عادي

وزيرة باكستانية: البلاد لا تتحمل كلفة التعافي من الفيضانات

16:17 مساء
قراءة دقيقتين
إسلام أباد - رويترز
قالت وزيرة تغير المناخ الباكستانية شيري رحمن اليوم الثلاثاء: إن بلادها لا تستطيع تحمل المزيد من الإنفاق على التعافي من الفيضانات المدمرة التي يُلقى باللوم فيها على تغير المناخ، وطالبت بتقديم المساعدة الدولية بوتيرة أسرع مع تدشين مطالبة جديدة من الأمم المتحدة لتقديم مساعدات.
ورفعت الأمم المتحدة مطالباتها لمساعدات إنسانية لباكستان إلى خمسة أمثال لتصل إلى 816 مليون دولار من 160 مليون دولار، بعد أن فرضت موجة الأمراض التي تنقلها المياه والخوف من تزايد الجوع مخاطر جديدة بعد أسابيع شهدت فيضانات غير المسبوقة.
وقالت الوزيرة في مؤتمر بشأن تقديم مساعدات لباكستان في جنيف «ليس بمقدورنا منح اقتصادنا أي حافز... على العالم المتقدم تسريع تمويل الكوارث الناجمة عن المناخ».
وتسببت الفيضانات في غرق مساحات شاسعة من الدولة الواقعة في جنوب آسيا وأودت بحياة نحو 1700 شخص. ويعيش مئات الآلاف من النازحين في العراء.
وأضرت الفيضانات الناجمة عن أمطار موسمية قياسية وذوبان كبير للجليد في الجبال الشمالية بنحو 33 مليون شخص من بين السكان البالغ عددهم 220 مليون نسمة، وتسببت في خسائر تقدرها الحكومة بنحو 30 مليار دولار.
وألقت الحكومة والأمم المتحدة باللوم على تغير المناخ في الكارثة.
وقال جوليان هارنيس، المنسق المقيم للأمم المتحدة ومنسق الشؤون الإنسانية في باكستان، إن المساعدات المطلوبة المستهدفة والبالغة 816 مليون دولار «ليست كافية على الإطلاق».
وقالت رحمن إن باكستان في حاجة ماسة إلى أدوية لنحو 8.2 مليون شخص، وستحتاج إلى استيراد إمدادات غذائية إضافية.
وقال تيدروس أدهانوم جيبريسوس، المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، في الاجتماع إن باكستان «على شفا كارثة صحية عامة».
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/dkpptrn6

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"