«آيسنار أبوظبي 2022» يستقطب مشاركات محلية ودولية قياسية

أبوظبي: عبد الرحمن سعيد
تحت رعاية الفريق سموّ الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الوزراء، وزير الداخلية، تنطلق فعاليات الدورة السابعة للمعرض الدولي للأمن الوطني ودرء المخاطر «آيسنار أبوظبي 2022» من 10 إلى 12 أكتوبر، في «مركز أبوظبي الوطني للمعارض»، بمشاركة قياسية من الشركات المحلية والدولية الكبرى المتخصصة.
وستشهد فعاليات الدورة الحالية التي تنظمها مجموعة أدنيك بالتعاون مع وزارة الداخلية، بشراكة استراتيجية مع القيادة العامة لشرطة أبوظبي، زيادة في المساحات المخصصة للعروض بنسبة 15% لتصل إلى 8,308 أمتار مربعة، مقارنة بالدورة السابقة عام 2018. كما ارتفع عدد الشركات العارضة 111% لتصل إلى 173 شركة من جميع أنحاء العالم. في حين وصلت نسبة الشركات الجديدة المشاركة للمرة الأولى 8%. كما بلغت نسبة الشركات الوطنية 34% من المجموع الكلي.
وارتفع عدد الدول المشاركة 120% لتصل إلى 33 دولة، فضلاً عن تنظيم 5 أجنحة وطنية لفرنسا، والمملكة المتحدة، والولايات المتحدة، وإيطاليا، التي زادت نسبتها 25 %.
ويشارك نحو 30 خبيراً ومتحدثاً دولياً في 23 جلسة متخصصة تقام على هامش المعرض. ويستقطب مشاركة 120 وفداً إقليمياً وعالمياً، بزيادة 20% مقارنة بدورة عام 2018، بما فيها وفود من السعودية والبحرين وسنغافورة ومصر واليونان والعراق وإيطاليا وإثيوبيا، ومنظمة الإنتربول الدولية.
وتُركّز الدورة السابعة على استعراض أحدث الابتكارات والحلول الأمنية، وتوطيد علاقات التعاون والتواصل بين الشركات العاملة في أربعة قطاعات، هي: الأمن الوطني، والأمن السيبراني، والشرطة وحفظ النظام، وحماية المنشآت الحيوية. كما يشتمل برنامج «آيسنار 2022» على فعالية حواراته التي تتناول مستقبل مجالات الشرطة والأمن السيبراني الوطني، والحد من مخاطر التحوّل الرقمي الوطني.
وقال اللواء الدكتور أحمد ناصر الريسي، المفتش العام لوزارة الداخلية، رئيس اللجنة العليا للمعرض «هذا الحدث الدولي المهام الذي تستضيفه دولة الإمارات، ضمن جهودها المتواصلة في تعزيز العمل الدولي والتعاون ونشر أفضل الممارسات العالمية، في سبيل الارتقاء بجودة الحياة للمجتمعات وتعزيز أمنها وسلامتها واستقرارها. وماضون في استضافة وتنظيم الأحداث الدولية المرموقة التي تعزز من سمعة الإمارات الطيبة برؤية قيادتها الحكيمة وقدرتها على إدارة وتنظيم أفضل الفعاليات».
وأضاف: كلنا ثقة، بجهود أعضاء اللجان من وزارة الداخلية والمؤسسات والدوائر المحلية بإمارة أبوظبي والعمل بروح الفريق الواحد لتحقيق النجاح والتميز والتفرد. ونشكر مجموعة «أدنيك» على جهودها وخبرتها في تنظيم هذا الحدث الدولي المهم، ووسائل الإعلام، ونثمّن وجودهم معنا شركاء في النجاح، لتعكس سمعة الإمارات ونموذجها دولةً حضاريةً خطّت اسمها في بين الدول المتقدمة على سلم التنافسية الدولية.
وقال اللواء المهندس ناصر اليبهوني، مدير قطاع شؤون القيادة في شرطة أبوظبي «يسعدنا المشاركة في المعرض شريكاً استراتيجياً، لتعزيز مكانة أبوظبي وجهةً عالميةً لصنّاع القرار والخبراء العالميين في الأمن الوطني والأمن السيبراني، وترسيخ مكانة المعرض بوصفه أهم الفعاليات الدولية المتخصصة في هذا القطاع الحيوي.
وأضاف: يشكل المعرض منصة مثالية لإضاءة على الحلول الجديدة والمبتكرة، وفرصة لاستعراض مكانة العاصمة أبوظبي الرائدة ودورها المحوري في رسم مستقبل العمل الشرطي، ببناء منظومة متكاملة لتوفير بيئة آمنة ومبتكرة باستخدام أحدث التقنيات في الروبوتات والذكاء الاصطناعي.
وقال سعيد المنصوري، الرئيس التنفيذي لشركة «كابيتال» للفعاليات، إحدى الشركات التابعة لمجموعة «أدنيك»: يأتي تنظيم المعرض والإشراف على فعاليات حوارات آيسنار، تماشياً مع استراتيجيتنا لدعم القطاعات الرئيسية الواعدة، وتعزيز القدرة التنافسية للشركات الوطنية محلياً ودولياً، ونقل المعرفة المتقدمة وتخصيصها ضمن دولة الإمارات.
وأوضح: يسعى المعرض إلى تقديم الدعم لجميع الجهات المعنية والعارضة المحلية والعالمية المشاركة في الفعالية، وإتاحة الفرصة أمامها للاستفادة من شبكتنا الواسعة من الشركات العالمية ومعرفتنا المعمّقة في القطاع. ونتوقع أن تكون الدورة الحالية من المعرض الأكبر من نوعها منذ إطلاقه عام 2008.
وقال خليفة القبيسي، المدير التنفيذي التجاري لمركز أبوظبي الوطني للمعارض: «نتطلع لتنظيم دورة ناجحة بالتعاون مع وزارة الداخلية في دولة الإمارات، ويُضاف آيسنا إلى قائمة الفعاليات البارزة التي تُنظمها»أدنيك"، عبر مختلف القطاعات الوطنية النامية والقطاعات المستقبلية الواعدة في الدولة.
وأضاف: انسجاماً مع رؤيتنا الرامية إلى تنويع أجندة فعالياتنا السنوية، والتزامنا الراسخ تجاه شركائنا والجهات العارضة وجميع الأطراف المعنية، فإننا نواصل العمل لاستقطاب المزيد من الفعاليات العالمية إلى أبوظبي، ونتطلع إلى تقديم فعالية ناجحة خلال الدورة القادمة من المعرض.
ويحظى المشاركون في المعرض، بفرصة لقاء الحضور من مختلف أنحاء المنطقة والعالم، والتواصل مع مجموعة من الوفود الرسمية والشخصيات الرفيعة.