدام الخبراء عدداً محدوداً من الأمثلة لاستخلاص نتائج على نطاق واسع.

ولاحظ الفريق العامل الجهود المبذولة لرفع مستوى وعي العامة بجوانب التاريخ السويسري، مثل التماس ومناقشة حول إزالة تمثال أحد المصرفيين الذي اعتمدت ثروته على استغلال الأفارقة المستعبدين في كانتون نيوشاتل.

ولكن بقي آخرون محل تقدير مثل لويس أجاسيس، أحد المؤيدين للنظرية التي تدعي وجود أدلة على التفوق العرقي، والذي أُطلق اسمه على إحدى قمم جبال الألب.

وقال الخبراء: إن هناك ألعاب ساحات سويسرية مستمرة مثل «من يخاف الرجل الأسود؟» ذات المضمون العنصري.

وأشار التقرير أيضاً إلى وجود وحشية «مروعة» من الشرطة، مسلطاً الضوء على وفاة البعض من ذوي البشرة السوداء في كانتون فود.

وقال يورج لاوبر لمجلس حقوق الإنسان في جنيف، الاثنين: «تتفق سويسرا مع ملاحظاتكم أن العنصرية والتمييز العنصري يشملان التمييز ضد الأشخاص المنحدرين من أصل إفريقي، وهما من المشاكل التي يجب حلها في الوقت العاجل». وأكد أن هناك تدابير جديدة طبقت لحل المشكلات، بما في ذلك إقامة مراكز لتقديم المشورة في الكانتونات لضحايا التمييز العنصري، كما أشار إلى تعزيز وتطوير البرامج التدريبية الشرطية.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/ydv5nr8c

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"