أعلنت مؤسسة الإمارات للآداب عن فتح باب الترشيح لجائزة أمناء مكتبات المدارس، للعام السابع على التوالي، بالتعاون مع المجلس التنفيذي لإمارة دبي، بهدف تقدير وتكريم أمناء المكتبات الذين يكرسون جهودهم ووقتهم لرفد الثقافة والتعليم في مدارسهم، والمساهمة في غرس حب المطالعة والقراءة في نفوس الطلبة.
تقبل الجائزة طلبات الترشيح من فئتين، أمناء المكتبات المتميزين في فئة المدارس الحكومية، وفئة المدارس الخاصة في الدولة، وسيتم إغلاق باب الترشيح يوم 16 نوفمبر/ تشرين الثاني 2022، وسيعلن عن الفائزين في حفل خاص خلال شهر فبراير/ شباط 2023.
وقالت شموس ماجد بن فارس، مستشار في الأمانة العامة للمجلس التنفيذي: «إنه لمن دواعي سرورنا الاستمرار في دعم جائزة أمناء مكتبات المدارس للأثر الملموس الذي لاحظناه في ترسيخ ثقافة القراءة والمطالعة بين أبنائنا الطلبة، والتي تعزز من معارفهم في ميادين المعرفة، ما يعزز من اتساع آفاق المعرفة باعتبارها أحد أهم مقومات تمكين الأجيال وتسليحهم بالعلم والمعرفة والاستعداد للمستقبل».
من جهتها، أعربت إيزابيل أبو الهول، الحاصلة على وسام الإمبراطورية البريطانية، الرئيسة التنفيذية وعضو مجلس أمناء مؤسسة الإمارات للآداب، عن أهمية الجائزة، قائلة: «نشهد، اليوم، تكيفاً ملحوظاً مع استخدام التكنولوجيا، إضافة إلى عودة المناهج الإضافية للمناهج الدراسية الأساسية؛ بعد انقطاع طويل خلال فترة انتشار الوباء. ومع مكافحة الطلبة لتخصيص وقت للقراءة للمتعة، يصبح دور أمناء المكتبات في تشجيع القراءة دوراً هاماً عن أي وقت مضى، لما توفره الكتب والقراءة من فوائد جسدية ونفسية، مثل التخفيف من حدة التوتر والقلق». وأضافت «يرتقي أمناء مكتبات مدارسنا إلى مستوى التحدي ويبدعون في العثور على طرق مبتكرة لغرس حب الكتب في قلوب الطلبة وبناء الجيل القادم من القرّاء».
وبدأت فترة الترشيح بيوم كامل من ورش التطوير المهني المخصصة لأمناء المكتبات، واشتمل ذلك على جلسات مفعمة بالمتعة والفائدة قدمتها مؤسسة الإمارات للآداب، منها جلسة حوارية أدارتها كريستين ستيوارت، رئيسة هيئة لجنة التحكيم، أستاذة مساعدة ومنسقة للثقافة المعلوماتية، جامعة زايد، مع الفائزين بالجائزة الأعوام الماضية. كما قدمت مجموعة مستخدمي ويكيميديا الإمارات جلسات تدريبية حول منصة «ويكي بيانات».
واستضافت مكتبة محمد بن راشد، الصرح الثقافي الرائع الذي تم افتتاحه مؤخراً، مجموعة الورش والجلسات. و قال إبراهيم الهاشمي عضو مجلس الإدارة: «لا تقتصر مكتبة محمد بن راشد على كونها صرحاً يضم ذخائر الكتب فحسب، بل إنها مساحة تُعزز روابط المجتمع من خلال تشجيع اللقاء والاحتفاء بحب الأدب والاستلهام من فن العمارة المذهل، إضافة إلى تنوع الكتب الذي يعزز أهدافنا في ترسيخ حب القراءة والمعرفة».
الترشيحات:
يمكن لأي شخص أن يرشح أمين/ أمينة مكتبة للجائزة، من الزملاء، والمديرين، والطلبة وأولياء الأمور، كما تقبل جائزة أمناء مكتبات المدارس بالترشيح الذاتي، وسيتم تقييم المشاركين في التصفيات النهائية من قبل لجنة مختصة من الحكام، كما ستتم زيارة مكتبات الأمناء المتأهلين للنهائيات، ويحصل جميع المرشحين على فرص للتطور المهني.
