عادي
جواهر بنت عبدالله القاسمي: «أجوان» تعزز أهمية الوعي بالفن

«أديبات الإمارات» يكرّم نورة النومان

01:06 صباحا
قراءة 3 دقائق
صالحة غابش تكرم نورة النومان بحضور أديبات إماراتيات

كرم ملتقى أديبات الإمارات الـ 7 الذي نظمه المكتب الثقافي والإعلامي في المجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة، الأديبة نورة النومان مؤلفة رواية «أجوان»؛ وذلك لإنتاج عملها كأول عمل خيال علمي درامي على مستوى الوطن العربي، حضر التكريم الشيخة جواهر بنت عبد الله القاسمي، مديرة مؤسسة فن المنتجة للعمل، وصالحة غابش رئيس المكتب الثقافي والإعلامي، إلى جانب عدد من الأديبات المشاركات في الملتقى.

رسالة الشارقة

وأكدت الشيخة جواهر بنت عبد الله القاسمي، أن هذا العمل يجسّد رسالة الشارقة، ورؤية صاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، وتوجيهات قرينة سموّه، رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة، في تعزيز الوعي بقوة الفن والإبداع في بناء المجتمعات، وفتح الأفق أمام الأجيال الجديدة لتكون شريكاً مساهماً وفاعلاً في تحقيق تطلعات بلدانها.

رحبت صالحة غابش بالحضور، وبمشاركة أديبات الإمارات في الاحتفاء بأديبة إماراتية أوصلت صورة الابداع الإماراتي في عالم أدب الخيال العلمي عبر قنوات عربية وعالمية.

وفُتِح باب الحوار مع النومان حول العمل الدرامي والروائي، «أجوان» والذي حرصت الكاتبة من خلاله على ربط القيم الإنسانية بالخيال العلمي، من خلال طرح قضية اللاجئين الباحثين عن أوطانهم وأسرهم. ويرسخ المسلسل المقتبس من رواية «أجوان»، دور مسلسلات «الأنيميشن» في تعزيز الأخلاق وقيم العدالة والتعاطف والرخاء، كما يركز على مكامن القوة لدى المرأة في قالب درامي مشوق، ويروي المسلسل قصة «أجوان» الفتاة ذات 19 عاماً التي تعرض كوكبها للتدمير وخسرت عائلتها وأصدقاءها، وأصبحت لاجئة تمر بظروف صعبة بعد تعرض ابنها للاختطاف، ومع ذلك تزداد قوة وتحدياً للبحث عن طفلها.

متعة التفكير

وحول سر اختيار الكاتبة للخيال العلمي وليس الاجتماعي، قالت النومان: «منذ كنت صغيرة كان يلفت نظري عدم وجود قصص خيال علمي للأطفال، حتى بعد أن تابعت سلسلة أفلام «حرب النجوم»، بحثت مطولاً عن أعمال مماثلة باللغة العربية ولم أجد، فقررت أن أخوض بنفسي مجال الكتابة في الخيال العلمي، كونه يصنف بالأدب النادر في عالمنا المعاصر، لأني أرى ضرورة استهداف الصغار بروايات الخيال العلمي التي تشجعهم على حب العلوم، وتغرس فيهم متعة التفكير بالمستقبل».

الخيال العلمي

وأشارت إلى أهمية الربط بين تاريخ الأدب العربي والخيال العلمي، من خلال تقديم قصيدة من أدب التراث العربي في نهاية كل حلقة من حلقات «أجوان»، وأكدت أنها تابعت عملاً أجنبياً لفت نظرها يستعين بعبارات مؤثرة في نهاية كل حلقة، ورأت أن أدبنا العربي يزخر بالشعر الذي يستحق أن نختم به كل حلقة من حلقات العمل ليكون بمنزلة إضافة مؤثرة في كل حلقة.

وعن دور المؤسسات ودعمها للأعمال الفنية والأدبية، أكدت النومان أن المؤسسات المنتجة للأعمال الفنية، يقع على كاهلها عبء البحث عن النص الجيد الذي يستحق أن يقدم للناس، ليزيد عندهم درجات الوعي والثقافة والمعرفة، ولا يكون هدفهم الربح المادي فحسب؛ بل رسالة الأدب وهي أن تجعل البشر بحالة أفضل.

وعن سر اختيار الكاتبة لاسم «أجوان»، أوضحت أن أجوان هو الخليج الصغير، وهو اسم عربي، اختارته لأنها شعرت أنه اسم مناسب جداً لفتاة في ال 19 من عمرها تنحدر من شعب يتنفس الماء والهواء.

وتم في نهاية اللقاء تكريم نورة النومان بتقديم درع لها من المكتب الثقافي والإعلامي.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/42depwsb

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"