كشفت مسؤول فلسطيني، أمس الأربعاء، تفاصيل لقاءات عقدها مع مسؤولين في الإدارة الأمريكية، وذلك لأول مرة منذ سنوات، تناولت العديد من القضايا التي تمحورت حول الوضع الفلسطيني، بينما قتل الجيش الإسرائيلي فلسطينياً، أمس الأربعاء، خلال عملية في شمال الضفة الغربية المحتلة، حيث كثف الجيش عملياته في الأشهر الأخيرة.
وقال أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حسين الشيخ، في سلسلة تغريدات له عبر «تويتر»، أمس الأربعاء: «خلال اليومين الماضيين أجريت عدة لقاءات مع مسؤولين في الإدارة الأمريكية في واشنطن، مع جيك سوليفان مستشار الأمن القومي، وويندي شيرمان نائب وزير الخارجية الأمريكي، وبريت مكغرك، إضافة إلى باربرا ليف وبائيل لامبرت وهادي عمرو». وأضاف الشيخ: «بحثنا خلال اللقاءات مع المسؤولين الأمريكيين العديد من القضايا في العلاقات الثنائية الفلسطينية الأمريكية».
وقال مسؤولون فلسطينيون للصحيفة العبرية، إنهم «يستبعدون أن تؤدي الزيارة إلى أي تقدم في المسار السياسي أو العملية السياسية مع إسرائيل، وذلك بسبب الانتخابات العامة الإسرائيلية المقررة في نوفمبر المقبل القريب، والانتخابات النصفية في الولايات المتحدة».
وتعد هذه الزيارة للمسؤول الفلسطيني الأولى من نوعها منذ عام 2017، وتأتي بعد وقت قصير من زيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، إلى بيت لحم، حيث عقد لقاء مع الرئيس محمود عباس، على هامش زيارته للشرق الأوسط قبل عدة أشهر.
وفي الأثناء، قتل الجيش الإسرائيلي فلسطينياً، أمس الأربعاء، خلال عملية شمالي الضفة الغربية المحتلة، حيث كثف الجيش عملياته في الأشهر الأخيرة، بينما تطرقت مباحثات فلسطينية أمريكية إلى التوترات الجارية في ضوء التوتر المتصاعد. وأكدت وزارة الصحة الفلسطينية أن الشاب علاء ناصر أحمد زغل (21 عاماً)، قضى متأثراً بإصابته برصاصة في الرأس أطلقها عليه الجيش الإسرائيلي في دير الحطب قرب نابلس. وقالت الوزارة إن شخصين آخرين أصيبا بجروح في الكتف. وذكرت وسائل إعلام فلسطينية ومصور لوكالة الصحافة الفرنسية أن الجريحين صحفيان.
وقال الجيش إنه لا يعلم «سبب» إصابات الصحفيَين. وأفاد بأنه نفذ العملية لاعتقال شخص مطلوب «يشتبه في ضلوعه في هجوم بإطلاق النار استهدف حافلة وسيارة أجرة إسرائيليتين بالقرب من نابلس». (وكالات)
