خلصت دراسة حديثة أجراها باحثون من جامعة مونتريال الكندية، الى أن الضوضاء تزيد خطر الإصابة بالسكتة الدماغية.
وكشفت الدراسة أن كل زيادة بمقدار 10 ديسيبل (ديسيبل) في الضوضاء الخارجية تزيد من خطر الإصابة بسكتة دماغية بنسبة 6% للأشخاص الذين تزيد أعمارهم على 45 عاماً والذين يعيشون في منطقة مونتريال.
وقالت د.إيناس يانكوتي من الجامعة: «أظهرت دراسات سابقة، أن الضوضاء لها تأثير ضار في صحة القلب والأوعية الدموية، وحدوث احتشاء عضلة القلب، بينما تظهر الدراسة الحالية العلاقة بين الضوضاء وحدوث السكتة الدماغية».
وخلال فترة الدراسة، نقل 25 ألف شخص إلى المستشفى بسبب السكتة الدماغية في جزيرة مونتريال، تبلغ أعمارهم 45 عاماً وأكثر، وتجاوز عدد السكتات الدماغية الإقفارية 21 ألفاً، والسكتات الدماغية النزفية 4000.
وتحدث السكتات الدماغية الإقفارية عندما تسد جلطة دموية أحد الأوعية الدموية بالدماغ، بينما يحدث في السكتة الدماغية النزفية تمزق الأوعية الدموية في الجمجمة.
وفي جزيرة مونتريال، ترتفع الضوضاء المحيطة حول الطرق المزدحمة، لذلك تشير النتائج إلى أن الأشخاص الذين يعيشون بالقرب من الطرقات الرئيسية هم أكثر عرضة للإصابة بالسكتة الدماغية.
