ملف
الشارقة يبتعد نقطتين عن الجزيرة في دوري أدنوك

«العالمي» ينفرد بالقمة.. وينتظر الموقعة الكبرى الجمعة

23:36 مساء
قراءة 4 دقائق
9

إعداد: علي نجم

انفرد فريق الشارقة فوق قمة ترتيب دوري أدنوك للمحترفين بفوزه الرابع توالياً هذا الموسم، حين فاز على ضيفه خورفكان بثلاثية نظيفة، وتنتظر «الملك» الجمعة مباراة كبيرة أمام الجزيرة في أبوظبي.

وحصد «العالمي» العلامة الكاملة عن جدارة واستحقاق، ليفرض نفسه حتى الآن «ملكاً» لجدول الترتيب باعتلاء القمة، التي ترجح كفة الفريق في السير نحو بلوغ المنصة لو نجح في تأكيد الثبات في القادم من الجولات.

تمكن «الملكي» من تحقيق الفوز الرابع على التوالي، ليحسم أول 180 على أرضه بالعلامة الكاملة، وب 6 أهداف في مرمى المنافسين، بواقع 3 في مرمى بني ياس ومثلها في خورفكان، كما رفع رصيده إلى 3 مباريات «كلين شيت»، ليبرهن على أن الأسماء العالمية وكوكبة النجوم لم تفلح في تغيير فكر المدرب الروماني كوزمين الذي يراهن على الصلابة الدفاعية أولاً، ومن ثم البحث عن الأهداف في مرمى المنافسين.

وتوقف عداد الإسباني الكاسير عن التسجيل للمرة الأولى، لكن البرازيلي المقيم لوان، أبى إلا أن يكتب فصلاً جديداً من فصول التألق والنجاح ليقدم أوراق اعتماده لاعباً لا يشق له غبار ويستحق أن يكسب الثقة التي منحها له المدرب «القيصر».

وكتب الشارقة، تاريخاً جديداً بالفوز الرابع توالياً في مستهل الموسم، وهو ما تكرر للمرة الرابعة في تاريخ مشاركة الفريق في المسابقة.

وفشل فريق الجزيرة في تحقيق فوزه الرابع توالياً والبقاء شريكاً في القمة مع الشارقة، بعدما وقع في فخ التعادل أمام بني ياس في الشامخة، ليفوت على نفسه فرصة كتابة تاريخ بتذوق حلاوة الفوز في أول 4 جولات من عمر الموسم، وهو ما فشل فيه «فخر العاصمة» طوال السنوات السابقة.

ويعتبر حصاد 10 نقاط، هو الرقم الأعلى الذي تحقق ل«فخر العاصمة» في مستهل الموسم، وهو ما تكرر في 6 مواسم في عصر الاحتراف، وذلك في موسم 2009-2010، و2011-2012، 2016-2017،2018-201، و2021-2022، وموسم 2022-2023.

وواصل علي مبخوت كتابة التاريخ بتسجيل هدف فريقه الأول من ركلة جزاء، ليرفع رصيده هذا الموسم إلى 7 أهداف وليواصل العزف على وتر التسجيل للمرحلة الرابعة توالياً.

ولم يكتب للجزيرة ترجمة ما سنحت له من فرص، أو حتى استغلال النقص العددي في تشكيلة أصحاب الأرض، ليخرج المدافع - الهداف ساشا في الوقت القاتل من زمن المباراة، وليسجل هدفاً منح فريقه نقطة التعادل، وحرم الجزيرة من نقطتين ولا أغلى.

وبات ساشا هو منقذ الفريق «السماوي»، بعدما سجل هدف الفوز أيضاً في مرمى خورفكان بكرة رأسية، قبل أن يسجل هدف التعادل في مرمى «فخر العاصمة»، ليكون هو الهدف الأول للمدافع العملاق بالقدم، بعد 7 أهداف سجلها على التوالي بالرأس.

استرداد الهيبة

استرد العين حامل اللقب بعض من هيبة البطل، حين دك مرمى اتحاد كلباء بالثلاثة، لينفض الفريق غبار الهزيمة التي مني بها في المرحلة السابقة أمام الجزيرة.

وتمكن الفريق البنفسجي من تحقيق الفوز 22 تحت قيادة المدرب الأوكراني في المباراة الثلاثين له مع «الزعيم» في الدوري.

وأكد التوغولي لابا بصمته التهديفية، وظهر سفيان رحيمي أكثر خطورة وفاعلية، بينما لم ينجح كلباء في الصمود أمام المد الهجومي لأصحاب الأرض، الذي بات الفريق الزائر ال 23 الذي تهتز بها شباكه في ملعب هزاع بن زايد.

ولم تقتصر قوة العين على الفاعلية الهجومية وحسب؛ بل إن الفريق وصل إلى 15 مباراة في الحقبة الفنية الأوكرانية التي يخرج بها بشباك نظيفة، وبمعدل 50% من المباريات التي لعبها الفريق.

أما اتحاد كلباء، فقد كانت المباراة ال15 التي يواجه فيها بطلاً للمسابقة، ليمنى بالخسارة التاسعة، مقابل الفوز مرتين فقط.

طغيان الأصفر

وحسم الوصل «ديربي بر دبي» الذي تزين باللون الأصفر في مباراة ستبقى في الذاكرة طويلاً قياساً إلى التفاصيل التي جعلت منها «ليلة استثنائية». ولعب البرازيلي غابرييل داسيلفا دور «رجل الديربي» بتسجيل الثنائية التي منحت الأصفر النصر في البيت الأزرق، وليفتح الفريق لنفسه درباً جديداً من أجل الدخول في حلبة الصراع على مركز متقدم في الجدول.

دوامة الخطر

أنهى خورفكان ودبا الفجيرة رحلتهما في الجولات الأربع الأولى بحصاد نقطة واحدة من أصل 12 ممكنة.

بات الثنائي وحدهما من لم يعرف حلاوة الفوز في المسابقة حتى الآن، بعدما حقق الظفرة فوزاً غالياً على شباب الأهلي قفز به إلى المركز الثاني عشر في جدول الترتيب، في وقت كان عجمان يتنفس الصعداء بانتصاره الأولى هذا الموسم وعلى حساب منافس مباشر مهدد بالهبوط.

ووضع المغربي آزارو بصمة تهديفية رائعة بتسجيل ثنائية هي الثانية له مع «البرتقالي» بعدما كانت الأولى في مرمى خورفكان الموسم الماضي، في وقت نجح المغربي المقيم عصام فائز في تسجيل أول هدف له في المحترفين في المباراة 65 له في عالم المحترفين مع «البرتقالي».أما خورفكان الذي لا يزال يدفع ثمن لعنة الإصابات، فقد بات في موقف يضع المزيد من الضغوط على عاتق المدرب عبد العزيز العنبري صاحب التجربة الكبيرة والطامح إلى إخراج الفريق الأخضر سريعاً من النفق المظلم.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/595tmzbk

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"