عادي

برنامج تدريبي للكوادر القيادية في «الشارقة للإذاعة والتلفزيون»

16:31 مساء
قراءة دقيقتين
شعار مركز الشارقة للتدريب الإعلامي
شعار مركز الشارقة للتدريب الإعلامي
خلال برنامج المدرب الاحترافي لتدريب المدربين
خلال برنامج المدرب الاحترافي لتدريب المدربين
لقطة جماعية من برنامج المدرب الاحترافي لتدريب المدربين
لقطة جماعية من برنامج المدرب الاحترافي لتدريب المدربين
نظم مركز الشارقة للتدريب الإعلامي، التابع لهيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون، برنامجاً تدريبياً للكوادر القيادية من العاملين في الهيئة بمختلف الأقسام والتخصصات، بهدف تنمية مهاراتهم، وتعزيز ما لديهم من خبرات بأحدث ما توصلت إليه النظريات والممارسات في مجال تدريب المدربين.
اشتمل برنامج المدرب الاحترافي لتدريب المدربين (TOT) الذي قدّمه المدرب الدولي د.طارق رشيد على محاور عدة، تركزت حول تمكين المشاركين من امتلاك أساليب موحدة في تدريب الكوادر الإعلامية وإجادة إعداد برامج التدريب وإدارة المتدربين باحتراف والاستفادة من مهارات تقديم العروض ومراجعة مراحل التدريب وتقييمها.
واستهدف البرنامج كوادر الهيئة، حيث أتيحت لهم فرصة التعرف إلى كيفية ابتكار واستخدام الوسائل التوضيحية المساعدة أثناء التدريب، وسلّط الضوء على مفهوم التدريب من حيث المعارف والمهارات والاتجاهات العالمية.
وتعرّف المشاركون على أساسيات التدريب وأهدافه وأهمية امتلاك أساليب التدريب الحديثة، وتصميم البرامج التدريبية لنقل المهارات إلى الإعلاميين والفنيين في كافة الأقسام التي تدير العمل الإعلامي والإنتاجي في الإذاعات والقنوات التلفزيونية التابعة للهيئة.
وعمل مركز الشارقة للتدريب الإعلامي على تمكين المشاركين من معرفة كيفية تلبية الاحتياجات التدريبية، ووضع الخطط الملائمة لها، وتحديد الأهداف المطلوبة من كل عملية تدريب، واختيار طرق ووسائل التدريب المناسبة من بين 12 وسيلة، مثل المحاضرات والندوات والمؤتمرات وفرق الحوار والعصف الذهني وغيرها.
وتناول البرنامج الذي عقد في مقر المركز، الاختلاف بين أساليب التعلم البصري والسمعي والحركي، وطرح نصائح وإرشادات بكيفية انتقاء المدرب الوسائل التي تستخدم لكل أسلوب تعليمي.
وعرض البرنامج لدور المدربين باعتبارهم يمثلون رأس المال المادي والبشري والفكري لأي مؤسسة، وأهمية وضع صفات المتدربين الكبار في الاعتبار، ليتمكن من يقود عملية تدريبهم من معرفة الخلفية التي تجعله يقرر اختيار الأساليب والأشكال المناسبة لنقل المعارف إليهم، لتحقيق الأهداف المطلوبة من التدريب.
وأتاح البرنامج للمشاركين فرصة للتعرف إلى الشروط الواجب توفرها لإدارة التدريب وتوفير المناخ الاجتماعي الذي يساعد على سير التدريب بنجاح وتفاعل مشترك بين المتدربين يعينهم على اكتساب الخبرات التعليمية.
وسلط المدرب الضوء على آليات تيسير التعلم الجماعي والخطوات التي يجب على المدرب اتخاذها لتشجيع المتدربين على المشاركة والتفاعل، وسرد قائمة بالممنوعات الواجب على المدربين التقيد بها أثناء طرح الأسئلة والإجابة عنها، للحفاظ على مستوى عالٍ من تفاعل المتدربين.
واستكمالاً للبرنامج الذي حظيت كوادر هيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون بالاستفادة منه، تناول في إحدى مراحله علاقة التدريب بالتعلم، وعرض المرتكزات الأساسية لمفهوم التدريب وفوائده لكلٍ من المؤسسة والموظفين والمديرين.
وفي ختام البرنامج تعرّف المشاركون إلى السلبيات التي قد يقع فيها المدرب، وكيفية تقديم العروض مع مراعاة معرفة طبيعة الجمهور وصياغة مقدمة العرض ومحتواه وخاتمته بصورة تخدم التدريب، واستخدام مهارات وفنون الخطابة والإلقاء والطرق التي تمكّن المدرب من التغلب على القلق والخوف من مواجهة الجمهور.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/2s3e7npv

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"